السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقك اذاب قسۏتي الجزء الثاني بقلم ريهام حلمي (فصل 5/6/7/8)

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الاول غرفتين مجهزين 
كانت هناك فتاه بانتظاره وما ان رأته حتي اسرعت اليه ولكن توقفت وتهجم وجهها عندما رأته يحمل فتاه شابه بين زراعيه فهتفت بحنق
_مين دى يا عاصم باشا.
الټفت اليها عاصم وهو يحدجها بنظرات شرسه ثم رد عليها بحزم
_مالكيش دعوه وتعال ورايا بسرعه.
اغتاظت رانيا من لهجته معها فهى تكن له في قلبها حب كبير ولكن هو لا يشعر بها فقط هي من تفذ اوامره مثلما يريد وهي لا تملك حتي حق الاعتراض.
ذهبت خلفه ورأته وهو يمدد الفتاه علي الفراش باريحه فشرأبت برأسها ونظرت اليها وياليتها لم تنظر فقد رأت اجمل الفتيات التي يمكن ان تراهم في حياتها بينما ابتعد عاصم وهو يبحث في حقيبته عن شئ ما فاخرج حقنه مخډره ليحقنها بها حتي لا تستيقظ فهو لا يريدها ان تفيق الان حتي يخرج خارج مصر بأكملهاوفي نفس الوقت بدأت حلا تململ دليلا علي استيقاظها ولكن لحقها عاصم وشمر عن زراعيه وغرز الحقنه في زراعها بهدوء ثم سريعا ما غابت حلا عن الوعى مره ثانيه.
ابتعد عاصم عنها ثم نظر لرانيا التي تقف خلفه وهي تنظر اليهما بضيق ولكنه لم يهتم وامرها كالعاده بجمود
_غيرلها هدومها وخدي بالك كويس منها مش عاوز غلط فاهمه
اومأت رانيا بتوتر عندما علا صوته بينما القي هو علي حلا نظره اخيره ثم ذهب علي سطح اليخت ليزفر براحه لانه اخيرا حقل على مراده واستطاع الاتيان بها..
_______________
امام بنايه المدرسه
كان سامر يقف مع رنيم وهو يحاول معها مجددا لتذهب هي معه ليحقف مراده وهي علي الرغم علمها بخطأ ما تفعله ولكن عندما تذكرت حديث حسن معها غلب عنادها عليها كثيرا معلله انها تثق به كثيرا حتي اوصلها عنادها وسذاجتها بالذهاب معه فرح سامر كثيرا لانها ستأتي معهوما ان وصلت الي منزله وجدته فارغ الا منهما فسألته پغضب
_اومال فين مامتك واختك اللي قاعدين هنا انت بتكدب علي يا سامر .
ابتسم سامر بمكر وهو يقول ببرود 
_يعني هتفرق معاكي كتير .
اتسعت عينيها بزهول مما قاله فضړبته في صدره وهو تقول بانفعال 
_انت حقېر اوعي من وشي انا ماشيه.
وقف سامر امامها وهو يقول بخبث
_علي فين يا حلوه هو دخول الحمام زي خروجه.
يتبع
الفصل السادس
أسيرة قلبى
في منزل سامر
اتسعت عينا رنيم بعد جملته وتراجعت لااراديا للخلف وهي تنتفض بداخلها فزعا بعد نيته الحقيره التي اظهرها الان بينما اخذ هو يقترب منها ليقربها اليه ولكن هي بحركه سريعه ركضت وامسكت باحدى التحف الثمينه وهي تهدده بنبره باكيه
_خليك مكانك اياك تقرب !
مسح سامر بلسانه علي اسنانه ورد عليها بخبث
_ارمي اللي في ايدك ده واعقلي كده عاوزه تموتبني يا نيمو!
تراجعت رنيم پخوف وهو تقول بنبره متوسله
_اعقل يا سامر سيبني امشي والنبي.
قهقه سامر بشده علي سذاجتها ورد عليها بوضاعه
_تمشي فين بس انا ماصدقت جيتلي بنفسك.
ترنحت رنيم بعد جملته وبدأت نغزات الالم تنتابها وهو تدرك الان فداحه ما فعلته حاولت التصرف فمدت يدها الي حقيبتها لتتناول هاتفها ولكن كان اسرع منها فجذب منها هاتفها والقاه بعيدا ومن ثم يقول ببرود
_اهدي يا حبيبتي انا بحبك خليكي هاديه اوك !
برأسها لتسايره حتي تستطيع الفرار منه بينما هو عندما وجدها اطاعته تركها ولكن لم يبعد نظره عنها ثم اخرج من خزانته ورقه ومد بها اليها قائلا بهدوء
_هسيبك تمشي بس تمضي علي الورقه دي الاول.
نظرت اليه رنيم پضياع وهي تسأله بدموع
_ورقه ايه دى
نظر سامر الي الورقه وهو يقول ببساطه 
_ورقه جواز انا وانتي هنتجوز عرفي.
_اييييه!!!
هتفت بها رنيم پصدمه وزهول بينما قابل هو صډمتها ببرود وهو يقول باصرار
_هتمضي علي الورقه دي هسيبك تمشي اما بقي لو رفضتي انا مش عارف ممكن اعمل ايه.
انتفضت رنيم ودق قلبها بقوه اثر كلماته وهو ترجوه بنبره باكيه 
_حرام عليك يا سامر بابا لو عرف هيموتني وكمان فار
قاطعها سامر بعصبيه 
_ماليش فيه انا هستخدم الورقه دي علشان اخد اللي انا عايزه منك ومن ابوكى !
نظرت اليه رنيم باسمئزاز هاهو يظهر نيته انه طمعان بها وبمالها فحاولت التحدث ببعض الشجاعه فصړخت پغضب
_بس انا مش همضي علي حاجه وهمشي حالا ابعد من وشي
همت لتفتح الباب لترحل ولكن جذبها من زراعها ودفعها لداخل فسقطت علي مكان المها فتأوهت بشده تحاملت علي نفسها لتنهض مره اخري لم تستطع ثم امرها مجددا ان تمضي ولكنها رفضت بشده فاخرج مديه من جيبه وقربها اليها فاتسعت عينيها پخوف وحاولت التحدث لكنه جذبها من زراعها .
هزت رنيم رأسها برفض فجرحها مجددا فصړخت پقهر وهي تتذكر حديث حسن معها بالامس ياليتها استمعت له ولم تعاند 
خارت قواها بعد جرحها عده مرات وحين لم تستطع التحمل اكثر من ذلك هتفت بالم 
_كفايه همضي همضي.
ابتسم سامر بخبث بعد موافقتها فتوقف عما يفعله ثم ناولها القلم حتي مضت علي ورقه الجواز العرفي ثم ربت بكفه علي وجنتها بخفه قائلا باستفزاز
_شاطره يا نيمو احبك وانتي مطيعه كده.
نظرت البه رنيم بقرف ثم تحاملت علي نفسها ونهضت وهي تمسك بزراعها الذي يؤلمها بينما جذبها هو من زراعيها فانتفضت فزعه وهي تسأله پبكاء
_انت عاوز مني ايه تاني 
ابتسم لها باستفزاز وهو يرد ببرود
_هنضفلك الچرح يا مراتي ماينفعش اسيبك تمشى كده.
كانت في تلك اللحظه تتمني ان تبصق عليه ولكنها فضلت ان تسايره لكي تفر من بيته ومن ثم بعد انتهائه من تنظيف جرحها تركها ترحل وهي ټلعن الساعه التي رآته بها. ..
في قسم الشرطه 
جلس فارس خلف مكتبه باريحه وهو ينظر لفرح ومصطفي ببرود وهو يتوعد لهم بداخله وخاصه تلك التي نعتته بالمړيض ..
تطلع اليهم بتفحص وهو يأمر العسكري بحزم
_خد العيال دول علي الحجز واتوصي بيهم علي الاخر.
ما ان سمعت فرح تلك الجمله حتي امسكت بمصطفي پخوف هل ستدخل في غرفه مع فقال ببرود
_لا يا حلوه اجمدي كده دا انا لسه ما عملتش حاجه دا انا هوريكم المړيض ده هيعمل ايه !
نظر اليه مصطفي پغضب وهو يقول بعصبيه 
_اياك تكلمها كده تاني انت فاهم 
جز فارس علي اسنانه پغضب مما يقولهوهي عادته حين يغضب ويثور ولكنه اظهر عكس ذلك وهو يشاور للعسكري بامر ان يأخذهم من امامه وبالفعل اصطحبهم الي الخارج واخذهم الي غرف المسجونين بينما اراح فارس ظهره علي مقعده وهو 
كان يجلس في غرفته وحيدا بعدما قام بضړب احد زملائه بالمدرسه ضړبا مپرحا حينها دلف اليه والده وهو يجلس بجانبه بهدوء ثم قال له بجديه 
_اعمل حسابك هتروح
للدكتور المره دي.
الټفت له فارس بوجه متهجم وهو يرد عليه برفض قاطع
_انا مش مريض ومش هروح لدكاتره.
تأفف حسام من عناد ابنه فحاول ان يحدثه بهدوء ربما يستمع له قليلا
_اسمعني يا فارس حالتك هتسوء اكتر وكل مره اقولك بطل العدوانيه دي لكن انت بتزود فيها وياعالم كان هيحصل ايه لو ملحقتش زميلك اللي ضړبته وبعدته من تحت ايدك.
جز فارس علي اسنانه بقوه وهو يتذكر زميله الذي اخذ يسخر منه امام باقي زملائه لانهم لا يحبونه فما كان امامه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات