رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 880 إلى الفصل 882 ) بقلم مجهول
جاسر ساق صديقه.
حسنا لقد أمضى لحظة لطيفة أثناء تناول الإفطار مع الآنسة رشوان. إذن كيف لم يحسن ذلك مزاجه
ما الذي تتحدثون عنه يا رفاق! كان شادي منزعجا.
لقد كنتما تتحدثان وتضحكان مع بعضكما البعض. بالإضافة إلى ذلك قمت أيضا بتقشير قشر البيض للسيدة رشوان أليس كذلك
لكن لا تقلق فنحن كأصدقائك سوف نساعدك بالتأكيد على الفوز بقلبها أعلن تامر بثقة.
بالضبط! سنحرص على تقديم كل المساعدة التي تحتاجها مهما كلف الأمر. وعد جاسر وهو يضغط على قبضتيه.
تعال توقف عن السخرية مني! حاول شادي تجاهل تشجيع أصدقائه بنظرة خجولة على وجهه.
السيدة رشوان لن تنظر إلي حتى.
لكنني رأيت النظرة الحنونة على وجهها هذا الصباح عندما نظرت إليك. لقد عبر تامر عن حسده تجاه شون.
حينها فتح بسام الباب أخيرا وأذهل الثلاثة منهم مما جعلهم يشعرون بالانزعاج من المظاهر غير المتوقعة التي يبديها رئيسهم دائما.
ماذا كنتم تتحدثون عنه
سأل ويلي بدافع الفضول هل هناك أي شيء جديد بشأن مهمتنا
حينها حول تامر نظره بسرعة إلى رئيسهم عندما لاحظ تعبير اللامبالاة على وجهه. ثم استدار بسام وكتب شيئا على السبورة البيضاء كاشفا عن ظهره العضلي وهو يبتعد عنهم.
لا يسمح لك هنا بالتحدث إلا عن العمل. لا شيء آخر بما في ذلك الأمور الشخصية.
كتب الرجل على السبورة البيضاء وأصدر أمره.
لهذا السبب ركزوا جميعا على عملهم دون أن يقولوا كلمة واحدة أخرى. عندما جاء دور شادي لتقديم وظيفته ارتكب خطأ تافها لكن بسام عامله بقسۏة مع بعض الانتقادات القاسېة. على الرغم من أن شادي كان مستاء من ذلك إلا أنه احتفظ بمشاعره لنفسه معتقدا أن خطأه لم يكن خطېرا لدرجة أنه يستحق انتقادا قاسېا.
في تلك اللحظة شعرت برغبة في اصطيادها فمدت ذراعها للوصول إليها. لكن السمكة بدت وكأنها تحاول التلاعب بها فتهرب من صيد سارة وتجبرها على الانحناء للوصول إليها بشكل أفضل.
وفي الوقت نفسه