روايه صخر بقلم لولو الصياد
الجانب الاخر استيقظت روفيدا متاخره وحين فتحت عيونها وجدت امامها صور والديها فابتسمت بسعاده وتذكرت صخر ومعاملته لها كان ونعم الاخ الكبير
نعم فهو اخوها الاكبر وحاميها ومن سيسلمها الي زوجها بالمستقبل هذا ما تشعر به ناحيته ولا تعلم ان صخر يريد اكثر واكثر يريد حبها يريد حنانها يريدها زوجه له وام لاطفاله يحبها منذ ضعرها يعلم عنها كل صغيره كبيره لن يسمح مهما كان ان تكون لغيره
ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل
وجت احدي الخادمات امامها
روفيدا ..بتساول ...فين الكل
الخادمه ...شاهين بيه والست بسمه في الجنينه والست الكبيره نايمه وصخر بيه في المكتب والست تالين خرجت
روفيدا ...طيب اعمليلي انا وصخر قهوه وهاتيها المكتب
الخادمه ...حاضر
طرقت الباب وسمعت صوته من الداخل ...
صخر ...ادخل
فتحت الباب ودخلت وهي تبتسم
روفيدا ...مساء الخير
صخر وهو يجلس علي مكتبه وينظر لها وهو يرفع حاجبه باستغراب وبيده احدي الملفات
روفيدا وهي تدخل وتغلق الباب وتتجه اليها وسط نظرات صخر المدققه بها وجلست امامه
روفيدا ...بص انا انهارده حابه نعمل هدنه وخليتهم يعملوا لينا قهوه
صخر بمشاكسه وهو يرجع ظهره الي الخلف
صخر ...واضح انك ناويه تعطليني
روفيدا بغرور ...عندك مانع
صخر بابتسامه رائعه ...لا طبعا حد يلاقي الراحه وميرتحش
فاق من شروده علي صوتها .
صخر ...ها نعم
روفيدا وهي تشير الي القهوه التي لم يمسها منذ ان احضرتها الخادمه لم يقدر علي اشاحه نظره عنها حتي من اجل قهوته لم يحب ان يشغله شيء عنها في تلك الدقائق التي لن يستطيع تعوضيها ولا يعلم متي ستعود ثانيه
..........
بينما علي الجانب الاخر ...في الفيلا
الشخص المكلف بالمهمه ...ايام وهنفذ
هو ...مش عاوز مشاكل
الشخص ...متقلقش مش اول مره
هو ...تمام نفذ وكلمني
الشخص ...اوامرك يا بيه
......
مرت عده ايام والحال كما هو عليه
تالين حزينه حبيسه غرفتها لا يعلم احد ما بها اتصلت بماجد واطمنت منه علي والدته لكن من وقتها وهي لا تشعر برغبه باي شيء حتي
الاكل عشقها الوحيد لم تعد ترغب به ...
بينما ضخر وروفيدا اصبح الحال هاديء فيما بينهم ويسوده الود كان صخر في اقصي حالات سعادته لم يشعر بها منذ سنين طويله ويحمد ربه علي ذلك ويتمني ان تدوم بينما روفيدا تشعر لاول مره انها وسط اهلها بالفعل ولا تريد مغادرتهم ونست فكره انها تنتظر بلوغ سن الرشد فقد كان سببه المباشر عداوتها مع صخز
بينما بسمه وشاهين اصبحت ليهم علاقه وطيده حتي انهم ذهبوا اليوم سويا الي المطار لاستقبال شقيقته
ولكن هل يدوم الحال الي ماهو عليه ......
صړاخ صړاخ صړاخ وسط ظلام الفيلا
شاهين بصوت عالي ...صخر صخر ..
صخر ...بصړاخ ...محمد محمد شوف النور وانتم اقفلوا البوابه
وخلوا بالك يا شاهين من البنات
ودقائق وعاد النور
والكل ينظر حولهم يطمنوا علي بعضهم
شاهين ...فين اختي
روفيدا ...انا كنت قاعده بقرا وهي جتلي عشان صخر عاوزني مشيت والنور قطع وانا في الطريق لصخر وفجاءه سمعت صړيخ
الخدم ...مش موجوده يا بيه
صخر. ..يعني ايه انشقت الارض وبلعتها
شاهين بصوت واهن ....اختي اتخطفت ليه وازاي
هنعرف الفصل الجاي ليه وازاي اتخطفت وايه اللي حصل مع صخر .....
الفصل التاسع ....
في سياره شاهين ...
نغم ....وهي تنظر الي الخارج بسعاده
نغم ...واو الجو جميل جدا
بسمه بخجل ...مصر ام الدنيا
نغم بمداعبه ...عارفه حاسه هنبقي صحاب يا خجوله
بسمه ...ههههه ماشي وانا موافقه
شاهين وهو يدعي الزعل
شاهين ...كده تاخدي صديقتي من اول لحظه توصلي فيها لالا وبسمه تبعني هزلت
نغم ...بغرور ..
نغم بغرور ...هو انا اي اي ولا زي زي
شاهين ....وهو يدعي الخۏف ...انا اللي جبته لنفسي
وانفجروا بالضحك
وصلوا الي المنزل وتعرفت نعم علي الجميع وكانت بشوشه جعلت جميع من بالبيت يعشقها ويعتبروها وكانها اخت لهم حتي صخر جعلته يضحك من قلبه
وبالمساء هاهي نغم تنزل من غرفتها بعد ان نامت ساعتين .
وجدت شاهين وبسمه بالصالون اما تالين لم تراها سوي قليل ولا تعلم لما كانت حزينه
دخلت الي الصالون وجلست علي اقرب كرسي بتعب
شاهين ...صحي النوم
نغم ...بخمول ...مش عارفه من ساعه ما وصلت ونمت حاسه اني عندي خمول غير عادي
بسمه ....يمكن تغيير الجو
شاهين ...اكيد في اختلاف بس انتي اللي كسلانه زياده
بسمه بتساول وابتسامه ...انتم علي طول كده
شاهين ...هههههه ايوه ناقر ونقير
نغم ...هو اللي رخم .
شاهين. ..مقدرش اشوفها ومترخمش عليها ههههههه.
بسمه بصدق ...ربنا يخليكم لبعض
في تلك اللحظه دخل صخر
صخر ...مساء الخير
رد الجميع التحيه
صخر وهو ينظر لهم ...امال فين روفيدا وتالين
بسمه ...تالين نايمه وروفيدا بره في الجنينه بتقرا
صخر وهو يدخل