رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل السبعمائة والتاسع والثلاثون 739 إلى 741 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
التي كانت مليئة بالدموع في هذه المرحلة دفنت وجهها في صدره من الحرج والحزن.
لماذا تبكين هل أنت مترددة في رؤيتي أغادر سخر منها حسن.
في تلك اللحظة سمعت صفية صوت الباب الجانبي يفتح فتذكرت أن والدها كان لديه عادة الخروج للتنزه.
وفي خضم هذه اللحظة سحبت الرجل إلى زاوية الفيلا.
تعالوا إلى هنا بسرعة والدي قادم الآن.
هذا جعل صفية تخجل مرة أخرى. لقد خرج أبي للتو وها أنا ذا أعانق رجلا ما. سنموت إذا أمسك بنا!
ومع ذلك واصلت داغر طريقها المعتاد حيث لم تنظر إلى الأعلى إلا بعد اختفاء والدها عن أنظارهم.
عندما سمع حسن هذا تركها وسألها هل حقا لن تقنعني بالبقاء
شعرت صفية بالمرارة بسبب سؤاله. لم يكن الأمر أنها لا تريد أن يبقى في الخارج بل إنها لم يكن لديها الحق في ذلك.
ولكنها لم تستطع إلا أن تحتفظ بهذا الأمر لنفسها.
ولم تتوجه مباشرة إلى القاعة الرئيسية وهي واقفة في الفناء بل ذهبت إلى النافذة وبكت عندما رأت الرجل يبتعد بسيارته.
لماذا يؤلمني هذا القدر
لم نقول إننا نحب بعضنا البعض ولم نعترف بذلك من قبل. علاوة على ذلك نحن لسنا عشاقا حتى فما هذا الألم الذي أشعر به في الطائرة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا