السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 880 إلى الفصل 882 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


جاسر ساق صديقه.
حسنا لقد أمضى لحظة لطيفة أثناء تناول الإفطار مع الآنسة رشوان. إذن كيف لم يحسن ذلك مزاجه
ما الذي تتحدثون عنه يا رفاق! كان شادي منزعجا.
لقد كنتما تتحدثان وتضحكان مع بعضكما البعض. بالإضافة إلى ذلك قمت أيضا بتقشير قشر البيض للسيدة رشوان أليس كذلك
لكن لا تقلق فنحن كأصدقائك سوف نساعدك بالتأكيد على الفوز بقلبها أعلن تامر بثقة.

الفصل 881
بالضبط! سنحرص على تقديم كل المساعدة التي تحتاجها مهما كلف الأمر. وعد جاسر وهو يضغط على قبضتيه.
تعال توقف عن السخرية مني! حاول شادي تجاهل تشجيع أصدقائه بنظرة خجولة على وجهه.
السيدة رشوان لن تنظر إلي حتى.
لكنني رأيت النظرة الحنونة على وجهها هذا الصباح عندما نظرت إليك. لقد عبر تامر عن حسده تجاه شون.
من ناحية أخرى كان بسام يقف عند الباب خارج غرفة الاجتماعات يستمع بهدوء إلى المحادثة بين مرؤوسيه حتى سمع صوتا فضوليا من خلفه. لماذا لم تدخل بسام سأل ويلي.
حينها فتح بسام الباب أخيرا وأذهل الثلاثة منهم مما جعلهم يشعرون بالانزعاج من المظاهر غير المتوقعة التي يبديها رئيسهم دائما.
ماذا كنتم تتحدثون عنه
سأل ويلي بدافع الفضول هل هناك أي شيء جديد بشأن مهمتنا
أوه لا شيء. كنا نتحدث فقط عن الآنسة رشوان وشون قال جاسر.
حينها حول تامر نظره بسرعة إلى رئيسهم عندما لاحظ تعبير اللامبالاة على وجهه. ثم استدار بسام وكتب شيئا على السبورة البيضاء كاشفا عن ظهره العضلي وهو يبتعد عنهم.
لا يسمح لك هنا بالتحدث إلا عن العمل. لا شيء آخر بما في ذلك الأمور الشخصية.
كتب الرجل على السبورة البيضاء وأصدر أمره.
في تلك اللحظة أبقى الرجال الأربعة أفواههم مغلقة وشعروا بالعجز ولكنهم فوجئوا بأن رئيسهم طالبهم بالحفاظ على خفة ظلهم على الرغم من أن هذا ما كانوا يفعلونه طوال الوقت.
لهذا السبب ركزوا جميعا على عملهم دون أن يقولوا كلمة واحدة أخرى. عندما جاء دور شادي لتقديم وظيفته ارتكب خطأ تافها لكن بسام عامله بقسۏة مع بعض الانتقادات القاسېة. على الرغم من أن شادي كان مستاء من ذلك إلا أنه احتفظ بمشاعره لنفسه معتقدا أن خطأه لم يكن خطېرا لدرجة أنه يستحق انتقادا قاسېا.
من ناحية أخرى كانت سارة تجلس بجوار نافورة وهي تعبث بالعشب بطريقة مملة. وفي الوقت نفسه كانت تحول نظرها في كل مكان من السماء إلى العشب حتى سقطت عيناها على الماء حيث كانت سمكة صغيرة تسبح حول قدميها.
في تلك اللحظة شعرت برغبة في اصطيادها فمدت ذراعها للوصول إليها. لكن السمكة بدت وكأنها تحاول التلاعب بها فتهرب من صيد سارة وتجبرها على الانحناء للوصول إليها بشكل أفضل.
ومع ذلك فقدت توازنها فجأة وسقطت عن طريق الخطأ في أعماق البركة. آه... وجدت السيدة نفسها غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها بطريقة أشعث.
وفي الوقت نفسه
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات