روايه صخر بقلم لولو الصياد
بلهفه...لا طبعا جعانه هو في اكل زي اكل مرات خالك يله يله انا جوعت
روفيدا وهي تحمل احدي الحقائب .....مفجوعه .
بسمه ...وهي تخرج لسانها لها ....زيك بالظبط
وانفجروا الاثنان بالضحك ......
...........
علي الجانب الاخر
كان شاهين يجلس مع خالته وصخر بالصالون حين وصلت روفيدا وبسمه ودخلوا اليهم
الام ...مساء النور يا حبيبتي وقامت تختضنها بقوه فهي تعشق هذه الفتاه وتعلم ما تمر به وتشعر انها مثل ابنتها تالين
روفيدا ...وهي تنظر الي شاهين ...
روفيدا ..حمدالله بالسلامه
رد عليها شاهين بابتسامه ...الله يسلمك
بينما هي تجاهلت صخر نهائيا بعد ما حدث بينهم من قبل
روفيدا بابتسامه ...ايوه وانت شاهين
شاهين ...بضحك ...جدعه
روفيدا وهي تشير الي بسمه الخجوله ...ودي بقي بسمه صحبتي
شاهين ...اهلا يا انسه بسمه
نظر اليها شاهين باعجاب لم يري الخجل هكذا علي فتاه منذ زمن بعيد هذا الي جانب جمالها الهاديء
بسمه بصوت خجول متوتر ...الله يسلمك
صخر ....ما تقعدوا انتم هتفضلوا واقفين
روفيدا وهي تنظر الي والدته وترد
الام ...ماشي يا حبيبتي اطلعوا
بينما شعر صخر بالحرج والڠضب من تجاهلها له عن عمد وعدم ردها عليه امامهم جعلته يريد ان تنشق الارض وتبتلعه
بعد خروجهم وقف صخر بسرعه
شاهين وهو ينظر له بتعجب فقد وقف بطريقه غريبه ...
شاهين ...في ايه
الام ...ايه دي يا ابني
صخر ...بتنهيده ...فهو لا يريد ان يتحدث مع احد الان نهائيا ولا يرد اسئله كثيره
صخر ...حاجه في الشغل يا ماما
شاهين ...خلاص روح انت شوف وراك ايه وانا قاعد مع خالتي
صخر ...طيب عن اذنكم ....
وخرج صخر بخطوات سريعه غاضبه وسط نظرات شاهين ووالدته المتعجبه .....
في المساء
كانت تالين وروفيدا وبسمه يجلسون بحديقه الفيلا يتحدثون حين اقترب منهم شاهين ...
شاهين ...مساء الخير يا بنانيت
فقد تعرف تالين وشاهين علي بعضهم حين استيقظت
البنات ...مساء النور
شاهين ...انتم عارفين انكم بتفكروني باختي نغم
تالين ...انا فكراها كانت اموره اوي
بسمه ...هي مجتش معاك ليه .
شاهين ...جايه بس كمان كام يوم وساعتها تشوفها وتبقوا صحاب كمان
كانت روفيدا تتابع الحديث حين شعرت بهاتفها يهتز بجيب بيجامتها اخرجت الهاتف ونظرت به وشعرت بالصدمه مما راته .......
............
لولو الصياد ....صخر
هكمل بعد تفاعلكم انتظروني
الفصل السادس .....
كانت روفيدا تتابع الحديث حين شعرت بهاتفها يهتز بجيب بيجامتها اخرجت الهاتف
ونظرت به وشعرت بالصدمه مما راته
كانت لاول مره تري علي هاتفها رساله من صخر
صخر يرسل لها رساله فتحت الرساله وفتحت عيونها اكثر من الدهشه
مما وجدته مكتوب به
صخر....روفيدا خمس دقايق وتكوني في الخلوه بتاعتي
وقفت روفيدا بسرعه ونظر لها الجميع بتعجب
بسمه ...علي فين
روفيدا بتوتر ....صخر عاوزني
تالين بتعجب ...ليه في حاجه
روفيدا ...مش عارفه هو قالي اروح له
شاهين....لو خاېفه اجي معاكي
روفيدا ...لا شكرا انا هروح لوحدي انامبخفش من حد
شاهين بمشاكسه ...ماشي يا ست القويه
تركتهم روفيدا وكانت تتجه الي خلوه صخر وهي عباره عن غرفه كبيره مجهزه بكل انواع الرفاهيه في حديقه الفيلا حين يشعر انه يريد الهدوء والتفكير بشيء ما او حين يغضب يذهب اليها ويجلس بها وحده يفكر ويفكر ويستمع الي اغاني ام كلثوم الهادئه حتي يعود الي طبيعته لم يدخل احد خلوته سواه والان لاول مره سيسمح لاحد بالدخول اليها هي روفيدا وبرغبته
لا تنكر روفيدا انها تشعر بالتوتر من طلب صخر ان تاتي اليه ولكن هناك ايضا الفضول لولو الصياد وحب المعرفه واكتشاف تلك الخلوه المحرمه علي اي شخص دخولها والان ستراها وتعلم ماذا يخبيء صخر بها ولماذا لا يسمح لاحد بدخولها
علي الجانب الاخر ....
في الخارج .....
كانت نغم تجلس مع صديقتها ساره وهي ايضا من اصول عربيه
ساره ....هترجعي امتي
نغم ...بحزن ...للاسف مش هرجع تاني انا هنزل نهائي شاهين رافض اننا نعيش هنا قال خلاص حان الوقت اننا نرجع بلدنا كفايه غربه
نغم فتاه في العشرين من العمر تتميز بعيونها العسليه
ورموش كثيفه ووجهها الجميل الذي حين تنظر له تشعر وكانك تنظرالي طفله بريئه ولكن ما يجعلها تشهر بالغيظ دائما هو شعرها الطويل تريد ان تقصه باي طريقه وتنتظر الفرصه المناسبه وما يميزها عن غيرها انها تحمل بوجهها غمازتان تجعلها اكثر براءه قصيره القامه الي حد ما لا تتعدي متر ونصف
ساره بحزن ....ولا حتي زياره
نغم وهي تمسك بيدها ...انتي تيجي مصر وانا لو قدرت اجي هاجي ان شاء الله
ساره .. هجيلك دايما اوعي تنسيني
نغم ....مستحيل بس عارفه
ساره ...ايه
نغم ...حاسه ان راجعه مصر لولو الصياد واني هلاقي هناك نصي التاني
ساره .. انتي تلاقي نصك التاني ده انتي عمرك ما فكرتي تحبي
نغم ...لسه مجاش اللي انا عاوزه وقتها هديله كل حب الدنيا لانه هيكون حلالي وهكون مراته هيكون سندي وابويا واخويا وجوزي وحبيبي