رواية كبير الجبل الفصل الثالث بقلم زهرة الربيع
وبقت تصور البيوت والاماكن ودياب وقف بعيد و كانت عينه عليها مع كل تفصيله وكل حركه
روتانا وطت وبقت تصور العشش القصيره ودياب نزل راسه معاها في نفس الوقت بس حس بحد وراه بيبص لقى الرجاله كلهم متجمعين وراه واقفين وبيبصوا لها
دياب قال بارتباك ...احم ايه يا رجاله ايه اول مره نشوف بت ولا ايه... لا احنا جامدين... وبقى يبص لها وقال هو الموضوع صعب... بس احنا قدها ..احنا ايه
دياب التفتله وضربه برجله جامد وقال..فخدها ايه يا عجل يا تور...بقول قدها قدها ...غور من هنه لما انت اللي متجوز بتقول كده سبت ايه للغلابه اللي مش متجوزين
قال بسرعه... وهو انا متجوز يا كبير اذا ده مره تبقى اللي في البيت ده مش مره مهم الاثنين ولا يمكن يكونوا من نفس العينه
ولسه يبص لها بس اتفاجئ بيها فتحت قزازه الميه وبقت تكبها عليها من الحر
دياب بلع ريقه بارتباك وقال ...وبعدين بقى في الوقعه المهببه دي ...واتقدم عليها وقال.... عدم المؤاخذه يعني لو ما فيهاش مضايقه
دياب حمحم بحرج وقال..احم الرجاله هنه ساكنين الجبل من زمان..و...و دمهم حامي شويتين يعني مش زي الرجال اللي بتقابليهم يعني كيف ما بقول لك دمهم حامي ...وقرب عليها قوي وقال بمعاكسه ...بيغلي بيغلي لو واخده بالك
روتانا ضحكت برقه وقالت.. مش فاهمه يا كبير
دياب اتنهد وقال..يعني قصدي لو تتكرمي تلبسي لك حاجه انا فاهم ان الجو حر..بس صدقيني الحر احسن من حاجات كتير ممكن تحصل
دياب قال... انتي لابسه كده
روتانا ضحكه وقالت ...اه لابسه يا كبير
دياب قرب اكتر وبقى يبص لها من فوق لتحت باعجاب شديد
روتانا ابتسمت وقالت...في حاجه يا كبير...ممكن اكمل شغل
دياب بلع ريقه وقال ...اه....كملي كملي الله يسترها علينا
روتانا ضحكت وبقت تكمل تصوير وفضلت طول اليوم تشتغل هيه والشاب اللي معاها ...لحد ما دخلوا البيت بالليل واتعشو سوا وروتانا دخلت الاوضه اللي مجهزينها ليها علشان تنام و كل واحد راح اوضته ونام فيها
وبقى يبصلها وقعد جمبها على السرير وبقى يبعد خصلات شعرها من على وشها ...ومشى ايده على بشرتها وقال ...معاك حق والله يا جعيدي دي مش حرمه..دي شاورما
روتانا صحيت بفزع وبقت تحاول تبعده عنها وتحاول تصرخ واول ما سابها
قالت پخوف وڠضب ... انت بتعمل ايه سيبني
دياب سند جبينه وقال... ما تخافيش محدش هيدرى