رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والسادس والثمانون 686 إلى 688 ) بقلم مجهول
ورقبته تلامسان بعضهما البعض تقريبا لكن هذا لم يمنعه من الإعجاب بالنساء الجميلات على الإطلاق.
كان هو وصفية زميلين في الدراسة منذ المدرسة الإعدادية حتى الجامعة. كانت صفية دائما الفتاة المثالية منذ صغرها لأنها كانت جميلة. لذلك كان كريم يحلم دائما بالحصول عليها.
أما والدا صفية فقد كانا يأملان أن تحظى بالرعاية اللازمة طيلة حياتها. ورغم أنه كان سمينا بعض الشيء إلا أنه كان ينتمي إلى عائلة ثرية لذا فإن ابنتهما سوف تتمكن من عيش حياة مزدهرة في المستقبل.
حسنا سنذهب إذن.
ثم تبعت كريم إلى سيارته حيث تصرف على الفور كرجل نبيل. صفية اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لنا.
تعال لنحصل على هدية لك.
دعنا نذهب لنأكل أولا قالت وهي تحاول أن تتجنب الحديث معه فهي لا تريد منه أي شيء.
ستصبحين زوجتي قريبا ومن الصواب أن أقدم لك هدية. ثم اصطحبها مباشرة إلى متجر المجوهرات.
في النهاية لم يكن أمامها خيار سوى ارتدائه في إصبعها الخاتم. وهذا جعله يبتسم على نطاق واسع حتى أن ذقنه الثلاثية كانت ظاهرة بالكامل.
صفية أنت جميلة جدا اليوم. هل تعلمين كم عدد الأولاد الذين كانوا يطاردونك في المدرسة الثانوية الآن يمكنني أخيرا أن أدعوك ملكي تباهى. لقد قرر بالفعل رشوة وسائل الإعلام لتغطية حفل زفافهما. بهذه الطريقة سيبدو أكثر إثارة للإعجاب.
ولكن صفية لم تكن تنوي أن تكون زوجته المثالية فنظرت إلى الساعة وقالت لقد حان الوقت لنتوجه إلى المطعم .
ثم أخيرا قادهم كريم نحو المطعم.
في ممر المستشفى انبهرت مجموعة من الممرضات الشابات برؤية رجل يرتدي قميصا أبيض وأصبح محط أنظار كل النساء. كان أشبه ببطل من إحدى الروايات في حين جعله الحارسان الشخصيان يبدو باردا وعدائيا وله هالة من الاستبداد.
لكن الجناح كان فارغا.
عندما مرت إحدى الممرضات سألها بلطف وبصوت ساحر معذرة هل تم خروج المړيض هنا
لقد حدث أن الممرضة كانت مسؤولة عن الجناح. فأجابت على عجل السيد جودوين لم يخرج من المستشفى بعد. لقد خرج للتو لتناول الغداء. وإذا لم أكن مخطئة فإن ابنته ستخطب اليوم .
الفصل 688
نعم هذا صحيح! وفقا لما سمعته سيجتمعون مع عائلة العريس ويناقشون الخطوبة. سيدي هل أنت قريب له
لا. حافظ الرجل على رباطة جأشه وابتسم بسرعة ولكن بمجرد أن ابتعد بدا وجهه قاتما.
كيف لم تخبره أنها ستخطب
أخرج حسن