رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السبعمائة والثاني والأربعون 742 إلى الفصل 743 ) بقلم مجهول
يتوجهوا ببساطة إلى الداخل ويبحثوا عن الضيوف.
بعد سماع هذا تنهدت صفية ومسحت العرق من جبينها. يبدو أنني لن أتمكن من توديعه.
في تلك اللحظة بدأ أفراد عائلة حسن في الصعود إلى الطائرة.
كان حسن يسير نحو محطة الصعود إلى الطائرة وهو شارد الذهن. وأمامه مباشرة كانت مديحة تتحدث بسعادة مع ايمان بينما كانت تستدير للاطمئنان عليه عدة مرات.
لاحظت صفية التي كانت جالسة على مقعد أن هاتفها يرن. وعندما رفعت الهاتف كان قلبها ينبض پعنف.
كان حسن فأجابته بسرعة مرحبا هل أنت على متن الطائرة بالفعل
الفصل 743
فجأة سمع حسن إعلان الصعود إلى الطائرة من الطرف الآخر من الخط وسأل بهدوء هل أنت في المطار
هل أنت هنا لترسلني
نعم! اعترفت على مضض.
انحنت شفتاه في ابتسامة عندما كشفت عن صف من الأسنان البيضاء اللامعة. ضغط بلسانه على خديه مسرورا بوضوح.
لا تغادر بعد.
هاه
تم قطع المكالمة قبل أن تتلقى صفية ردا منه.
وفي هذه الأثناء دخل حسن المقصورة على الفور وتوجه مباشرة إلى قمرة القيادة وأخبر القادة الأربعة يجب أن تطيروا بهذه الطائرة إلى دانسبري بغض النظر عن أي أوامر أخرى. هل تفهمون
ابتسم حسن وهو ينظر من النافذة إلى شمس الصيف الحارة. لست مستعدا للعودة بعد!
لاحظت ايمان التي كانت جالسة على الأريكة أن حسن لم يصعد على متن الطائرة لذا نهضت وذهبت إلى الخارج للبحث عنه. سألت وهي تغلق الباب هل صعد السيد الشاب حسن ماهر على متن الطائرة
لم يكن أمام المضيفة خيار سوى الكذب قائلة إنه في قمرة القيادة!
أنا آسفة يا آنسة جميل. الطائرة على وشك الإقلاع ويحظر عليك دخول قمرة القيادة. تدخلت المضيفة لمنعها.
كانت ايمان منزعجة لكنها كانت تعلم أنها لا تستطيع دخول قمرة القيادة من أجل سلامتها. لذا عادت إلى مقعدها وجلست.
عندما علمت مديحة أن حفيدها كان في قمرة القيادة لم تتفاجأ وقامت بتعزية ايمان .
لم تستطع صفية فهم معنى الجملة الأخيرة التي قالها حسن. وفي تلك اللحظة رن هاتفها فجأة وكان المتصل من حسن.
مرحبا! أين أنت صړخت بعد أن رفعت سماعة الهاتف على عجل.
أين أنت
أنا... أنا في قسم تسليم الأمتعة في المنطقة E أوضحت موقعها بالتفصيل.
لقد كانت في حيرة ماذا يفعل
أود أن أسمع القصة السيئة أولا. اختارت صفية واحدة بشكل عشوائي.
الخبر السيئ هو أنك ستضطر إلى
العمل بجهد