رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 883 إلى الفصل 885 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كلما زاد عدم رغبته في الحصول عليها زادت رغبتها في منحها له سأرى ما إذا كان يجرؤ على التخلص منها! لم تستطع إلا أن تشعر بإحساس بالهيمنة في قلبها
"الكابتن متين لماذا أصبحت لطيفا فجأة لدرجة أنك أتيت لمساعدتي" جلست سارة على صخرة ممسكة بالبلورة في يدها
"لقد وعدت والديك بحمايتك" أوضح بسام بخفة
علاوة على ذلك كل ما فعله لها الآن كان مجرد واجبه
"أنا لست مدللة إلى هذا الحد لست بحاجة إلى حمايتي في كل شيء " قاومته سارة كطفلة متمردة وبعد أن انتهت من الحديث وقفت وأشارت إلى الطريق الجبلي أمامهما "سأتسلق الجبل لست بحاجة إلى المجيء معي
الفصل 885
"أنا لست مرؤوستك ولا يطلب مني الاستماع إلى أوامرك " أنهت سارة حديثها وقررت تسلق الجبل
كان صبر بسام محدودا ولم يكن يحب أن يخالف الآخرون أوامره تقدم خطوة للأمام وعندما خطت سارة بضع خطوات للأمام أمسك بيدها وقادها إلى أسفل الجبل
"مرحبا! بسام دعني أذهب! لا يمكنك أن تكون متسلطا إلى هذا الحد " امتلأ قلب سارة بالاستياء وهي تدفع يده بعيدا
"بسام دعني أذهب!" كانت سارة غاضبة للغاية لدرجة أنها ركلت ساقيها لكن الرجل تجاهل مقاومتها وحملها إلى بوابة القاعدة مما جذب انتباه الجميع
في هذه اللحظة كان الأشخاص الثلاثة الذين كانوا واقفين بالقرب من مياه الشرب ينظرون إلى هذا المشهد پصدمة
"كيف يمكن للكابتن أن يعامل سارة بهذه الطريقة إنه ليس لطيفا!" تنهدشاديأيضا
حمل بسام سارة حتى باب غرفتها قبل أن ينزلها احمر وجهها من شدة الڠضب لكن الرجل استدار وغادر وكأن شيئا لم يحدث
توقفت خطوات بسام فجأة توقف في مكانه لبضع ثوان ثم أدار رأسه قليلا "لا أحتاج إلى إعجابك بي"
كانت سارة قد ندمت للتو على كلماتها المتهورة ولكن عندما رأت رد فعل الرجل ڠضبت فجأة مرة أخرى "لا تقلق لن أحبك أبدا في هذه الحياة"
عبس بسام ومشى بعيدا
أخذت سارة أنفاسا عميقة عدة مرات لأنها كانت غاضبة للغاية لم أقابل رجلا صعبا مثله من قبل
"آنسة سارة هل أنت بخير"
هل أذيك قائدنا
ابتسمت سارة لهم بامتنان وقالت "أنا بخير ولكن شكرا لكم"
"عادة ما يكون قائدنا رجلا لطيفا للغاية إنه بمثابة أخ لنا
ربما كان بين الرجال لفترة طويلة جدا لذا فهو لا يعرف كيف يكون لطيفا مع الفتيات لا تلوموه " حاول تامر أن يقول أشياء جيدة عن بسام
لوحت سارة بيدها بسخاء وقالت "لم أهتم بهذا الأمر على الإطلاق سأضطر إلى رؤيته أقل في المستقبل"
في الساعة 9 مساء شعرت سارة بحكة بسيطة لذا أرادت الاستحمام ولكن نظرا لعلاقتها ببسام لم ترغب في الذهاب إلى غرفته للاستحمام كانت تفضل الذهاب إلى الحمام العام
لذا أخذت سارة بيجامتها ومنشفتها ثم توجهت إلى الحمام العام وجدت أحد الحمامات فارغا وبدأت في الاستحمام
عندما خرجت وهي ترتدي بيجامتها المحافظة بعد الاستحمام اصطدمت فجأة بجاسر وتامر أمامها
كانوا يرتدون فقط مناشف الاستحمام حول خصورهم
يا إلهي!
وبدلا من ذلك كان الاثنان هما من أصيبا بالصدمة فحاولا على عجل تغطية نفسيهما
"آنسة سارة لماذا تستحمين هنا" سأل تامر بمفاجأة وظهره
"نعم! سيدة مثلك لا ينبغي أن تكون هنا "
نظرت إليهم سارة بصراحة ولم تشعر بالحرج على الإطلاق "ماذا تعنين يمكنني الاستحمام في أي مكان الآن إذا سمحت لي سأحصل على بعض الراحة"
بعد أن تحدثت غادرت سارة تاركة تامر وجاسر خجلين
بعد أن استحم الاثنان ذهبا مباشرة إلى غرفة بسام وبعد أن طرق تامر الباب أبلغ بسام على الفور
"سيدي القائد لقد رأينا الآنسة سارة تستحم في الحمام العام للتو "
بعد أن انتهى تامر من الحديث غطى فمه على الفور وصحح نفسه "لا لا لقد رأينا الآنسة سارة تذهب إلى هناك للاستحمام واصطدمت بنا "
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا