رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 621 إلى الفصل 623 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 621 الآن فرصتك
صفية النحيلة والأنيقة كانت ترقص على إيقاع الموسيقى تدور بجسدها وتلوح بذراعيها لتنفيذ الحركات بمرونة لا
تشوبها شائبة.
في البداية كان حسن ماهر متضايقا من الموسيقى المزعجة لكنه الآن لم يستطع أن يحول نظره عن الفتاة الراقصة. من النظر بلا تفكير إلى مشاهدة أدائها ببهجة وضع الكمبيوتر المحمول جانبا على الفور.
مع اقتراب الموسيقى من النهاية بدأت بالدوران نحو الرجل الذي كان في منتصف غرفة المعيشة. أخيرا تظاهرت بالإرهاق قبل أن تسقط في ذراعيه.
لاحظ حسن ماهر خطواتها المترنحة ومد ذراعيه بشكل غريزي ليمسك بها وهي تقوم بالوضع النهائي في حضنه قبل أن تنهض وتبتسم. أشعر الآن بالانتعاش أوه أنا بالفعل أتعرق. أعتقد أنني يجب أن أذهب لأخذ حماما.
الشيء.
بمجرد عودتها إلى غرفتها أخذت نفسا عميقا وضړبت صدرها. لم تشعر بالحرج إلا حينها لأنها رقصت بدون تحفظ
أمام الرجل.
فتحت صفية الخزانة ونظرت إلى الفستان الأحمر الضيق الذي جعلها تتنهد في مأزق. هل يجب أن أرتديه أعني لماذا لا إذا لم أستطع جعله يقع في حبي خلال عام واحد سأكون لحقا ميثا ! إذن لماذا لا أبذل قصارى جهدي بما أن الفرصة لا زالت أمامي للقيام بها
كان حسن ماهر شخصا غامضا بالنسبة لها إذ كانت تعرف فقط اسمه الأخير حتى اليوم. نظرا لأنها لم تكن تعرف ما يفضله كانت تسعى لتظهر له الأفضل منها.
في نفس الوقت كان حسن ماهر يتحدث هاتفيا مع جدته رقية التي كانت تبلغه عن شيء.
بالتأكيد يا جدتي. سأبقى لفترة أطول في البلاد للبحث عن المكان المثالي لجديوعد.
حسنا. أبلغنا عندما يتم ترتيب كل شيء. لنعيد جلبه إلى البلاد
حسنا. سأجده في أقرب وقت ممكنرد حسن ماهر.
استرخ ما استطعت. لا تضغط على نفسك كثيرا. يجب أن تستمتع عندما تكون في رحلة كانت رقية قلقة بشأن حياته الشخصية حيث تمكنت عائلتهم من تجميع ثروة كافية لأجيالهم الأصغر ليعيشوا حياة من الرفاهية.
لذلك سأل جدتي ماذا قلت للتو
قلت إن جدك ېخاف من الماء لذا ابحث عن