رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 883 إلى الفصل 885 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 883
بجوار نبع الجبل الصغير كانت المياه نظيفة وواضحة كانت هناك سمكة بحجم راحة اليد تسبح هناك كانت لافتة للنظر للغاية وهي تتقلب وتتدحرج ببطء في النبع
جلست سارة القرفصاء بابتسامة مغرورة مثل صياد مختبئ "لا يمكنك الهروب الآن!"
لف الرجل ذراعيه حول نفسه وراقبها بهدوء وهي تصطاد السمكة بمهارة كانت سارة قد علقت الكثير من الأوراق في شبكتها وعندما كانت على وشك الوقوف لإخراجها جاء صوت رجل فجأة من الخلف "هل تحتاجين إلى مساعدة"
قبل فوات الأوان أمسكت ذراع طويلة بإحدى ذراعيها وسحبها لأعلى بسرعة
اصطدم جسد سارة بالكامل بصدر الرجل المتين وبصرف النظر عن الألم في أنفها شعرت بالدوار من الصدمة لذلك رفعت رأسها فجأة في ڠضب
كان وجهاهما ملتصقين تقريبا وكان طرفا أنفيهما متقابلين علاوة على ذلك كان تنفسهما متقاربا وكانت أعينهما تتطلع إلى بعضها البعض
كان الأمر كما لو أن الهواء قد تجمد في هذه اللحظة
احمر وجه سارة حتى جذور أذنيها كانت على وشك التراجع خطوة إلى الوراء لكن قدميها كانتا لا تزالان زلقتين لذا أمسكت على عجل بالقميص على صدر الرجل بينما كان جسدها يميل إلى صدره
أمسك بسام بيدها ووصلا إلى الأرض المسطحة على الجانب "الصيد لا يصلح للفتيات "
"إذن ساعدني! قل ذلك في وقت مبكر في المرة القادمة!" ابتسمت سارة بسعادة
في هذه اللحظة كان الثلاثة الآخرون مختبئين خلف شجرة كبيرة على بعد ثلاثين قدما اتسعت عيونهم الثلاثة في عدم تصديق وهم يتبادلون النظرات
"دعونا نرحل " لوح تامر بيده ثم ابتعد الاثنان الآخران في الاتجاه الذي أتوا منه
سأل شون "هل يحب الرئيس سارة"
"أوه! أي شخص يستطيع أن يرى ذلك" قال تامر ببعض الانزعاج "الرئيس أناني للغاية إنه لا يسمح لنا بالمساعدة لأنه يوفر الفرصة لنفسه!"
"الرئيس لديه ذوق جيد والسيدة سارة هي الزوجة المناسبة له "