رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثاني والأربعون 42 إلى الفصل الخامس والأربعون 45) بقلم مجهول
أنني نسيت أن أحضرها إلى هنا.
أنت كيف يمكنك عدم الاحتفاظ بشكل صحيح بالهدية التي أعطيتها لك
سأشتري لك واحدة أخرى لاحقا قال وهو يلومها بابتسامة.
هل هذا ضروري
نعم سأشتري زوجا آخر. واحدة لك وواحدة لي. عندما لا نرى بعضنا البعض يمكننا أن ننظر إليهما ونخفف من حنيننا لبعضنا البعض كان نديم أيضا
رومانسيا جدا وكانت كل أفكاره الآن عن أميرة.
يجب أن تكونا زوجا متطابقا.
حسنا أميرة أومات وهي تبتسم. وبينما نظرت بعيدا التقت عيناها مرة أخرى بعيني باردتين تعود للرجل الجالس ليس بعيدا عنها لسبب ما شعرت أن نظرة
أصلان أصبحت أكثر برودة كما لو أن شخصا ما أساء إليه.
دعا رعد أصلان لتناول الغداء اليوم حيث قال إنه لديه بعض الأعمال لمناقشتها ولكن بعد الانتظار لفترة طويلة لم يتحدث أصلان عن العمل على الإطلاق. بدلا من ذلك أصبحت تعبيرات أصلان فجأة أسوأ. كان رعد يعمل معه لمدة 5 سنوات وكان أقرب شخص الأصلان لذا كان يعرف السبب وراء تعبيرات
وصل الغداء الفخم قريبا. كانت أميرة جائعة لذا قررت أن تبدأ في تناول الطعام بسرعة.
هذا لذيذ جربه انتقى نديم بعض الطعام بشوكته ووضعه أمام أميرة وهي
مذهولة
لا تزال تومئ برأسها. نعم إنه لذيذ
نظر الرجل الموجود على الجانب المقابل إلى طريقة حبهما بوجه كتيب وكان أمامه الطعام إلا إنه لا يشتهي شيئا.
للتو انتهت أميرة من تناول الجمبري بالجبنة وكان لديها بعض صلصة الجبنة على زاوية فمها. لم تدرك ذلك ولكن نديم على الجانب المقابل رأى ذلك. لذلك ضيق عينيه على الفور وابتسم. لا تتحركي
عندها احمر وجه أميرة أمسكت بمنديلها على عجل ومسحت زاوية فمها بأناقة. ومع ذلك كانت تعبيراتها الحالية خجولة للغاية ورقيقة في عيون أولئك الذين رأوها. لم يتجذب نديم فقط إليها بل حتى الرجل على الجانب المقابل
سأذهب إلى الحمام قامت أميرة وذهبت.
لم يمض وقت طويل بعد أن غادرت تبعها أصلان أيضا عندما التف نديم رأى رعد وحده.
أين ابن عمي سأل.
الرئيس
البشير خرج لإجراء مكالمة أجاب رعد على الرغم من أنه رأى أن
أصلان ذهب بوضوح إلى الحمام.
أوه! لم يفكر نديم كثيرا في الأمر.
الفصل 45 لا تغازليه
كانت عيون الرجل باردة