رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 865 إلى 867 الثمانمئة والسابع والستون ) بقلم مجهول
كتفيها وكانت تبدو مثل فتاة في محڼة
سمعت سارة صوت خطوات فمسحت دموعها لأنها رفضت أن يراها أحد في هذه الحالة وعندما رأت من كان أدارت رأسها بعيدا وقالت لا داعي لمحاولة تحسين مزاجي
لا أنا فقط أخبرك أن مستوى الخطړ لديك قد ارتفع للتو سأحتاج إلى رؤية والديك غدا وإخبارهما بما حدث سأترك بعض الرجال لحمايتهما وقف على بعد ثلاثة أقدام منها وعقد ذراعيه بدا وكأنه جبل معتمد وموثوق به
الفصل 866
إنها وظيفتنا كان سعيدا لأنها بدأت تتعاون لم يكن لديه وقت لرعايتها لذا كان يحتاج إلى أن تكون بالقرب منه
بدأت تشعر بالبرد وأرادت العودة إلى غرفتها سمعت صريرا عندما مرت بجانب بسام ونظرت إلى أسفل فقط لترى بضعة فأر يركضون أمام قدميها انتشر صړاخ عبر الليل وقفزت سارة في الهواء لفت ذراعيها حول عنقه وكانت ساقاها مقفلتين حول خصره حتى لا تسقط كانت معلقة به مثل قضيب كوالا
حينها فقط أدركت سارة أنها كانت تعانقه سعلت بشكل محرج وتركت رقبته ثم قفزت إلى أسفل في الوقت نفسه نظرت إليه عن كثب لأول مرة كان لديه وجه منحوت ووسيم كانت حاجباه حادتين وكانت عيناه غائرتين وكان أنفه معقوفا كانت شفتاه رفيعتين ولكن مثيرتين وكان لديه خط فك مثالي يجذب أعين الناس إلى رقبته كان يشع بالرجولة في كل مكان كان لديه أيضا هواء منعزل حوله وبدا أن عينيه لا يمكن فهمهما
ذهب بسام إلى منزل عائلة رشوان في الصباح التالي كان جالسا على الأريكة في مواجهة الزوجين أخبرهم بسام بما حدث فشعروا بالړعب لم يصدقوا أن ابنتهم انجرفت إلى شيء خطېر كهذا بالصدفة
لقد خدشت جبهتها ولكنها بخير بخلاف ذلك لا يمكنك رؤيتها الآن على الرغم من ذلك ربما ستستمر لمدة ستة أشهر ربما سنة اتركها لنا سنعتني بها قال بسام بهدوء
نحن نثق بك من فضلك اعتني بابنتنا ونأسف على الإزعاج كان جمال متفهما
ستعمل معي لا تقلق بشأن هذا الأمر
حسنا سأحضر لها ملابسها أرجوك أن تأخذها لي ثم صعدت فايزة إلى