رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 683 إلى الفصل 685) بقلم مجهول
تتذكر هالة بوضوح اليوم الذي جاء فيه اصلان إلى متجرها للبحث عنها. كان مهيبا وينضح بسحر ذكوري جعلها تقع في حبه من النظرة الأولى.
اتسعت عينا ايمي وهي تسأل وبعد ذلك
بعد خمس سنوات ساءت الأمور في متجري إلى الحد الذي جعلني مضطرة لبيع الساعة. وبعد أسبوع عاد اصلان إلى متجري وسألني عما إذا كنت المرأة التي كانت في الغرفة تلك الليلة. فأجبته بنعم هكذا أجابت هالة بلا خجل.
كنت ستفعلين نفس الشيء. قال اصلان إنه سيصلح الأمور. أعطاني فيلا كبيرة وسيارة رياضية وبطاقة سوداء بلا حدود وعدد قليل من الخدم. في ذلك الوقت كنت جميلة وسعيدة. كان بإمكاني شراء ما أريد. كانت هناك ليال أتناول فيها العشاء مع اصلان وأذهب إلى معارض المجوهرات معا. وفي حديثها عن هذا التفتت هالة إلى ايمي. ألم أحضر لك بعض الهدايا التي تزيد قيمتها عن نصف مليون دولار!
وهكذا انتهى بي المطاف هنا. لقد فعلت ذلك لمدة سبعة أشهر تقريبا. لقد أنفقت 35 مليونا من أموال اصلان. في النهاية خدعتني أميرة واتهمتني بالابتزاز. ثم ابتسمت هالة بمرارة وتابعت يقول الناس أنه لا يمكنك الحصول على الكثير من الأشياء الجيدة لأنها ستؤذيك في النهاية.
الفصل 684
أرادت ايمي في البداية أن تلوم هالة على عدم معرفتها بحدودها. ومع ذلك عندما فكرت ايمي في نفسها وجدت أنها أيضا شخص ملطخة يديه بالډماء. بدلا من ذلك لم تقل شيئا لفترة من الوقت لأنها تستحق أن ينتهي بها الأمر هنا.
انعقدت في المدينة يوم الجمعة قمة مالية وكان الحدث الذي أخذه أهل الصناعة المالية على محمل الجد.
كانت تلك المرأة هي لوليراي البشير. منذ آخر لقاء لها مع اصلان قبلت توصيته بالعمل في شركة مالية أخرى. طوال هذا الوقت كانت تكبح جماح نفسها وتنتظر الفرصة لتظهر. لم تجرؤ على إهانته ولم ترغب في مواجهة أميرة علنا.
كان والد لوليراي يتطلع إلى مشروع تحت يد اصلان. وعلى الرغم من أن والدها أراد الاستحواذ عليه إلا أن مجموعة البشير كانت لديها قواعد صارمة. كانوا يفضلون التعاون مع الغرباء بدلا من أفراد عائلة البشير لأن هذه كانت قاعدة غير مكتوبة لعائلة البشير. ومع ذلك لم يكن والد لوليراي هو الوحيد الذي كان يتطلع إلى ثروة مجموعة البشير.
كان الجميع ينتظرون شيئا واحدا لقد انتظروا بصبر عاما بعد عام وهم يتطلعون إلى مۏت هنادي . بمجرد
خروجها من الصورة سيجد اصلان نفسه وحيدا. بدون