روايه محاميه قلبي بقلم داليا منصور الفصل السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طردها اروى شافت الي حصل الډم غلى في عروقها ومقدرتش تسكت واتكلمت وقالت.
لو سمحت يادكتور مش المفروض لينا عشر دقايق عبال الكل ميحضر.
الدكتور بصلها پغضب وقال
انا مليش بالمفروض انا دخلت يعني معتش حد يدخل بعدي.
بس الساعة لسة 9إلا عشرة يعني إحنا جاين في معادنا أنت الي مش جاي في معادك يعني البنت واجب عليك تدخلها مش بمذاجك.
شكرا ليكي أنقظتيني.
العفو يا قمري احنا اخوات واحنا لازم نحارب علشان الحق مش اكتر وبس بقى نبقى نتعرف بعد المحاضرة الا يطردنا ويكون شكلنا وحش مش كده ياوديع .
حصل يا عبد الصمد.
خلصت المحاضرة وكلهم خرجوا وهما ليهزروا واتعرفوا على البنت الجديدة إلي كان أسمها ريماس ونفس سنهم بس في سر بتخفيه وده الي هنعرفه بعدين في الأحداث.
عند معتصم...
حس فجأة بقبضة في قلبه وأفتكر أروى رغم عناده بس بيحبها مهما حصل استأذن من المدير ونزل من الشركة وركب العربية وراح في اتجاه اروى علشان يطمن عليها ويروحها.
عند أروى..
ديما بغمزة
لاء بقي من لقى أحبابه نسى أصحابه مش كده.
أروى بأستغراب
مش فاهمة قصدك أيه.
وبصت في الأتجاه الي بتبص عليه ديما ومنه لقت معتصم حست بخجل وبفرحة...
في مكان تاني قدام الجامعة..
هي هتخرج أهي لازم نتحرك قبل متشوف الحاجة الي معاها ومش نعرف نسكتها الحاجة دي تودينا كلنا في داهية والبوص لو عرف مش هيرحمنا...
معتصمممممممم
ياترى ايه الي حصل ومين الناس دول وهل هيحصل حاجه لمعتصم أم لاء الكل يتفاعل ويقول رأيه بسرعة يلا علشان انزل البارت بأسرع وقت....
رواية محامية قلبي..
بقلم داليا منصور الڤرجاني.
الفصل السادس