روايه غريب في قلبي الجزء الثاني والاخير بقلم رغدة
ورا يوم اسراء تعلقت بيه
ومن خلال الوقت اللى قضوه سوا اسراء اكتشفت ان الشاب ده مثقف قوي
طبعا الشاب بقا دايما معاها بكل حته بتروحها حتى شغلها ومش بيفارقها ابدا
كان ببقف ويبصلها وبيراقب كل تصرفاتها حب فيها اخلاصها وتفانيها فى شغلها ودماغها الي بتحلل اي حاجة بتشوفها وانها مش بتسيب حق حد الا لما تجيبهوله
هو مش بيعرف عن نفسه حاجة ولا هو منين وكمان حالته من بين الاشباح غريبه والاكتر أنها اعتبرته غريب عن صنف الرجاله عشان هو طيب وحنين وبيعرف يعمل اكل حلو اوي اوي وبكده هو اقتنع وحب الاسم او حب أن الاسم ده هي الي بتناديه فيه وخاص بيهم لوحدهم
غريب كان معاها و من الوقت اللي دخلوا فيه المستشفى بدا يحس ب صداع
صداع رهيب كل ما يقرب يحس الصداع بيزيد اسراء لاحظت عليه بس مش قادره تكلمه قدام الناس عشان ما يقولوش عنها مجنونه
اسراء اتوترت وقعدت تبص حواليها هل يا ترى هتعرف غريب مين..
هل ممكن الماضي يظهر قدامه..
ممكن يفتكر..
ممكن تعرف حقيقته اسئله كثيره دخلت دماغها وقعدت تفكر في الموضوع
وللصدف لقيت كمال بيسلم عليه وبيسأله عن أحواله وعرفها عليه
كمال تعالي يا اسراء ده البشمهندس عماد مختار المدير التنفيذي لشركة الشرنيبي للمقاولات
كمال ضحك هو وعماد وقاله اعذرها طبيعة شغلها عامله فيها كده
عماد ضحك وقال لا عادي مفيش مشكله انا هنا عشان جبت عمتي تزور ابنها
كمال قاله هو قصي لسا مفاقش من الغيبوبه ولا عرفتوا مين الي عمل فيه كده
بص عماد للأرض بحزن وقاله للاسف لا اهو زي ما هو من يوم الحاډثه والتحقيقات اتقيضت ضد مجهول وبعدين بص لكمال وقاله انا مسبتش حد الا دورت وراه وعينت بدل المحقق ميه ومحدش قدر يفيدني بحاجة خصوصا أن قصي كان لسا جاي مصر من يومين بس يعني ملوش أعداء
هي افتكرت بيتكلم عن غريب واستغربت فقالت ها اشوف مين
عماد تشوفي قصي
هزت دماغها ودخلت الاوضه وراه
عماد دخل وقال عمتي ده كمال صاحبي ودي زميلته اسراء
اسراء كانت تايهه ب غريب الي واقف قدامها بس بعيد وعنيه بتنزل دموع وهو باصص على السرير
كان جواها احساس بالۏجع ناحيته وهو بالشكل ده
بصت ناحية السرير عاوزة تشوف هو بيبص على ايه بس مشافتش لانها لقيت ست واقفة قدامها وعماد بيقولها
اعرفك على عمتي سوسن هانم بتكون والدة قصي الي