السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والثالث عشر 713 إلى الفصل 716 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


أي تعويض سيدتي العجوز ماهر. اطمئني سأفعل ما تقولينه ولن أسبب لك أي مشاكل.
قالت ذلك ثم وقفت وانحنت لمديحة قبل أن تلتقط حقيبتها وتخرج مسرعة. بعد أن غادرت المقهى لم تطلب من أحد أن يعيدها وسارت في اتجاه الشارع الرئيسي. حتى التدفق الصاخب للناس من حولها لم يستطع أن يزعج أفكارها في تلك اللحظة. لم تكن تعلم أنها ستضطر إلى استخدام هذه الطريقة لقطع العلاقات مع حسن.

بعد أن مشت لفترة من الوقت رفعت صفية رأسها ورأت أن منزلها قريب. عندما دخلت منزلها سمعت صوت والدها الغاضب قادما من غرفة المعيشة. اخرجي. أنت غير مرحب بك هنا.
داغر أنا آسف. لقد أتيت إلى هنا للاعتذار لك. لم أقصد حقا أن أخونك.
لم تقصد ذلك في اليوم السابق كنت تعلم أنني سأسدد ديوني ومع ذلك أبلغت عني پتهمة تلقي الرشوة. كنت أعتبرك صديقي لكنك أوقعت بي في الفخ!
أنا آسف يا داغر! لو كان لي خيار آخر لما كنت بهذه القسۏة والظلم. أنت من أعطاني كل ما أملكه الآن!
ما هذا هل ستخبرني أن أحدهم هددك پسكين وأجبرك على فعل هذا أصبح صوت داغر أعلى.
نعم هذا ما حدث بالضبط. كان شابا. في تلك الليلة اختطفني حارسه الشخصي إلى داخل سيارة واستخدم سکينا لإجباري على الإيقاع بك.
ماذا من سأل داغر بصوت عال.
إنه المالك الحالي لشركتك. لقد سمعت شخصا يطلق عليه لقب الشاب ماهر. إنه رجل مرعب يشبه الشيطان تقريبا.
وقفت صفية عند مدخل غرفة المعيشة تستمع إلى محادثتهما في حالة من عدم التصديق. صحيح أن شركة والدها استحوذ عليها حسن لكن هل فعل هو أيضا مثل هذا الشيء الحقېر خلف الكواليس وجعل شخصا ما يورط والدها
أنا آسف يا داغر أنا آسف حقا. لقد طردني من الشركة الآن وأنا نادم على ذلك بشدة. لم يكن ينبغي لي أن أخونك.
دخلت صفية إلى غرفة المعيشة ونظرت إلى الرجل النادم الذي يجلس بجوار كرسي والدها وسألته بهدوء السيد حسام هل وضع أحدهم حقا سکينا على رقبتك وجعلك تخون والدي
نعم! لقد كاد أن يقطع رقبتي. لو لم أفعل هذا لكنت قد مت منذ زمن طويل قال حسام الدين پغضب.
ماذا قال أيضا
قال إنه طالما ساعدته في إكمال خطة الاستحواذ فسوف يكافئني جيدا. من الواضح أنه يريد إرسال والدك إلى قپره.
نظر داغر إلى صفية وتنهد. انس الأمر! إذا كانت الشركة قد رحلت فليكن! يجب أن ترحل أنت أيضا!
الفصل 716
بعد جولة أخرى من الاعتذارات غادر حسام الدين .
كانت صفية في صراع شديد. فقد استحوذ حسن على شركة والدها بوسائل حقېرة حتى أنه أرسله إلى الشرطة وألزمه بدين قدره مليار دولار. هل كان على أسرتها أن تكون ممتنة له لمجرد أنه سدد الدين عن والدها بلطف لقد
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات