الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والعشرون 720 إلى الفصل 722 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


طاعتها شعر بسعادة لا تصدق. انحنت شفتاه في ابتسامة وهو يمتدحها قائلا 
يا لها من فتاة جيدة.
احمر وجهها على الفور مرة أخرى. ما الذي يقصده هذا الرجل مني
بعد تقديم الطعام تحدثت صفية عن وظيفتها الحالية. ولما علم أنها تعمل تحت إشراف أميرة شعر بالاطمئنان إلى حد ما. وقال ستعتني بك.
أومأت صفية برأسها قائلة هذا صحيح. الرئيس تاج يعتني بي جيدا حقا.

إذا واجهت أي شيء يصعب عليك التعامل معه في المستقبل فيمكنك أن تطلب المساعدة مني قال حسن.
لكن صفية هزت رأسها بحزم وقالت شكرا لكن هذا ليس ضروريا. كانت ستقطع كل اتصال معه بعد هذه الوجبة هذا ما وعدت به مديحة.
قبل أن يدركا ذلك كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة ظهرا. وبعد التحقق من الوقت قالت على الفور يجب أن أعود إلى العمل بالفعل. ذهبت لدفع الفاتورة بينما كان هو ينظر من النافذة وهو غارق في التفكير.
بعد أن غادرا المطعم لوحت له صفية قائلة سأعود إلى العمل. كانت تريد أن تقول له إلى اللقاء مرة أخرى لكنها كانت تعتقد أنهما لن يلتقيا مرة أخرى من الآن فصاعدا. كانت كل خطوة تتخذها نحو مجموعة البشير حازمة وإن كانت مصحوبة بتلميح من التردد.
كان حسن يتابعها بنظراته. كانت ترتدي بدلة ملائمة لمقاسها وكان شعرها الطويل يتأرجح قليلا في ضوء شمس منتصف النهار. كان هناك العديد من الجميلات الجذابات والساحرات من حولها لكن عينيه كانتا مثبتتين على قوامها النحيف.
كانت مديحة غائبة عندما عاد إلى الفيلا. وبمجرد عودته إلى مكتبه طرق حارسه الشخصي الباب راغبا في الدخول. فقال له تفضل بالدخول.
السيد الشاب ماهر لقد أصدرنا إشعارات مكافأة على طول الطريق الذي فقدت فيه الآنسة عزيز القلادة. إذا كان هناك أي أخبار فسوف يخبرونني على الفور.
انتبه أيضا إلى سوق السلع المستعملة. ربما يقوم شخص ما بإدراجها في السوق.
السيد الشاب ماهر هل الآنسة عزيز متأكدة من أنها فقدت القلادة هل يمكننا التحدث معها لمعرفة المزيد من المعلومات حتى يسهل علينا البحث عن القلادة
لا تزعجها لا داعي للاستعجال. كان حسن يعاني من صداع فجلس على الأريكة بينما كان يسند رأسه بيده.
نعم أيها السيد الشاب ماهر أجاب الحارس الشخصي. وبينما كان يغادر الغرفة لاحظ فجأة شخصا يركض بعيدا. لم يكن سوى ايمان.
في هذه اللحظة عادت إلى غرفتها ووضعت ظهرها على الباب وربتت على صدرها بتوتر إلى حد ما.
ماذا سمعت للتو
الفصل 723
لا أقصد أن أفرض نفسي عليك لكن عليك أن تفكر في عائلتنا. وإلى جانب ذلك هل من الجيد حقا لشخص ساذج مثل الآنسة عزيز أن يعيش في عائلتنا جادلت مديحة بهدوء. عائلتنا لها خلفية معقدة وشبكة واسعة من النفوذ. إذا سمحت لسيدة لا تعرف شيئا أن تكون سيدة المنزل فسوف تصاب بالذعر!
أنت تفكرين في الأمر كثيرا يا جدتي. لم نصل أنا وهي إلى هذه النقطة بعد في علاقتنا قال حسن مواسيا إياها. لدي شيء آخر لأتعامل معه لذا يجب أن أرحل.
بعد أن غادر من الباب أشار حسن بإصبعه إلى الحارس الشخصي من قبل الذي جاء على الفور ورأسه لأسفل قائلا السيد الشاب ماهر.
تغير وجه حسن الوسيم على الفور. من سمح لك بخيانتي!
أنا آسف يا سيد ماهر لكنني لم أخنك. لقد رأيت شخصا ما عندما خرجت من مكتبك.
من هذا
لقد تنصتت الآنسة جميل على محادثتنا. لم يقبل الحارس الشخصي أن يتحمل اللوم نيابة عن شخص آخر أيضا.
كان حسن يثق في حارسه الشخصي لذا
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات