السبت 23 نوفمبر 2024

رواية " عشقي غلب كبرياؤه " بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حالا والشبكة تمنها هدية مني عشان سما
قال فهد كلامه وهو بيبص لسما اللي كانت بصاله بحزن وامتنان ومشاعر متلخبطة بس اهم حاجة فيهم انها مش خاېفة منه ومتعرفش ليه كانت حاسة انها مطمنة اوي دلوقتي وان اخيرا ربنا استجاب لدعوتها
تم كتب الكتاب وسما بقت مرات فهد رسمي ووقتها اخدها فهد وخرج من الشقة واتفاجأت بيه بدل ما ينزل السلم انه بيخبط علي شهيرة جارتهم فبصتله باستفهام وفي نفس الوقت فتحت شهيرة واټصدمت لما لقت فهد وسما مع بعض دخل فهد وهو ماسك ايد سما وقال لخالته بابتسامة

مش هتسلمي علي سما مراتي يا خالتي 
سما اټصدمت اول ما سمعت فهد وقالت باستغراب
ايه دههو حضرتك تبقي خالته بجد 
ابتسمت شهيرة وحضنت سما وهي بتبص لفهد بعتاب وبتقول بفرحة
الف مبروك يا حبيبتي عروستك قمر يا فهد ده من حسن حظك انها بقت نصيبك
ابتسم فهد وقعد وهو بيقول لخالته بتأكيد
اكيد يا خالتي انا اول ما شفتها قولت كدة برضه وعشان كدة اتقدمتلها علطول
ضحكت شهيرة وقالت بحب وهي بتشاور عالمطبخ
طب ثواني بقي هجيب بيبسي بالمناسبة الحلوة دي
لحقت سما شهيرة قبل ما تقوم وقالت هي بود
خليكي يا طنط انا هجيب انا
ابتسمت شهيرة بحب وقالت لسما بحنية.
ماشي يا حبيبتي البيبسي في التلاجة يلا البيت بيتك ومن هنا ورايح قوليلي يا ماماده انا اللي مربية الواد ده
ابتسمت سما وهي بتحرك راسها بايجابية وبتقول بفرحة متعرفش سببها يمكن لان ربنا بيحبها عشان انقذها من منير دهاو يمكن لانها اتجوزت فهد اللي علق في تفكيرها من يوم ما شافته سابتهم سما ودخلت فاتكلمت شهيرة بهمس وعتاب وهي بتبص لفهد
اخس عليك يا فهد كدة برضه تعمل اللي في دماغك هي دي غلاوتي عندك
رد فهد بجدية وهو بيبص لخالته باهتمام
انتي عارفة اني لما بصمم علي حاجة مبرجعش فيها يا خالتي وحق امي كان لازم هجيبه بس مش دي المشكله اللي شاغلاني
اتنهدت شهيرة بقلة حيلة وردت علي فهد بجدية وهي بطبطب علي ايده
اومال ايه المشكلة يا فهد 
فهد سرح في سما وحكي لخالته بسرعة اللي حصل من شوية مع ابو سما ومرات ابوها واتنهد بضيق بعد ما حكي وكمل كلامه بسخرية
دلوقتي سعيد ابوها هي متفرقش معاه اصلا عشان انتقم منه فيها 
كشرت شهيرة وردت بضيق وهي بتبص لفهد بعتاب
وده اللي قولتهولك يا فهد قولتلك ان البت غلبانة وشايفة المر من مرات ابوها بس رينا مبيجبش حاجة وحشة وده حصل عشان انت تنقذها من العيشة دي
قطع كلامهم دخول سما وهي شايلة الصنية وعليها كاسات البيبسي وبتقول باحراج
اسفة اتأخرت بس مكنتش لاقية مكان الكاسات
ابتسم فهد وهو باصص لسما ووقالها بقصد
لا اتعودي بقي عشان هنيجي هنا علطول
بهتت ملامح سما وهي بتبص للباب وافتكرت ابوها ومرات ابوها وانها ممكن تشوفهم او تتقابل معاهم ويضايقوها وفهد فهم ده فقام وقرب منها ونزل بجسمه وقعد قصادها وقالها بثقة
مش عايزك تخافي من اي حد طول ما انا عايش انتي بقيتي مراتي يعني محدش يقدر يمسك بكلمة
ابتسمت سما بتلقائية وفعلا كأن كلام فهد اداها الامان واحتواها فحركت راسها بايجابية وقالتله بابتسامة
شكرا يا فهدانا مش عارفة لو مكنتش ظهرت في حياتي كان هيحصلي ايه
فهد قلبه دق اول ما سما قالت كدة فزاغ بعنيه بعيد وبص لخالته شهيرة اللي ابتسمت اول ما شافت معاملة فهد لسما واطمنت عليها وخصوصا انها حست ان فهد في مشاعر ناحيته لسما
عدي اسبوعين كانو بالنسبة لسما من اجمل
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات