رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 865 إلى 867 الثمانمئة والسابع والستون ) بقلم مجهول
الطابق العلوي
نظر جمال إلى الشاب الذي أمامه وعلق قائلا لقد رأيتك عندما كنت طفلا في منزل جدك
الوقت يمر بسرعة
نعم أتذكرك أيضا يا سيد رشوان
سمعت أنك خطبت امال تهانينا آسف لأنني لم أتمكن من الحضور كان لدي شيء لأفعله
أومأ بسام برأسه متفهما فهو لا يريد التحدث عن هذا الأمر كثيرا
سأبذل قصارى جهدي
أخبرها أننا نحبها كثيرا أخبرها أن تكون شجاعة وسنساعد في البحث أيضا
بالطبع السيد رشوان أومأ بسام برأسه في تلك اللحظة أبلغه مرؤوسه عن تقدم البحث في الفناء لقد حفروا في كل مكان ولكن لم تظهر أي علامات على أحمر الشفاه ربما تكون عاصفة المطر تلك الليلة قد جرفته إلى الخندق لذلك كان عليهم البحث تحت الأرض الآن لقد كان بحثا كبيرا لكن أحمر الشفاه كان يستحق العناء وكان عليهم العثور عليه كان يحتوي على معلومات سرية للغاية
شكرا لك أنا آسف لما فعلته سارة لا أصدق أنها ألقت شيئا مهما للغاية في سلة المهملات والآن جعلت الأمور أصعب عليك بعشر مرات اعتذر جمال
لقد فعلت شيئا جيدا في الواقع لقد استعادت أحمر الشفاه من أجلنا ومنعت معركة مباشرة مع المجرمين كما أنها اشترت لنا الوقت إن استخراج الأشياء ليس بالأمر الصعب أوضح لولا تبديل سارة لكان اللصوص قد أكملوا تجارتهم تلك الليلة وكان بسام ورجاله سيواجهون خطړا أكبر
عادت فايزة بحقيبة مليئة بالملابس ما زالت غير قادرة على تقبل فكرة انفصالها عن ابنتها في مثل هذا الوقت القصير وتنهدت هذه حقيبتها سيد متين هل يمكنني الاتصال بها قبل أن تغادر سألت فايزة
هز بسام رأسه وقال آسف إنها تحت حماية مشددة ولا يمكنها الاتصال بالعالم الخارجي في الوقت الحالي ولا حتى والديها
أومأت فايزة برأسها ووضعت هذا الفكر جانبا
السيد والسيدة رشوان من فضلكما حافظا على سرية وضع سارة لا تخبرا أحدا حتى عائلتكما أخبراهم فقط أنها تدرس في الخارج قال لهم بسام
سوف نفعل ذلك
وداعهم آل رشوان وقال جمال لقد نسيت الأمر تقريبا بسام هو خطيب امال إنه شاب لامع
بدت فايزة مندهشة إذن فهو الرجل الذي