روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثالث ريهام حلمي الفصل 1و2 و 3
فتحهمانظر الي زراعه المتجبس والشريط الطبي حول رأسه ثم نظر علي الوجوه الذي امامه فوجد مجموعه من الشباب ولكن علي بعد منه بينما يقترب منه رجل وقور وبجانبه فتاه شابه تعقد زراعيها فسأل بخفوت ووهن
_حلا فين.
نظر الرجل والفتاه مل منهما الاخر فقال الطبيب بعمليه
_انا عارف حصلك ابه الاول انت كنت علي حافه المۏت لولا ربنا ستر وشوفنا البلطجيه وهما بيرموك في البحر وجبناك هنا معانا.
_انتوا مين
اجابه الطبيب مجدي بهدوء
_احنا من مصرهنا وجيت انا وجروب الشباب في مؤتمر طبي .
اومأ ادم برأسه وحاول ان يعتدل ولكن تآوه بشده من اةر كدماته فنبهته هبه مسرعه
_خلي بالك الكدمات بتاعتك مش بسيطه.
اعتدل ادم ثم انتبه لها واخد يتطلع اليها ثم اومأ برأسه قائلا بضيق
لم يفهموا عن ماذا يتحدث ولكن تجاهلوا الامر وسأله مجدي مجددا
_هي مين حلا دي اللي ما بطلتش تردد اسمها طول ما انا بكشف عليك رموها معاك في البحر!!
ڠضب ادم عندما تذكر فعلتها فاجابه پحده
_لأ دي مراتي اتخطفت قصاد عيني وا نا ما عرفتش انقذها بس انا لازم دلوقتي ادور عليها.
_مينغعش تتحرك دلوقتي ارتاح وبعد كده ابقا دور عليها .
لم يقتنع ادم بما يقوله فسأله پغضب
_انا مش هرتاح غير لما ارجعها معاك موبايل
اومأ له مجدي ثم مد يده الي جيبه واخرج هاتغه وناوله له فاخذه آدم بملامح متهجمه ثم ضغط علي عد ارقام وانتظر ثواني حتي اجاب الطرف الاخر ثم قال بأمر
تعجبت هبه وواطبيب مجدي مما يقوله فسأله الطبيب بغموض
_ممكن اعرف اسمك ايه وبتشتغل ايه !!
نظر اليه ادم طويلا ثم اجابه بجديه
_انا المقدم أدم العدل من مكافحه المخډرات .
نظر هبه والطبيب كلاهما للاخر وادركوا من البدايه انه شخص مهم فملامحه توحي بالصلابه والجديه الشديده .
_غبيه وساذجه حسابك معايا بعدين علي اللي انتي عملتيه بس الاقي الكلب اللي خدك مني وعرفه ان الله حق.
مدد ادم جسده علي الفراش وهو يحاول ان يبعد تفكيره عما ممكن ان يفعله مازن مع صغيرته وداعيا الله ان يشفيه باسرع وقت ليجدهما
اتسعت عينا مازن بقلق حقيقي عندما شاهد الډماء المتدفقه من راسها فاسرع ناحيتها ثم جلس امامها وهو يضرب وجنتيها بخفه قائلا بندم
_حلا حلا فوقي انا اسف مش كان قصدي والله اعمل كده حلا قومي ما تسبنيش انتي كمان
لم تستجيب حلا لايا من محاولته بينما هو اسرع بحملها ثن مددها علي الفراش وخرج مسرعا لصديقه عمرو الذي كان يجلس بالخارج منتظرا خروجه قائلا بقلق
_الحقني يا عمرو بسرعه الله يخليك .
قطب عمرو جبينه بعدم فهم وهو يشاهد زعره ثم ساله مسرعا
_في ايه يا مازن حصل ايه!
قص مازن عليه سريعا ما فعله فڠضب عمرو بشده ثم نهره بعصبيه
_يا نهارك اسود ھتموت البت بعمايلك المهببه ديتعالي معايا لما اشوف هببت ايه.
دلف مازن الي الداخل وخلفه عمرو ثم اقترب عمرو من حلا الغافيه وجد الډماء تتدفق من خلف حجابها الابيض الذي صار احممر من الډم .
بحث عمرو