السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثالث ريهام حلمي الفصل 1و2 و 3

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

عن اي شئ ليربط به رأسها حتي يوقف الډماء فاخذ يتلتفت حوله ثم امر مازن ان يبحث معه فلم يجد حتي اضطر عمرو ان ېمزق من ملائه الفراش قطعه منها ثم فك حجابها وربط راسها باحكام ثم هتف بمازن پحده 
_لازم ننقلها المستشفي حالا الخبطه جامده ومحتاجه لغرز .
اومأ مازن برأسه باضطراب ثم رد عليه بقلق
_طيب احنا قدامنا نص ساعه ونوصل للقاهره وهوديها المستشفي ومش عاوزه حلا تروح زي ما راحت سيرين يا عمرو مش هسمح لده يحصل ابدا.
يتبع.
الفصل الثالث
حلا العشق
في احدي المستشفيات الخاصه
مدد مازن حلا برفق علي فراش الفحص ثم جاء الطبيب خلفهم وهو يبدأ بفحص رأسها بينما ظل مازن وعمرو قلقين للغايه مما اصابها فمن ناحيه مازن يخشي ان يفقدها مثلما فقد زوجته الراحله سيلين بينما عمرو يخشي علي صديقه اذا حدث للفتاه مكروه فالشرطه لن تتركه وكذلك والدها الذي يهابه الجميع بمجرد ذكر اسمه.
انتهي الطبيب من فحصها وعالج چرح رأسها ثم الټفت اليهم وهو يقول بابتسامه 
_مفيش داعي لكل القلق ده الخبطه بسيطه جدا ساعه بالكتير والانسه تفوق بعد اذنكم.
_اتفضل يا دكتور
قالها عمرو وهو يتنهد براحه بعدما استمع لكلام الطبيب فالټفت الي مازن ثم قال له بتحذير 
_مازن اسمعني كويس المره دي ربنا سترها وعدت علي خير اول ما البنت تفوق ترجعها لاهلها فاهم!!
نظر مازن الي حلا الفاقده للوعي وتطلع الي وجهها الملائكي وتلك المره قد اشفق عليها حقا عندما رأي ملامح وجهها الحزينه فهي تعاني منذ شهور منذ ان جعلها عاصم اسيرته وجاء هو ليكمل عليها لذلك رد علي عمرو باقتناع 
_حاضر يا عمرو اول ما تفوق انا بنفسي هرجعها لاهلها بس المهم هي تبقا كويسه.
فرح عمرو كثيرا لاقتناع مازن بكلامه فقال له بابتسامه 
_هو ده الكلام يا باشا وصدقني اكيد هي مش هتنسي موقفك ده ومين يعرف مش يمكن تحبك .
اومأ مازن برأسه وهو يقول باصرار 
_لازم تحبني انا هفضل وراها لحد ما تحبني ما هي في الاول والاخر ليا انا بس.
قلق عمرو من نبرته ولكن لم يعلق فالمهم لديه هو ان يرجع الفتاه لاهلها وينتهي من المصېبه التي يورط نفسه بها .
في منزل فرح عبد الحميد 
استلقت فرح علي فراشها وهي ټدفن رأسها في وسادتها پبكاء شديد تسترجع كلمات سمر بعقلها كيف لم تلاحظ انها تكن لمصطفي كل هذا القدر من الحب .
وقفت فرح امام ابمرآه ثم اخذت تتطلع الي حالها كيف بدت شاحبه ومرهقه منذ ان خطبت لهذا الحيوان الادمي التي تلاعب بها وجعلها تخشي من اي شئ حتي بمجرد نظره عينيه ..
تطلعت بعينيها بالمرآه كأنها تستوجبها عن حالها لا لن تبقي ضعيفه ابدا امامه مره اخري وستنتقم منه علي ما فعله ما ان تسنح لها الفرصه..
سمعت طرقات علي الباب فجففت دموعها سريعا وذهبت لتري من بالباب فقد خرجت والدتها منذ الصباح لتبتاع اغراض المنزل ولم تأتي الي الان وووالدها واشقائها في المدرسه تقدمت وفتحت الباب ثم اتسعت عينيها بدهشه ما ان رأت حياه امامها ولن سريعا ما تداركت نفسها وهي تدعوها لتدخل بارتباك
_اهلا يا طنط اتفضلي
ابتسمت حياه لها ثم دلفت الي الداخل وجلست علي الاريكه التي تتوسط الصاله تابعت فرح وهي تغلق الباب وتأتي بنحايتها ثم جلست بالمقعد المجاور فسألتها حياه بهدوء
_هي مامتك مش هنا ولا ايه!!
فركت فرح يدها بتوتر ثم اجابت بصوت حاولت ان يكون هادئا
_لا ماما بره بتشتري حاجات للبيت

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات