رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية عشقي غلب كبرياؤه بقلم إسراء إبراهيم
يعني ايه هتتجوزها عشان ټنتقم لمت امك انت اټجننت يا فهد
قالتها شهيرة پغضب وهي بتبص لفهد ابن اختها اللي كان باصص قدامه بشرود وباين علي ملامحه الغموض ولما مردش عليها زعقت فيه اكتر وهي بتحركه پعنف
رد عليا يا فهد هتنتقم من بنت صغيرة عشان ابوها كان السبب في مت امكطب البنت ذنبها ايه وبعدين ابوها مش فارق معاه اصلا بنته انت بتفكر ازاي كدة
ايوة هتجوزها يا خالتي هتجوزها واكسرها زي ما ابوها كسر امي وخلاها تعيش طول عمرها مزلولة ومکسورة
بصت شهيرة للسما بقلة حيلة واتنهدت وهي بترجع تبصله وبتتكلم بهدوء وعقل يمكن فهد يرجع عن قراره
اسمعني يا فهد كويس انت يا حبيبي مش كدةمش وحش عشان تفكر بالطريقة دي سما مالهاش دعوة بامها وابوهاالبنت يتيمه ام من وهي صغيرة يا فهد رغم انهم جيران من سنين بس حقيقي البنت دي كانت بتصعب عليا انت لو شوفت مرات ابوها كانت بتعمل فيها ايه هتصعب عليكومش ذنبها يابني ان ابوها كان ظالم وزي ما ظلم امك ظلمها هي كمان لما جابلها مرات ابوها وردة دي
متحاوليش تقولي كدة عشان تخليها تصعب علياانا عمري ما هنسي صورة امي وهي مش قادرة تحط وشها في وش الناس وللاسف معرفتش الكلام ده الا متأخر اووي
قامت شهيرة وطبطبت علي كتف فهد وهي بتقوله بحزن وقلق
نفخ فهد پغضب ومردش علي خالته وسابها ومشي واول ما فتح باب الشقة پغضب اتفاجأ بسما واقفة قدام الباب وكانت لسة هتخبط بصلها فهد شوية وهي اول ما شافته ابتسمت بخجل وقالتله
اسفة بس كنت عايزة خالتي شهيرة هي هنا
تعالي يا سما يا حبيبتي اتفضلي
ابتسمت سما وردت بخجل وهي بتمد ايديها بكوباية فاضية
اخدت شهيرة الكوباية وابتسمت وقالتلها بحب
من عيوني يا حبيبتي استني بس دقيقة
دخلت شهيرة تجيب لسما الزيت ووقفت سما تستناها وسرحت في فهد وابتسمت لما افتكرت شكله الجذاب بس رجعت كشرت تاني لما افتكرت انه سابها ومشي من غير ما يرد عليها وقالت بهمس
بعد كام يوم في بيت سما كانت بتغسل المواعين بعد الغدا وهي بتغني وبتدندن مع نفسها لحد ما دخلت عليها وردة مرات ابوها وهي بتقول بحدة
بت يا سماخلصي اللي وراكي وتعالي هاتيلي العباية بتاعتي من عند الخياطة ويلا انجزي شوية احسن الست تقفل هنقعد طول النهار بنغسل في طبقين
حركت سما راسها كذا مرة وردت بطاعة وهي بتنشف ايديها
حاضر يا مرات ابويا انا خلاص قربت اخلص هصب الشاي بس واشطف الطبقين واروح للخياطة
ابتسمت وردة بسخرية وردت علي سما وهي بتبصلها بقرف
شاطرة ياختي يلا شوفي وراكي ايه
خرجت وردة واتنهدت