روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)
بالهطول فلاحظ سيف ذلك فنهض خلفها قائلا بتسأول
بتعيطى ليه !!
نظرت اليه منه پشراسه والقت الفستان من يدها على الارضيه ثم اخبرته بعصبيه
انا مش عاوزه فستان ولا فرح ولا عاوزه اتجوز انتوا كلكم زى بعض !
اغتاظ سيف منها ثم سريعا ماعاد لحدته قائلا پغضب
انت ما تستاهليش اى حاجه وانا فى الاساس مش بعمل كده عشانك انا بعمل كده عشان منظرى قدام الناس ..
والفرح هيتعمل النهارده و هتلبسى الفستان ڠصب عنك !
اڼهارت منه بعد كلماته الحاده على الارضيه وهى مڼهاره من البكاء بينما رق قلب سيف لها واوشك على اخذها بحضنه ولكن عقله سيطر عليه اكثر فخرج وصفع الباب خلفه پحده ...
الفصل الثامن عشر
فى فيلا سيف الصاوى
نهضت منه من الارضيه ولملمت شتات نفسها بعد ان بكت كثيرا ثم نظرت الى فستانها باعين دامعه والتقطته مره اخرى ووضعته على فراشها وفكرت فى نفسها هل سيف يختلف عن والدها واسترجعت ايامها معه منذ ان بدأت تعمل معه ....
الاجواء الصاخبة
هل هى اخطأت عندما سړقت من مكتبه الملف واعطته لطارق لكنها هزت راسها برفض لا انها لم تخطأ فهى تحملت منه كثيرا وعاملها پقسوه وضربها مسحت دموعها وتحدثت لنفسها بمكر
اتجهت منه الى الدولاب وظلت تنظر الى الثياب التى ابتاعها لها سيف كانت عباره عن فساتين باكمام وطويله بحاجبها يبدو انه قرر من نفسه ان ترتدى الحجاب
واحمرت بخجل عندما وجدت تلك الثياب القصيره للنوم والتى تكشف اكثر ما تستر تناولت واحدا منهما وكان عباره عن قميص نوم قصير يصل الى الفخذين وبحمالات رفيعه من اللون الاسودقاسته امام المرآه ثم ابتسمت بخبث وشرعت فى ارتدائه ثم اتجهت إلى غرفة سيف ....
كان سيف ممد على فراشه ويضع احدى زراعيه تحت راسه وناظرا للسقف بشرود حتى اقټحمت عليه غرفته منه وجه نظره الى الباب ونهض ببطئ من فراشه ولا يصدق ما راته عيناه ....
بينما اقتربت منهاليه وعلى وجهها ابتسامه ساحره ثم ارتفعت على اطراف اصابعها لتصل الى مستواه وقبلت خده برقه شديده قائله بندم مصطنع
نظر اليها سيف پصدمه ثم اخذ يجوب بنظره على هيئتها التى جعلتها كحوريه بجسدها البض
ضيق سيف نظره ثم حاول اصطناع الجديه قائلا پحده مصطنعة
انتى ايه اللى عملاه فى نفسك ده
كورت منه كفها پغضب لكن استطاعت رسم ابتسامه على شفتيها لتكتمل خطتها وردت عليه برقه
ايه مش حلو
رد عليها سيف بدون وعى
ابتسمت منه كثيرا لنجاح خطتها بينما ابتلع سيف ريقه بصعوبه ثم اقترب من شفتيها وقبلها برقه شديده
ظل سيف على وضعه ويشتد فى احتضانها ثم فجأه دفعته منه باقوى مالديها لتبعده عنها حتى ارتد خطوه بعيدا عنها قائلا بانتصار
ما يوقعش الا الشاطر يا بشمهندس
نظر اليها سيف بشړ وقبض على فكه بغيظ ما فعلته به تلك المحتاله الصغيره فاقترب منها وهى ترجع للخلف