رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 871 إلى الفصل 873 الثمانمئة والثالث والسبعون) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تتوجه إلى الأعلى وتلقي نظرة عن قرب عليها
خطت سارة على إحدى الصخور وأمسكت بأخرى من أجل الثبات وسرعان ما صعدت إلى ما بدا وكأنه مسار مسلكه شخص آخر لابد أنه استخدمه للتسلق أيضا
صعدت وصعدت وبدأت تدرك ببطء أنه على الرغم من أن الأمر قد يبدو بسيطا إلا أنه كان أكثر إرهاقا مما توقعت وسرعان ما لم تعد قادرة على إيجاد موطئ قدم يمكنها أن تطأه شعرت وكأنها لا تملك أي وسيلة لتسلق المزيد
آه! شعرت سارة بالخۏف وفي الوقت نفسه فقدت قبضتها وانزلقت قدماها عن الصخور أيضا وانتهى بها الأمر بالسقوط من ارتفاع حوالي عشرة أقدام
هرع الرجل الذي نادى عليها على الفور ليلحق بها لكنه تأخر كثيرا سقطت سارة على الأرض وتعرضت لالتواء في كاحلها عندما هبطت صړخت على الفور من الألم
كان بسام منزعجا بعض الشيء من نفسه أيضا عندما رآها معلقة بشكل خطېر على جانب الجرف الصخري كان كل ما فكر فيه هو منعها من التسلق أكثر ولم يخطر بباله أبدا أنه سيخيفها ويدفعها إلى السقوط بدلا من ذلك
آآآه إنه مؤلم كانت سارة قد أصيبت بالتواء في كاحلها الأيسر
توقفي عن الركض بلا سبب وجيه يجب أن تكوني على وعي بقدراتك عبس بسام كان غاضبا لأنها حاولت القيام بمثل هذا الشيء الخطېر
وبعد كل هذا وعدها بأنه سوف يعتني بها جيدا ويعيدها سالمة إلى والديها عندما تنتهي كل الأمور
كانت سارة مليئة بالثقة في نفسها لو لم يخيفها بنداءه لها لكانت قد صعدت إلى القمة بحلول ذلك الوقت
قامت سارة بإزالة العشب من على ملابسها كانت هناك بعض شفرات العشب عالقة في شعرها لكنها لم تستطع رؤيتها
ومع ذلك كان يبدو غريبا جدا أن يكون هناك بعض شفرات العشب المجفف عالقة في شعرها لذلك قرر أن يخلعها لها من باب لطف قلبه
ماذا تفعل حدقت سارة فيه بحذر لم يكن هناك أحد حولهما فماذا لو حاول أن يفعل شيئا سيئا لها
احمر وجه سارة على الفور يا إلهي! ماذا كنت أفكر لقد بدا عليه الانعزال وضبط النفس لذا فهو ليس من النوع الذي ينقض على امرأة بهذه الطريقة لقد كانت تفكر في الأمر أكثر من اللازم
تساءلت عما إذا كان لديه صديقة ربما كان في سن يسمح له بالزواج
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره