رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والعشرون 720 إلى الفصل 722 ) بقلم مجهول
طاعتها شعر بسعادة لا تصدق. انحنت شفتاه في ابتسامة وهو يمتدحها قائلا
يا لها من فتاة جيدة.
احمر وجهها على الفور مرة أخرى. ما الذي يقصده هذا الرجل مني
بعد تقديم الطعام تحدثت صفية عن وظيفتها الحالية. ولما علم أنها تعمل تحت إشراف أميرة شعر بالاطمئنان إلى حد ما. وقال ستعتني بك.
أومأت صفية برأسها قائلة هذا صحيح. الرئيس تاج يعتني بي جيدا حقا.
لكن صفية هزت رأسها بحزم وقالت شكرا لكن هذا ليس ضروريا. كانت ستقطع كل اتصال معه بعد هذه الوجبة هذا ما وعدت به مديحة.
قبل أن يدركا ذلك كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة ظهرا. وبعد التحقق من الوقت قالت على الفور يجب أن أعود إلى العمل بالفعل. ذهبت لدفع الفاتورة بينما كان هو ينظر من النافذة وهو غارق في التفكير.
كان حسن يتابعها بنظراته. كانت ترتدي بدلة ملائمة لمقاسها وكان شعرها الطويل يتأرجح قليلا في ضوء شمس منتصف النهار. كان هناك العديد من الجميلات الجذابات والساحرات من حولها لكن عينيه كانتا مثبتتين على قوامها النحيف.
السيد الشاب ماهر لقد أصدرنا إشعارات مكافأة على طول الطريق الذي فقدت فيه الآنسة عزيز القلادة. إذا كان هناك أي أخبار فسوف يخبرونني على الفور.
انتبه أيضا إلى سوق السلع المستعملة. ربما يقوم شخص ما بإدراجها في السوق.
لا تزعجها لا داعي للاستعجال. كان حسن يعاني من صداع فجلس على الأريكة بينما كان يسند رأسه بيده.
نعم أيها السيد الشاب ماهر أجاب الحارس الشخصي. وبينما كان يغادر الغرفة لاحظ فجأة شخصا يركض بعيدا. لم يكن سوى ايمان.
ماذا سمعت للتو
الفصل 723
لا أقصد أن أفرض نفسي عليك لكن عليك أن تفكر في عائلتنا. وإلى جانب ذلك هل من الجيد حقا لشخص ساذج مثل الآنسة عزيز أن يعيش في عائلتنا جادلت مديحة بهدوء. عائلتنا لها خلفية معقدة وشبكة واسعة من النفوذ. إذا سمحت لسيدة لا تعرف شيئا أن تكون سيدة المنزل فسوف تصاب بالذعر!
بعد أن غادر من الباب أشار حسن بإصبعه إلى الحارس الشخصي من قبل الذي جاء على الفور ورأسه لأسفل قائلا السيد الشاب ماهر.
تغير وجه حسن الوسيم على الفور. من سمح لك بخيانتي!
أنا آسف يا سيد ماهر لكنني لم أخنك. لقد رأيت شخصا ما عندما خرجت من مكتبك.
من هذا
لقد تنصتت الآنسة جميل على محادثتنا. لم يقبل الحارس الشخصي أن يتحمل اللوم نيابة عن شخص آخر أيضا.
كان حسن يثق في حارسه الشخصي لذا