رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الرابع والثلاثون 34 إلى الفصل السابع والثلاثون 37 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 34 الشريك
هل من الممكن أن يكون هناك ما يدور في الخفاء بين أميرة وأصلان بالمكتب هل كانت أميرة تكذب حينما ادعت عدم حبها الأصلان هل كانت متورطة معه
منذ زمن بعيد
على ما يبدو وضعت أميرة علامة على عنق أصلان بشكل متعمد لكي تلاحظها هالة.. كانت الكراهية والغيرة تتقد في عيني هالة وهي تفكر بحنق أميرة لا مثيل لها في خبثها.
الدهاء خلال خمس سنوات
أدركت هالة أنه لا يجب عليها الاستهانة بأميرة بعد اليوم.
أمر مثير للڠضب حقا غليت هالة بغيظها.
وافقت إيمي على الفور. أعرف أليس كذلك لا حياء لديها! نتفت الكثير من شعري اليوم وأحدثت تورما في وجهي لن أتركها تفلت بهذه السهولة. 4
كم يبلغ عمر ابنة أميرة استفسرت هالة مدفوعة بالفضول.
أخرجت إيمي هاتفها الذكي وبدأت تتصفح صورها حتى وجدت الصور المطلوبة. ها هي التقطت هذه الصور سرا في منزلها أتساءل عن هوية والد
هذا الطفل
لدى مشاهدة هالة لوجه الصبي في الصور اتسعت عيناها بدهشة. الصدمة كانت شديدة لدرجة أن ذهنها فرغ تماما للحظة.
يقين.
ابن أميرة لم يكن مجرد طفل من علاقة عابرة بل هو نتيجة لتواصل بين أميرة وأصلان قبل خمس سنوات وقد ترك الطفل ينمو دون علمه.
كم عمره الآن سألت هالة بحيرة.
زعمت أميرة اللعېنة أن عمره ثلاث سنوات لكنني لا أصدق ذلك فلا يمكن أن يكون طفل في الثالثة بهذا الطول ردت إيمي بنبرة مليئة بالشك.
وكأن الهواء يختنق حولها.
أميرة لم تكن تعرف أن الرجل منذ خمس سنوات هو أصلان وبالتالي لم تدرك
أن ابنها هو فلذة كبده.
الان بانت علاقتهما معقدة بشكل لا يصدق أكثر تعقيدا من مجرد تضحية والدة
أميرة من أجل سلامة أصلان فالطفل يحمل ډم عائلة البشير.
عزمت على أن تكون بجانب أصلان في أقرب وقت ممكن. فقط بإنجابها لطفل من أصلان ستحصل على القوة اللازمة لمواجهة أميرة.
وفي هذه الحالة لن يعود لابن أميرة أية أهمية في حين سيكون ابنها هو الوريث الشرعي لإمبراطورية عائلة البشير.
هالة يبدو أنك مشغولة هذه الفترة هل كل شيء بخير لاحظت إيمي تعب هالة الظاهر.
لا شيء كنت مشغولة للغاية مؤخرا لدرجة أنني لم أتمكن من التفكير
بوضوح. كذبت هالة مظهرة على وجهها علامات التعب.
لم تشك إيمي في كلماتها. لو علمت بالحياة الرغدة التي تعيشها هالة
واستمتاعها بأفخر السلع لربما غارت منها إلى حد الجنون.
في نظر إيمي كانت هالة دائما تسير خلفها.
لهذا كانت كراهيتها عميقة. لقد عاشت كالكلب في الماضي حيث لم يعترف بها أحد. أقسمت أن تصبح يوما ما السيدة الشابة في عائلة البشير لتحظى أخيرا بالفخر والاحترام من الجميع.
بعد انتهاء العمل ذلك اليوم ذهبت أميرة لاستلام ابنها. ولدى وصولهم إلى منزلهم الصغير في المساء طهت بعض الأطباق منها طاجن الدجاج المفضل لدى ابنها الذي يمكنه أن يأكله كاملا بنفسه.
أمي قال جدي إنك لست صغيرة بعد الآن
ويرغب في
أن