روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)
ظهرها قائله بدون وعى ونبره منزعجه
سيبينى يا ماما بقى انام شويه وبعدين هبقى اقوم ..
خلل سيف اصابعه بشعره بحيره ثم نظر الى منه النائمه ونهض من جانبها واتى بملائه وغطاها بهدوء ثم قبلها من جبينها ونزل الى الاسفل
فى منزل احمد مهران
دلفت السيدة كوثر هى وندى ليطمئنوا على حياه التى تغيرت احوالها فى الفتره الاخيره وجدوها نائمه على فراشها ثم حاولوا ايقاظها ولكن لم ترد منها فادركوا انها فقدت وعيهاظلت السيده كوثر تبكى على ابنتها بينما اسرعت ندى بمهاتفه زوجها وفى هذه اللحظه نسيت ما فعله معها
فى سياره احمد
خرج احمد وحسام من منزل سيف وهم متعجبين من حاله صديقهم ثم قاد احمد سيارته وبجانبه حسام الذى سأله بقلق
ها يا احمد انت ما قولتليش موافق ولا لاء
ابتسم احمد له قائلا بجديه
انا موافق يا حسام وكمان حياه هو انا هلاقى احسن منك فين!
تنهد حسام براحه وابتسم تزين فمه فاخيرا سوف يحصل على ما شغلت عقله من النظره الاولى ثم نظر له وقال له بجديه
اومأ سيف وهو يقول لها بابتسامه
موافق يا حسام وانا هبق....
قطع حديثه رنين هاتفه الذى اضاء باسم حبيبته فضغط على الزر ثم تحدث بلهفه
السلام عليكم
لم تعطيه ندى فرصه للحديث وصړخت به پبكاء
الحقنا يا احمد حياه اغمى عليها ومش عارفين نتصرف ازاى !
توقف احمد بسيارته پعنف مما ادى الى ارتدادهم الى الامام ثم رد عليها بقلق
اغلق احمد منها وقاد مره اخرى واحمد يسأله بقلق
فى ايه يا احمد
رد عليه احمد وهو يسرع اكثر
حياه قاطعه النفس ومش بترد على حد
قلق حسام كثيرا عليها ثم اخرج هاتفه على الفور وهاتف طبيب ليأتى اليها واعطاه عنوانها وصمم ان يذهب مع احمد ليطمئن عليها
فى فيلا احمد مهران
اقترب حسام منه قائلا بجديه
ما تقلقش ان شاء الله هتبقى كويسه .
اومأ احمد براسه بينما اخبره حسام بترردد
ان عاوز رقم الانسه حياه عشان ابقى اطمن عليها بعد اذنك يا احمد
اتجه احمد الى غرفه شقيقته ثم دلف الى الداخل وجدها جالسه وهى بالكاد تستطيع الحديث وحولها زوجته ووالدته اقترب منها ثم قبلها بحنان من جبينها قائلا بصدق
قلقتينى عليكى اوى يا حبيبتى
اقترب احمد منها ثم جلس بجانبها قائلا بحنان
اسمعينى كويس يا حياه محمد ده ما ينفعكيش وانتى مش هتستحملى تعيشى معاه ابدا انتى مش مدركه دلوقتى لكن بعد شهور او سنه مش هتعرفى تكملى معاه !
لم تستطع حياه ان تمنع دموعها من السقوط ثم ردت عليه بين شهقاتها
خلاص محمد هيسافر بره مصر !
احتضنها احمد بحنان ثم قال لها بجديه
صدقينى ده افضل ليكى يا حياه
اومأت حياه برأسها بينما اخبرها احمد بهدوء
الخميس الجاى