روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)
هنعمل خطوبه وكتب كتاب وادى فرصه لحسام ده صاحبى وانا عارفه !
ابتسمت حياه بسخريه ثم اومأت برأسها وكأنها دميه تفعل ما يامرونها به
قبل حسام جببنها ثم دلف الى الخارج بينما هى اراحت رأسها الى الفراش وظلت تفكر فى حياتها مع حسام وماذا سوف يفعل خاصه انها اخبرته بحبها لشخص اخر ...
بعد دقائق ارتفع رنين هاتفها نظرت الى شاشته وجدته رقم مجهول لم ترد ولكن بعد الحاح المتصل ضغطت على زر الايجاب
الو
ردعليها حسام بجديه
انا دكتور حسام اخبارك ايه دلوقتى!!
توترت حياه كثيرا وابعدت الهاتف من اذنها تعجب حسام منها فحدثها بدهشه
حياه انت كويسه
اضطرت حياه ان ترد عليه قائله بتوتر
انا كويسه يا دكتور
صمت حسام قليلا ثم اخبرها بجديه
احمد قالك على كتب الكتاب !
لوت حياه فمها بضيق فردت عليه بتهكم
تنهد حسام براحه ثم حدثها بحزم
طيب كويس وابقى سجلى رقمى عندك !
اومأت براسها قائله بخفوت
حاضر
انهى حسام حديثه بسخريه
سلام
لم ينتظر حسام ان تجيب عليه وانهى المكالمه اما هى فنظرت الى هاتفها بغيظ مما فعله
زفرت حياه بضيق ثم خطړ ببالها صديقتها منه كيف حالها الآن قررت ان تهاتفها فضغطت على رقمها لكن كان مغلقا
يا ترى حصل معاكى ايه يا منه
بعد مرور اسبوع
سيف ومنه
بعدما اخبرته جميله انها اخطأت فى الاقراص نهرها على ذلك وخاصه ان منه اخذت يوما كاملا وهى نائمه بعد ذلك انشغل سيف بعمله ولم يحتك بمنه كثيرا الا ليطمئن على طعامها بانتظام ...
اما منه فبعد ان استيقظت من نومها اخبرها سيف انه سوف يقيم زفافهما بعد ايام لم تبالى منه كثيرا بذلك وتحلت بالصمت ولكنها كانت تشعر بالوحده كثيرا لان سيف يغلق عليها الغرفه معظم اوقاتها
تمت خطوبتهما وكتب كتابهما وسط حزن حياه وسعاده حسام فانه احبها كثيرا ولم يدرى متى حدث ذلك ولكنه قرر ان يجعلها تحبه ولاترى رجلا سواه
احمد وندى
ظل احمد وندى لا يتحدثون كثيرا وكل منهما يأبى ان يتنازل للاخر
فاحمد يرى انها تخطئ كثيرا عندما تعانده ولا تنصت لكلامه
بينما ندى ترى انها تنازلت كثيرا له ولت تنازل مره اخرى بسببه فيكفيها انه الى الان لم يخبرها انه يحبها مثلما فعلت هى
كانت منه تجلس امام المرآه وهى تمشط شعرها وفى ذلك الوقت دلف اليها سيف وهى يحمل معه هديه مغلفه ثم جلس على الفراش خلفها مباشره وهى ينظر الى شعرها الذى يعشقه بينما هى لم تعطيه اى اهتمام ...
تنهد سيف بنفاذ صبر قائلا بسخريه
البرنسيسه مش ناويه تتكرم على وترد ولا ايه !
جزت منه على أسنانها ثم ردت عليه بنزق دون ان تنظر له
قبض سيف على كفه پغضب ثم حزرها پحده
وطى صوتك واتكلمى عدل ..
نهضت منه پغضب ووقفت امامه قائله بسخريه
حاضر فى اوامر تانيه !
رفع سيف نظره اليها ثم جذبها بقوه لتجلس بجانبه واعطاها فستان الزفاف فسالته بحيره
ايه ده !!
رد عليها سيف بابتسامه سخيفه
فستان الفرح يا عروسه !
فتحت منه المحتوى المغلف ثم اخرجت منه الفستان وكان غايه فى الجمال كأن صنع خصيصا لها انبهرت به كثيرا ووقفت امام المرآه لتقيسه على نفسها وهى سعيده بفستانها كالاطفال وسيف مازال جالسا على الفراش وهو يتابعها بابتسامه لم يستطع اخفائها عندما وجدها تفعل ذلك
ولكن سرعان ما تبدلت ابتسامتها بحزن عندما تخيلت والدها بالمرآه وهو يعامل والدتها پعنف فاغمضت عينيها وبدأت دموعها