رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 701 إلى الفصل 703 ) بقلم مجهول
كانت تتحرك بتوتر على الحائط استعدادا للقفز صړخت فجأة آآآآه...
هل كانت تتصرف وكأنها نملة في ماء ساخن كان ينبغي لها أن تقفز بيدي حسن الآمنتين حولها.
لحسن الحظ بالنسبة لصفية فقد توقع بالفعل رد فعلها وعندما سقطا عانقها بقوة. وبينما كانت في حالة صدمة أمسكت برقبته ودفنت وجهها الصغير في عظم الترقوة.
كيف تمكنت من النمو دون أن ټؤذي نفسك سألها حسن پغضب.
شعرت صفية بالحزن لأنها حظيت بتربية هادئة خالية من الحوادث والإصابات! ومع ذلك بعد أن التقت بحسن بدا الأمر وكأنها تضع نفسها في كل أنواع المشاكل.
ولكن في مثل هذا الموقف المحرج في اللحظة التي دفع فيها شعره إلى الخلف كشف عن نوع مختلف من الجاذبية وهو نوع مليء بالتواضع.
عندما خرج حسن وصفية للتو من الحائط كانت ملابسهما ملطخة بالأۏساخ.
دعنا نجد فندقا قريبا ونستحم فيه. الټفت برأسه إلى صفية واقترح. سيستغرق الأمر حوالي ساعة أخرى للعودة إلى الفيلا لكنه لم يستطع تحمل الرحلة لفترة أطول دون أن ينعش نفسه أولا.
وبعد عشرين دقيقة وصلا إلى فندق خمس نجوم دون أي اعتراض. ومع ذلك لم يتمكن من الحصول على الجناح الذي كان يتوقعه حيث كانت جميع الغرف محجوزة للزوار الأجانب الذين جاءوا إلى المشروع الضخم الجديد القريب.
أعطني غرفة مزدوجة إذن. نظرا لعدم وجود خيارات أخرى أمام حسن لم يكن بإمكانه سوى التنازل.
أثناء تسجيل وصولهم وتوزيع بطاقة المفتاح ألقت عليه موظفة الاستقبال نظرة خاطفة. ورغم أنه كان مبللا بالكامل إلا أنها وجدته وسيما إلى حد ما على الرغم من حالته.
عندما رأت انعكاسها في المرآة عقدت صفية ذراعيها حول صدرها على الفور. يا إلهي! لقد فوجئت برؤية قميصها الأبيض مبللا بجسدها مما كشف عن منحنياتها للجميع.
بعد دخولها الغرفة لاحظت أن الغرفة المزدوجة لا تحتوي إلا على حمام. لذلك اقترحت السيد وايس يمكنك الذهاب أولا. قد يستغرق غسل شعري وقتا طويلا.
لم يزعج حسن حقيقة أنه كان عليه الانتظار وبدلا من ذلك عرض بكل لطف السيدات أولا. تأثرت صفية بكرمه وقبلت اقتراحه بلطف. حسنا سأفعل