رواية الاڼتقام عدالة قاسېة ولو بعد حين ( الفصل الأول 1 حتى الفصل 3 ) بقلم مجهول
هناك حاجة للهدايا.
آه أنت تتحلى بالرسميات.
إنه الكثير من المال. لا لا أستطيع قبول هذا.
حسنا سنأخذ هذا. في المرة القادمة ادعونا إلى حفل زفاف ابنك .
بسرعة يارا يارا تعالي واشكري عمتك وعمك.
قبلت عمة كاميليا ياسمين النجار الهدية بحرارة وأمرت ابنتها يارا كارم بتحية أقاربهم. بعد بعض التحيات الحلوة وجهت ياسمين ضيوفها باهتمام إلى مقاعدهم في القاعة.
كما وصلت عائلة كاميليا. تقدمت والدة كاميليا هاجر بابتسامة وقدمت لها التهنئة. كما استقبل كاميليا وفارس عمتهما بمودة.
اختفت ابتسامة ياسمين فور رؤيتها عائلة كاميليا وردت ببرودة على تحياتهم وببساطة تجاهلت العرض المبالغ فيه للمشاعر بين كاميليا وفارس آه لا يهم حتى لو تأخرت لأنه لا فائدة حتى لو جئت.
وأنت حتى أحضرت قطعة القمامة هذه إلى هنا. لإحراجنا .
على الرغم من أن ياسمين كان لديها موقف سيء إلا أنها لم تفعل أي شيء متطرف. لكن يارا كانت شابة ومتهورة لذلك لم تهتم كثيرا بالمعايير المجتمعية. كراهيتها ل فارس تفوق كل شيء آخر. وبينما تجاهلت وجود الضيوف والشيوخ هاجمت بكلام حاد.
في عائلة كارم كان فارس مصدر عار. مع صهر عديم الفائدة مثله كانت عائلة كاميليا أيضا تحظى باحترام منخفض.
لم تستطع ياسمين أن تمنع نفسها من ترك هذا اللسان الفظيع والمهين انتبهوا للقمامة. لا تسمحوا له بإحراج يارا.
بعد كل شيء من بين إخوة كارم الخمسة كان فرعهم من العائلة هو الأسوأ حالا. كان صهرهم أيضا الشخص العديم الفائدة على الإطلاق. بدون القوة والثروة لدعمهم لا يمكنهم قبول الكثير منهم إلا في صمت.
وصلت سيارة بنز إلى المدخل ونزلت فتاة شابة ترتدي ثوبا طويلا من السيارة وكانت تمسك بيد رفيقها.
عندما رأوها ابتسم كل من ياسمين ويارا ابتسامة زاهية. كانت نظرات الاشمئزاز على وجوههم قد اختفت. هرعت الأم وابنتها إلى الباب الأمامي لاستقبال ضيوفهما.
قالت ياسمين مبتسمة بتودد هناء كارم وصهري. أخيرا وصلتم لقد كنا في انتظاركم.
يا إلهى لماذا اشتريت الكثير من الهدايا أنت تتحلى بالرسميات .
كانت ياسمين أيضا حريصة على إرضاء الجميع هنا هل يمكن لأحد أن يساعد صهري .
على الرغم من أن كاميليا وعائلتها كانوا أيضا أقارب پالدم إلا أن الفارق في المعاملة كان كالفرق بين السماء والأرض. كانت الظلمة تلتوي في قلوبهم
الوافدة الجديدة كانت هناء كارم ابنة الأخ الخامس لعائلة كارم. بسبب أنها وجدت لنفسها زوجا ممتازا لم يستطع أفراد عائلة كارم بأكملها إلا التودد لفرع عائلتهم.
الفصل الثاني
حافظ فارس على هدوئه وتولى دور الناقل بصمت. كانت هاجر وزوجها يراقبانه بعبوس. كان فارس أيضا صهرا لعائلة كارم وأكبر من يارا. ولكن الآن كان يطلب منه الأوامر من قبل شخص أصغر سنا منه. فهذه خسارة كبيرة لهم. كانوا يلومونه بشدة لأنه قطعة غير مفيدة وسهلة الانحناء.
من ناحية أخرى كانت كاميليا تعض شفتها پغضب.