روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثالث ريهام حلمي الفصل 1و2 و 3
التي لم تهدا من البكاء بينما هز حسن برأسه بقله حيله من طيشها وترك امرها عندما ينتهي من مشكله فارس
في اليخت الخاص بمازن الصيرفي
بدأت حلا تفتح عينيها الزرقاوتين بوهن شديد
ثم حاولت فتح عينيها ولكن بأثر الضوء اغلقتهما مره اخري فظلت علي حالها بضع دقائق ثم فتحت عينيها ببطئ واخذت تتطلع حولها محاوله التركيز جيدا وسريعا ما تذكرت ما حدث معها وما فعلوه رجال مازن مع عاصم فانتفضت بفزع وهي تصرخ باعلي صوتها
اتجهت الي باب الغرفه المغلق واخذت تطرق الباب بقوه بقدمها ويديها وهي تصرخ بان يفتحوا لها ..
بينما كان مازن يجلس مع عمرو يتحدثون سويا وما ان سمع صوتها حتي ترك ما بيده واتجه اليها سريعا ثم ادار المفتاح ودلف الي الداخل
ما ان رأته حلا حتي تقدمت اليه ورفعت يدها لصفعه ولكن كان هو الاسرع بامساكها من معصمها وهو يقول
نفضت حلا يدها منه پحده شديده ثم صړخت به بعضب
_عاوزني اهدي ازاي وانت خدعتني بعد ما وثقت فيك قولي عملت ايه في عاصم يا حقېر.
ظلت تنفسها سريعا اثر انغعالتها بينما اغتاظ مازن بشده ولكنه فضل ان يتعامل معها بهدوء
_اهدي يا حلا انا ما عملتش حاجه في عاصم احنا سبناه علي اليخت بتاعه
_ايه زعلانه عليه ولا ايه مش ده اللي كان خاطڤك وكان بيعاملك وحش اهو انا انتقمتلك منه مش ده كلامك ليا!
نظرت اليه حلا ثم دفعته للخلف بكلتا يديها ووهي تقول بصړاخ وپبكاء
_بس انا مش قولتلك تضربه انتر ورجلتك وكونته هتموتيه انت ضحكت عليا انت حيوان وانا غلطانه اني لجأتلك .
_اخرسي صوتك مش عاوزه اسمعه انتي كنتي مفكره ايه انك بعد ما تكلميني اني ممكن اضيع الفرصه واضيع الجمال ده من ايدي
نظرت اليه حلا باشمئزاز ثم قالت بقرف
_انا همشي دلوقتي حالا وانت مش هتقدر تمنعني.
تقدمت حلا ناحيه الباب لتخرج ولكن جذبها ماذن من زراعها بقوه وهو يأمرها پحده
لم تستمع حلا لحديثه فاستطاعت انت تفلت منه ثم اتجهت مره اخري ناحيه الباب فاغتاظ مازن من حركتها فجذبها بقوه حتي وقعت علي الارض واصتدم رأسها بشده بالمتضده فقدت الوعي علي اثرها
الفصل الثاني
حلا العشق
في منزل فرح عبد الحميد
وصلت فرح امام منزلها ولكن خشيت ان تدلف ويراها والدها والدتها بتلك الحاله ففكرت في ان تذهب لسمر ابنه عمها حتي تعدل من هيئتها وتهدأ من الارتعاش الشديد التي صاحبها منذ خرجت من عندهم ..
_فرح ايه الي حصلك !!
ارتمت فرح بحضنها وهي تشهق وتبكي بصوت مرتفع حتي كاد يسمعه كل من بالعماره فاسرعت سمر بقفل الباب ثم اخذت تربت علي ظهرها وهي تحاول تهدأتها قائله بحنان
_اهدي يا فرح وفهميني في ايه !!
ظلت فرح مشدده من احتضانها بقوه وكانها وجدت ملجئها عندها ثم بعد فتره ابتعدت عنها وتوقفت عن البكاء ولكن لم تهدأ شهقاتها فسحبتها سمر من كفها ناحيه غرفتها ثم اجلستها