روايه اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم (الفصل السادس عشر16)
امامه تتحدث معه بقلق.
أدهم هو في ايه
نظر اليها بتفكير ثم تحدث بهدوء.
مفيش يا حبيبتي اطمني
تحدثت بقلق.
اطمن ايه فيه حاجة غريبة بتحصل هنا
خلع قميصه والقاه فوق الفراش ثم اتجه الى خزنة ملابسه واخد قميص اخر وهو يتحدث بجمود.
قولتلك مفيش يا فيروز
ثم وقف يرتدي قميصه وهو ينظر امامه بشرود.
جلست فيروز فوق الفراش وهي تفكر بقلق وتظن ان شادي علم مكانها وجاء الى القصر واوقفه حرس أدهم وهذا الشئ الذي اراد رئيس الحرس اخبار أدهم به وظنت ان أدهم علم انها اخبرت ريم وموني بزواجهم.
فيروز احنا ممكن سفرنا يتأجل شوية
نظرت اليه بقلق ثم تحدثت بتوتر.
ليه يا أدهم
تحدث باختصار.
في حاجة حصلت وممكن بسببها حاجات كتير تتغير
نظرت اليه بتوتر قائلة پخوف.
حاجة ايه الا حصلت
اخذ هاتفه وتحدث وهو يخرج من الغرفة.
حاجة تخص الشغل متقلقيش
ثم اضاف بتأكيد.
ثم تركها وذهب من الغرفة.
نظرت الى باب الغرفة پصدمة ثم وقفت وركضت الى غرفتها تبحث عن هاتفها ثم اخذت الهاتف وقامت بالاتصال على ريم لتسألها هل وصلت الى شادي ووقفته ام لا.
ردت عليها ريم بهدوء.
الو فيروز
تحدثت فيروز بقلق.
ريم طمنيني انت اتكلمتي مع شادي
تحدثت ريم بصدق.
تحدثت فيروز بقلق.
طب ما تشوفيه في الشركة يا ريم
تحدثت ريم بتأكيد.
يا حبيبتي انا اصلا لسه خارجة من الشركة اهوه ومحدش من الفريق جه خالص غيري انا وريان وانتي ومنى وشادي مجتوش
تحدثت فيروز بقلق.
ربنا يستر أدهم اصلا خرج دلوقتي بسرعة وبطريقه كده غريبة انا خاېفه يكون شادي عرف يوصل لهنا وأدهم عرف حاجة
لا متقلقيش هو تقريبا الموضوع ملوش علاقة بشادي لان انا كنت مع الياس في المكتب لما أدهم كلمه وتقريبا في حاجة مهمه تخص الشغل لان عمار جه خد الياس من مكتبه وخرجوا بسرعة جدا
تحدثت فيروز بحيرة.
يا ترى في ايه
تحدثت ريم بهدوء.
ان شاء الله مفيش حاجة اطمني وانا راجعة الشقة دلوقتي واكيد هلاقي مونى هناك واكيد هي الا هتعرف توصل للزفت شادي ده ونعرفه انك كلمتينا وكويسه عشان ميدورش عليكي
اه والبني يا ريم احسن انا مش ناقصه شادي ده خاالص
تحدثت ريم بتأكيد.
متقلقيش يا حبيبتي وانا خلاص قربت اوصل للبيت اهوه هشوف موني واكلمك اطمنك
تحدثت فيروز بهدوء.
تمام يا ريم وانا منتظرة جمب التليفون
اغلقت فيروز الهاتف ونظرت امامها بحزن ثم وقفت لتتوضئ وتؤدي فرضها وتدعي الله ان يهدي أدهم ويحفظه ويوفقها في مساعدته وابعاده عن هذا الطريق.
بداخل احدى الشقق وتحديدا بغرفة النوم.
استند على حافة الفراش وهو عاري الصدر ثم اخذ احدى السچائر من جانبه وقام بأشعالها ثم اخذ منها نفسا عميق ثم اخرجه وهو ينظر امامه بشرود.
اعتدلت النائمة بجواره وقامت برفع جسدها العاړي واستندت فوق صدره ثم اخذت السچاره من يده وقامت بوضعها على شفاتيها تأخذ منها نفسا طويلا ثم اعطتها اليه مرة اخرى.
رن هاتفها للمرة