السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 865 إلى 867 الثمانمئة والسابع والستون ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 865
لذا فإن الآنسة رشوان لم تفتح علبة أحمر الشفاه أبدا! تنهد جاسر 
استدار تامر ودار بعينيه وقال هل أنت غبي لن تتخلص منه إذا فتحته 
من حسن الحظ أنها لم تفعل ذلك وإلا كان اللص ليكتشف مكان أحمر الشفاه على الفور  ربما كان ليحدده قبلنا ويعرض الآنسة رشوان وعائلتها للخطړ قال الرجل الذي كان يحمل ندبة على جبهته  كان اسم الرجل ويلي جوسلينج 

تنهد تامر  لقد أنقذها الله للتو مرة أخرى  أعتقد أن السيدات الجميلات محظوظات دائما  أشرقت عينا تامر  مهلا هذا يعني 
إنها عازبة! لدي فرصة لمغازلتها!
لقد ضربه أحدهم على مؤخرة رأسه وقال له أحدهم قم بعملك 
لقد انزعج تامر لكنه لم يقل شيئا
بما أن الرجل الذي ضربه على رأسه كان قائده فقد انتفخت وجنتيه وبدأ في الكتابة على لوحة المفاتيح لكنه تمتم هل تحاول أن تغازلها بنفسك يا قائد ألا يمكننا حتى أن نفكر في الأمر
أنت لست قريبا حتى من مستواها يا تامر  بعيدا عن الكابتن لا يزال لدينا شون وهو جذاب أيضا قال جاسر مازحا 
لم يوقفهم بسام لأنه اعتاد على مزاح أعضاء فريقه  ثم أمرهم قائلا أريد أن أرى ملفات هؤلاء المجرمين على مكتبي في غضون نصف ساعة  ثم غادر 
لقد رافقه تامر  بمجرد رحيل بسام لم يعد بإمكانه أن يقاوم  هناك شيء غريب في القبطان 
هل شممتما عطر امرأة عليه كان أنف جاسر حساسا وكان بإمكانه شم الكثير من الأشياء التي لا يستطيع معظم الناس شمها 
مرحبا ربما عانقته الآنسة رشوان بعد أن شجعها  يا رجل أود أن أكون في مكانه  تحتاج النساء إلى رجل موثوق به عندما يكن في أضعف حالاتهن  لقد كان القبطان محظوظا للغاية  استمر تامر في الحديث أثناء الكتابة  كان الرجل ثرثارا لكنه كان أيضا عبقريا في التكنولوجيا وموثوقا به أيضا 
أريد أن أفعل شيئا لطيفا هذه المرة  كان جاسر يعمل على جهاز كمبيوتر آخر وابتسم بسخرية 
ما هذا
ثم شاهدت اللقطات مرة أخرى ورأيته يعطي تلك المرأة المال  هل يعد هذا ډعارة
نعم! قال تامر 
تم الإبلاغ عن ذلك  الشرطة في طريقها 
نعم! لقد انتقمت منه بسبب الآنسة رشوان!
حسنا لقد أشار تامر إليه بإبهامه  عاد بسام إلى غرفته التي كانت بجوار غرفة سارة مباشرة  لقد فوجئ عندما رأى أن بابها مفتوح 
عبس ودخل لكن سارة لم تكن موجودة في أي مكان  أخرج هاتفه وأجرى مكالمة  أين هي
في ملعب كرة السلة يا كابتن  إنها تبكي  إنها بحاجة إليك! قال شادي بسعادة 
أغلق بسام الهاتف لم يكن ينوي الذهاب إليها  كان بسام على وشك إغلاق الباب لكنه سحب يده وذهب إلى ملعب كرة السلة  أضاءت الأضواء على امرأة نحيفة تجلس على مقعد 
كان شعرها ينسدل على
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات