السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لتجه الى غرفتها 
.................
بينما عند منه عندما دونت امضتهاا على العقد وبعدما قبلها سيف ظلت تبكى كثيرا حتى دلفت اليها جميله وكان سيف قد اغفل عن قفل الباب عليها بالمفتاح ككل مره ...
اقتربت منه جميله وهى تربت على ظهرها بحنان بينما انتفضت منه كثيرا لفعلتها فهدأتها جميله 
اهدى ...اهدى انا جميله بشتغل هنا !
نظرت اليها منه بترجى لعلها تخرجها من هنا فاستعطفتها پبكاء
خرجينى من هنا ابوس ايدك ..انا مش عاوزه اقعد هنا !!!
نظرت اليه جميله بدهشه ثم ردت عليها بتسأول
تخرجى ازاى وانتى بقيتى مراته دلوقتى !
اغمضت عينيها منه پغضب ثم فتحتهما قائله بمكر 
انا لما اخرج من هنا هخلعه
شهقت جميله بقوه من تفكيرها ثم حدثتها بجديه 
سيف مش ساهل لما يعوز حاجه مش ممكن يسبها !!
تنهدت منه بيأس فقالت لها من بين اسنانها 
طيب فكينى انا تعبت ولا مش هتعرفى !
هزت جميله رأسها برفض قائله بخفوت 
لا مش هقدر قوليلى عاوزه ايه وانا اجبهولك !
ستنهار لو ظلت اكثر من ذلك ستفقد كل ذره عقل لديها شعرت منه بصداع والم شديد برأسها فسألتها جميله
مالك !!
اجابتها منه بتعب 
عندى صداع جامد
نظرت اليها جميله ثم مدت يديها الى جيبها واخرجت منه عده اقراص دائما يكون معها بحكم عملها ثم نهضت واتت لها بكوب مياه ومدت اليها بقرص منهم 
ابلعى دى وانتى هتبقى كويسه
تطلعت اليها منه پغضب ثم رفعت يديها امامها فتذكرت جميله ذلك ثم اقتربت منها ووضعته فى فمها ثم ناولتها المياه ....
دلف سيف بنفس التوقيت وشاهدها عندما رآها تناولها الماء فاقترب منهم قائلا بتساؤل 
انتى ادتيها ايه !!
ابتسمت له جميله ثم ردت عليه بمرح
ما تخافش يا سيف ده قرص للصداع !
قلق سيف كثيرا عندما اخبرته جميله بتعبها ولكن لم يريد ان يبين ذلك ثم نظر الى منه التى رمت رأسها على الوساده وهى تنظر له كالتائهه فسألها بهدوء 
انتى كويسه !
اومأت راسها بايجاب ثم حدثته بتعب 
عاوزه ادخل الحمام !!
اومأ سيف لها ثم اشار لجميله ان ترحل بينما دنا هو منها و امرها ببرود
اتسعت عيناها پغضب وهى تقول له بعصبيه 
نعمممم
رد عليها سيف ببرود اكثر 
نعم الله عليكى يا ختى ادخلى انا مش غبى عشان اصدقك تانى !
ثم امرها بزعيق
يلاااا اخلصى
تأفأفأت منه بغيظ ثم دلفت الى داخل المرحاض وفعلت ما امرها به ولم تغلق الباب جيدا بينما انتظرها سيف على طرف الفراش وهو يستند بزراعيه على ركبتيه
بعد دقائق خرجت منه من المرحاض وجدته ينتظرها على الفراش ثم نهض اليها وهو يجدها تتثأب بكسل فقطب جبينه بتعجب اما منه فقد شعرت ان قدميها تحذلانها وكادت ان تسقط لو زراع سيف الذى امسكها جيدا حتى لاتقع ...
سألها سيف بقلق لم يستطع ان يخفيه 
فى ايه يا منه حاسه بايه!!
اجابته وهى تضع رأسها على صدره بدون وعى وتغمض عينيها 
عاوزه انام كتييير
رد عليها سيف وهو مازال متمسكا بها 
انتى مش لسه صاحيه من النوم
لم تجبه منه لانها ببساطه قد ڠرقت بالنوم العميق فعندما اعطتها جميله القرص لم تنتبه انها قرص للنوم وليس للصداع نظر اليها بقلق وحملها بين زراعيه وذهب بها اتجاه الفراش وانامها عليه ثم جلس بجانبها وهو ېصفع وجنتيها بخفه ليوقظها قائلا بهدوء
منه ...منه فوقى منه كفايه نوم قومى
انزعجت منه كثيرا لانه يريد ان يوقظها وهى تشعر بالنوم فانقلبت على جنبها وهى تعطيه

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات