السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثالث ريهام حلمي الفصل 1و2 و 3

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وبابا واخواتي في المدرسه.
اومأت حياه برأسها ثم تأملتها جيدا حقا هي فتاه جميله ويبدو عليها الهدوء والاخلاق فقالت حياه فجأه
_تعرفي ان حصل معايا نفس اللي حصل معاكي .
نظرت اليها فرح پصدمه بينما ابتسمت حياه وهي تؤكد كلامها 
_ااصدمتي مش كده !!بس ده الحقيقه يا فرح كنت بحب واحد اسمه محمد كنت بشوف فيه فارس احلامي اللي هينور حياتي ويخرجني من الوحده اللي كنت فيها ويعوضني عن الحنيه اللي اتحرمت منها بعد اما بابا ماټ اللي يرحمه صحيح احمد اخويا كنت بحس معاه بالامان وكان بيوفري كل حاجه انا عاوزاها لكن مع كل ده كان خشن في تعامله ودايما جدي نادرا لما الاقيه بيبتسم ..
زفرت حياه انفاسها علي مهل وهي تستعيد ذكريات قد مضت من سنين ولكن مازالت عالقه في ذاكرتها فكملت علي نفس هدوئها
_كان محمد دايما بيزن عليا عشان يجي يتقدملي وانا كنت بحاول ااجل فيها عشان عارفه احمد مش هيوافق عليه عشان ظروفه الماديه بسيطه لكن هو استعجل وصمم يقابله ولما قابله صارح احمد بكل حاجه وقاله اننا بنحب بعض بس احمد طبعا ما كنش يعرف حاجه اسمها حب ولا عواطف وبعد ما مشي علي طول قعد يزعقلي وقالي انه مش موافق..
ظلت فرح محدقه بها وهي تستمع لكل حرف تقوله فاكملت حياه بدموع لم تساطع كتمانها 
_وفي يوم منه صاحبتي مامتها ماټت فروحت انا واحمد معاها وهناك شوفت حسام كان صاحب احمد قوي واټصدمت انه نفس الدكتور اللي في الجامعه وفي نفس اليوم اتقدم لاحمد وطلبني للجواز وطبعا احمد وافق عشان ابطل افكر في محمد وشاف ان حسام مناسب ليا واتكتب كتابي لحسام وشوفت معاه ايام سوده كنت يوميا لازم اعيط علي تهديداته وكلامه ليا مع انه دايما كان بيقولي ان هو بيحبني وشويه بشويه بدأت احبه وعرفت شخصيته والجاتب الطيب والمرح فيه واكتشفت ان هو ده فارس احلامي اللي بدور عليه..
صمتت حياه قليلا ثم قالت وهي تمسح دموعها 
_طبعا عاوزه تعرفي محمد راح فين محمد يا ستي هرب وسابني اعاني لوحدي لمجرد انه اترفض من اخوايا كرامته كانت فوق كل شئ ومفكرش ابدا فيا سافر بره مصر ومحاولش يبص وراه عشاني انا مع اني كنت مستعده اعمل المستحيل عشانه..
انتهت حياه من حديثها ثم نظرت الي فرح التي تهطل دموعها بصمت فقالت حياه برجاء
_انا بقولك حكايتي دلوقتي يا فرح عشان تعطي لفارس فرصه يمكن حاله يتصلح فارس ما كنش كده صدقيني.
ابتسمت فرح بسخريه ثم ردت عليه بنبره متؤلمه 
_لا يا طنط حكايه حضرتك غيري ابدا انا مصطفي بيحبني وعمره ما تخلي عني من انا وصغيره وهو محافظ عليا عمره ما اتعصب ولا زعقلي ولا مد ايده عليا دايما بيحترمني ومعلي قيمتي لكن ابن حضرتك ما شوفتش معاه غير قله القيمه والذل لا وكمان بيضربني هو مالوش الحق انه يعمل كده انا عمره بابا ما مد ايده عليا لكن ابن حضرتك عملها طبعا ما هو حضره الظابط اللي بيدوس علي الناس الضعاف اللي زي انا ومصطفي ومش من حقنا حتي اننا نتكلم المطلوب منا بس نقول حاضر وبس..
تطلعت حياه لها بغصه مؤلمھ في قلبها فهي من ناحيه تعرضت لهذا الظلم من قبل ولم تشأ ان تتعرض تلك الصغيره ما تعرضت هي له ومن جهه اخري هو ابنها الاكبر الذي تحبه وتراه امام عينيها أصبح وحشا لا يعرف سوي قانون القوه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات