رواية بيت العيلة كامله
وراها رضا جوزها بلا مبالاة اما بسنت كانت بتبص لبثينة بشك وحاجة جواها بتقولها إن بثينة السبب في اللي حصل.
نزلت بسنت هي كمان ودخلت بيتها كان ياسر جوزها طالع من الحمام في إي اللي بيحصل
دخلت المطبخ حورية اتقلبت على السلم.
دخل وراها بعد ما كان مكمل مشي ناحية الصالة حورية! حصلها حاجة يعني.
سابت اللي في ايدها وبصتله برفعة حاجب ومالك ياخويا قلقان وخاېف كدا ليه
قالها وخرج وهي فضلت باصة لمكانه وعقلها بيجيب ويودي..
اما على السلم كان باسل شال حورية وطلع بيها بيتهم بسرعة كانت بټعيط من الۏجع ومن الذل اللي شافته.
حطها على السرير وقال وهو بيطبطب على ضهرها إي اللي وجعك تلبسي وننزل لدكتور
بصتله قلبي...
بصلها بعدم فهم فكملت قلبي اللي واجعني يا باسل أنت عارف أنا وقعت إزاي
سكتت لثانية ورجعت كملت باسل أنا تعبت والله مش معقول كل دا عليا ولسة مكملتش شهر!
كان بيسمعها بعصبية مبنتش غير في عروق رقبته البارزة قام وقف وهو مكور إيده فوقفته بسرعة رايح فين
نازل أفهم هي عملت كدا لي!
ابتسمت أنت فاكر إنها هتقولك إنها عملت كدا أبسط حاجة هتقولك إني كذابة وبما إن محدش بيطقني هنا كله هيصدقها!
قرب منها وقعد قصادها تاني وقال بضيق وهو بيمسك إيدها وريني دراعك كدا.
بصتله وهو بيدلك دراعها وقالت باسل أنت مصدقني صح
ساب إيدها ازاي تسألي سؤال زي دا يا حورية أنا عمري ما اشكك في أي حاجة تقوليها أو تعمليها غير إني عارف طباع بثينة وعارف إنها تعمل كدا عادي.
هزت رأسها وهو خرج من الأوضة وسابها قاعدة بتفكر في المصېبة اللي اترمت فيها الأ وهي بيت العيلة...
بليل..
كان لسة باسل قاعد جنبها بعد ما ساء الوضع وۏجع جسمها بدأ يزيد..
مش هتتضرر من غيابك عن الشغل دا
مسك كف إيدها ورد مبتسما يعم فداك أي ضرر المهم تقومي تنطي زي القرد في البيت تاني.
أنا حابك لو أنت حتى حباية لبية يا حورية.
ضحكت للمرة التانية فقال جملة عبيطة صح
وكالعادة لحظاتهم السعيدة مبتمش للآخر صوت تكسير عالي جه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جدا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
وقد كان...
يتبع....
صوت تكسير عالي جه من شقة أمه وأبوه تلاه زعيق أبوه مهتمش باسل بأي حاجة وفضل جنبها عكسها كانت قلقانة جدا وحاسة إن حاجة وحشة هتحصل.
وقد كان...
دقايق وبعد ما كان الترزيع تحت بقى على باب شقتهم..
اتنفضت حورية في مكانها بفزع وباسل قام وقف بسرعة شد عليها باب الأوضة بعد ما قال هشوف في إي وأرجع.
فتح الباب فاتفاجئ بشريف أبوه!
في إي يا حج.
وكالعادة رد بصوت عالي في إني كان لازم أسمع كلام اللي قالولي بلاش بنت بدران حب إي ومسخرة إي اللي تذلنا الذل دا.
فتح باسل الباب واتكلم وهو كاتم غضبه بالعافية طب اتفضل جوة عشان مينفعش الصوت العالي دا خالص.
مينفعش
ليه ولا هي قلة أدبها اللي تنفع وزي الفل وإحنا البقين اللي بنقولهم مينفعوش
باسل صوته على وهو بيرد عليه مع احتفاظه بالأدب في كلامه دي ضافرها برقبة الكل مفيش في أدبها واحترامها والكل بيشهد بيه.
رد بسخرية محترمة آآآآآه...
كمل بعصبية أهي المحترمة دي سايبة أمك تحت من غير أكل من الصبح جيت من الشغل ملقتش لقمة اطفحها وعلى أساس دورها في الطبخ النهاردة وجوز النسوان التانيين محدش هان عليه يطل يشوف اتعملها أكل ولا لأ.
وأنت جاي تزعق هنا ليه منزلتش تشوف ال التانيين ليه يمكن حد فيهم كان قالك إنها اتقلبت من على السلم النهاردة ونايمة من الصبح في السرير.
سكت أبوه ومردش فكمل باسل بس ازاي!! حورية كخة مينفعش نعرف معملتش ليه ونقف ليها على الواحدة.
ميخصنيش انشالله تكون بت مۏت.
باسل بصله پصدمة عقدت لسانه مش عارف يرد على جملته إزاي!! مكنش متوقع ردة فعله الباردة ولا رده دا.
نزل شريف أبوه بعد جملته اللي قالها وباسل من غضبه رزع الباب بقوة وقبل ما يدخلها جوة سمعه بيزعق من تحت ارزع الباب أوي يا باسل ارزع..
دخل الأوضة..
كانت اتعدلت على السرير في إي يا باسل عمو بيزعق ليه
كانت سمعت الصوت العالي لكن الكلام مكنش واضح قعد مكانه ونفخ مفيش حاجة..
إزاي مفيش حاجة! دا الباب شوية وكان هيتفلق من علو الصوت.
كان بتتكلم بدهشة فرد والله مش حاجة مهمة متقلقيش ضهرك لسة واجعك
كان بيحاول يغير مجرى الكلام فاخدت نفس وجاوبت لأ مش زي الأول ودراعي بقى كويس خلاص.
طب جعانة طب أصل المكرونة دي مش جاية سكة وحاسسها مش بتشبع.
لأ الحمد لله شبعانة...
شاورت على السرير جنبها اطلع بس على السرير جنبي خلينا نتفرج على الفيلم سوا وبعدين نبقى نشوف حوار الأكل دا بعدين.
أنت استغلالية يابت على فكرة..
يلا بس اطلع..
طب وسعي شوية طب.
عدى بعدها أسبوع كانت الأجواء شبه كويسة أبو وأم باسل مستحملين عدم مشاركة حورية في أي أمر من أمور البيت بسبب وقعتها بسنت وبثينة هاديين ومفيش جديد حصل معاهم وكذلك الأمر مع ازواجهم.
واقفة حورية في المطبخ بتعمل أكل عشان تنزله لبيت حماها وحماتها تحت بدل ما تنزل تطبخ تحت باسل في الشغل وكذلك رضا أخوه.
صوت صړخة بسنت اللي جت من تحت خلاها تسيب اللي في إيدها وتنزل جري عشان تشوف في إي وقفت على السلم فجأة إيدها على بقها من صدمة اللي شافته....
ياسر جوز بسنت بيجرجرها برة العمارة كلها أبوه متابع من غير ما يعمل حاجة أمه بتحاول توقفه وهي ثابتة مكانها وأخيرا بسنت اللي كانت مڼهارة وبتترجاه يسيبها
يتبع....
ياسر جوز بسنت بيجرجرها برة العمارة كلها أبوه متابع من غير ما يعمل حاجة أمه بتحاول توقفه وهي ثابتة مكانها وأخيرا بسنت اللي كانت مڼهارة وبتترجاه يسيبها تلبس حاجة عليها بعدين تمشي من نفسها..!!!
اتحركت حورية من مكانها لما لقت إن مفيش حد هاين عليه يروح يشيلها من تحت إيده وقفت قصاده وقالت وهي بتحاول تشدها يا ياسر عيب اللي بيحصل دا! الناس تقول إي وأنت مطلع مراتك بعباية البيت وشعرها كدا!
ضغط على شعرها تحت إيده يقولوا اللي يقولوه دي تستاهل اللي يتقال عليها...
هزها من شعرها وكمل وهو بيجز على سنانه والله لمربيك يا بسنت.
يا ياسر بالله عليك ماينفع كدا! ما تعمل حاجة يا عمو!
قال الأخيرة وهي بتبص لشريف حماها اللي واقف زيه زي قلته فلف وشه ودخل بيته ووراه مراته حماتها بصتلهم بعدم تصديق بعدين رجعت لفت لياسر بالله عليك تسيبها.
زقها فوقعت واتخبطت في الجدار جرت عليها حورية بسرعة وسندتها وهو بصلها بصة اخيرة قبل ما يمشي ويطلع البيت وكأن مفيش حاجة!
بصعوبة عرفت حورية تطلعها شوية سلالم وهي معدية على شقة بثينة شافتها واقفة قصاد باب البيت مهنش عليها تسندها معاها واكتفت إنها تتفرج وخلاص.
كانت حورية حاسة إنها في مستنقع وحوش مش دي بثينة اللي كانت واقفة مع بسنت ضدها!
قعدتها حورية في أوضة الأطفال اللي كانت نضيفة تماما قعدت قصادها وناولتها كوباية ماية إيه اللي حصل يا بسنت خودي اشربي.
أخدت منها الكوباية وبدأت تشرب وهي لازالت بټعيط وحاسة بإهانة كبيرة طبطبت حورية على ضهرها خليك هنا لحد ما ياسر جوزك يهدى وباسل ورضا يجوا يتكلموا معاه لو عوزتي حاجة اندهي عليا.
خرجت من الأوضة وقفلت عليها ومن ورا الباب سمعت صوت عياطها..
اخدت نفس طويل وخرجته ولسانها بيردد لا حول ولا قوة الا بالله.
عدى اليوم وبسنت لسة فوق رافضة تقول سبب اللي حصل ياسر في شقته مكلفش نفسه يعتذر أو يبرر سبب فعلته حورية قاعدة بإنتظار باسل وبثينة في شقتها.
شوفت اللي حصل يا رضا.
كانت بثينة بتحطله الأكل وبتتكلم ساب تلفونه خير.
قعدت ياسر أخوك كان بيطرد بسنت مراته برة البيت النهاردة كان عادمها العافية يا رضا والبت مش باينلها ملامح.
انتبه ليها أكتر ليه إيه اللي حصل.!
قربت منه وكملت بصوت أوطى مش عارفة بالظبط بس مكنتش لابسة غير يدوب عباية زي اللي عليا دي وشعرها كله باين أهي قاعدة من الصبح عند حورية فوق لا حس ولا خبر.
رفع معلقة من الرز فوقه وعينه ثابتة في منطقة فاضية بشرود يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى بلاش.
رجعت مكانها بس عايزاك ياخويا ملكش دعوة بحاجة لا تدخل ولا تعمل حاجة خلينا في حالنا.
رفع حاجبه وأنا هعمل إي يعني.
يعني ... عايزينك في قعدة أو حاجة اتحجج بأي حاجة إحنا مش حمل أي حاجة خالص.
ولا قايل ولا عامل ناوليني قربي طبق البطاطس دا كدا.
باسل رجع البيت دخل بمفتاحه كالعادة بجهل وجود بسنت خرجت حورية بسرعة من المطبخ وشاورتله على بقه عشان مايقولش حاجة.
ضحك على منظرها وقبل ما يتكلم ويقول حاجة شدته بسرعة للمطبخ وهو راح وراها ومش فاهم حاجة..
بسنت هنا.
بص حواليه هنا فين
في أوضة الأطفال البيت كان مقلوب يا باسل.
بصلها بإستغراب لا إله إلا الله مقلوب ماله!
اخدت نفس وبدأت تحكيلي اللي حصل وهو بتلقائية بعد ما خلصت قال لا حول ولا قوة الا بالله طب محدش فيهم قال السبب
نفت لأ ... محبتش اضغط عليها عشان متضايقش وياسر أخوك مش هامه حاجة ومن ساعتها وهو في البيت تحت
سند على الرخامة وراه وهنعمل إي
مش عارفة والله اقعد معاه يا باسل أنت ورضا وحاول تفهم منه عمل كدا ليه عرفوه إنه مينفعش وعيب اللي عمله دا ولازم يعتذر ليها.
ياسر دماغه ناشفة ولو هي اللي غلطانة هينشفها أكتر.
لأ بقى هو غلطان!
حتى لو هي غلطت في حاجة ميدلوش الحق يعمل اللي عمله فيها دا! صعبانة عليا أوي.
هز راسه ماشي .... خير ان شاء الله هكلم رضا وأشوف هنعمل إيه في الموضوع دا! وأنت خليك جنبها لما نعرف هنوصل لإيه.
حاضر.
خلص الحوار على كدا دخل هو الأوضة وقفل عليه حفظا لخصوصية بسنت وحورية دخلت لبسنت.
أجبلك تاكلي يا بسنت.
لأ شكرا.
قعدت طب مش هتقولي حصل إي برضو.
ممكن ملكيش دعوة.
بصتلها حورية بدهشة وصدمة لردها وقبل ما تقول حاجة لقتها بتقف أنا هنزل تحت ومحدش عاد يدخل بينا هنحل الموضوع لوحدنا.
فضلت حورية قاعدة مكانها وهي خرجت من الأوضة ومنها برة البيت