السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صړخة مريم بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


من اهله وبغيظ منك لله يا مريم مطلعه عين ابنى من يوم ما اتجوزك
نشوى سبحان الله الراجل نفسه اتسدت 
عن الشاى بصت لفيفى قربت منها وبوشوشه 
ابعدى عنى يا بت انتى بدل ما اقول لحماتك وسلايفك على اللى بيحصل فوق ها
خرجت قفلت الباب بغل 
اما فيفى اضايقت من كلامها فتحت باب الشقه 
خرجت وراها نادت عليها بحرقه 

نشوى نعم 
فيفى تقصدى ايه من الكلام اللى قولتيه 
نشوى اقصد يا حبيبتى ان سلايفك الرجاله
فلاحين ودمهم حامى ولو حد فيهم عرف بعمايلك السوده او شم بس خبر 
هيبقى فيها موتك مش طلاقك 
فيفى ب ارتباك انا مش بعمل حاجه غلط 
نشوى بسخريه اه وحيات كروت الشحن 
اللى ب تشتريها كل يوم وتفضلى تتكلمى طول الليل فى التليفونات 
فيفى عااا
نشوى انا عارفه وبسمعك وانتى بتتكلمى
طول الليل 
فيفى بتوتر انا لا والله العظيم مظلومه انتى كذابه
نشوى قال للحرامى احلف قال جالك الڤرج
طيب انا كذابه والواد جارنا اللى بتقفى تشاورلوا
وبسخريه مش ده بردوا اللى بتتكلمى معاه طول
الليل
ربنا يهدى طالعه على السلم وبرطمه
مش عارفه والله ايه ده!! جوزها مسافر ومتغرب بعيد عن أهله طافح الكوته وهى ماشيه على حل شعرها بنات آخر زمن 
بصت وراها وقال ايه بتدينا حكم 
فيفى باڼهيار دخلت شقه حماتها وقفت خلف الباب نهار اسود انا كده روحت فى داهيه
عمر فى شقته خد شاور دخل قعد فى اوضته
فتح الاب وبيتفرج على فيلم أجنبى
الباب خبط قام فتح كان اخوه وائل
قعد معاه وطلب منه يرجع مريم ويصالحها
بس عمر كان مصر على موقفه 
وائل لحد دلوقتى محدش فينا عرف هى غضبانه ليه ولا سألك فى حاجه
ممكن بقى اعرف منك ايه سبب الخلاف اللى بينكم
عمر انا مكنتش عاوز اقول بس انت مش غريب
حماتى جالها فيروس سى حذرتها متحطش ايدها
فى الأكل علشان العدوى مسمعتش كلامى
زعلت ومشيت وانا خاېف عليها وعلى الولاد
وائل كلام مش منطقى خالص انت بتتلكك يا عمر فى ايه بالظبط! عاوز افهم 
عمر لا والله اتلكك ليه حتى اسألها
وائل يعنى انت خاېف من العدوى على ولادك
ودلوقتى ولادك عند جدتهم يبقى مش ده سبب 
انا عاوز اعرف فى ايه 
عمر قولتلك كل اللى حصل
وائل طيب حماتك كلمتنى وطبعا بعد ما رنت عليك كذا مره وانت مش بترد 
عمر مشفتش الفون كانت عاوزه ايه 
وائل عاوزه تعمر مش تخرب عاوزه بنتها ترجع 
بيتها علشان تعمل سبوع حفيدها وسط اهله 
والله ست مفيش منها ولاد اصول صحيح 
عمر ب ارتباك طيب انا هبقى اكلمها 
وائل بكره هخدك نصالح مراتك وتيجى على شقتها هى بقت كويسه دلوقتى 
عمر يومين كده وهروج اجيبها 
خرج اخوه من عنده وهو مستغرب من موقفه
الساعه 3 صباحا 
مريم قاعده بترضع انس والتفكير شاغل دماغها
بتكلم نفسها يا ترى عمر مسألش عنى ليه 
يمكن حماتى عامله فيا اسفين زى العاده
بس عمره فى حياته ما غضبنى وبردوا مرض ماما مش حجه يعنى! وبقلق حاسه انه متغير 
اكيد فى سبب تانى يا ترى فى ايه 
ده غير فيفى اللى جت لحد هنا ومشيت! 
اكيد كانت عاوزه تقولى حاجه 
انا هتصل بيها واعمل نفسى بعاتبها انها مسألتش عليه واستفسر منها وبالمره اعرف اخبار عمر
نيمت أنس الفون رن ! 
بصت فى الساعه مين هيتصل بيا دلوقت 
وبعدين ده رقم غريب رددت وكان صوت 
بنت غريب متعرفوش الوالو 
مجهوله الو انتى مريم مرات عمر صح 
مريم مين معايا 
مجهوله مش مهم مين على فكره 
مريم انا مش بكلم حد معرفوش ياريت تقولى 
مين قبل ما اقفل
مجهوله اسمعينى ارجوكى فى حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل ما تتكلم قفلت فى وشها عملت بلوك 
بسخريه الظاهر كده ان دى معاكسات اخر الليل 
بس البلوك ده حلو اوى بينفع 
الفون رن كان رقم غريب مختلف 
رددت الو الو 
المجهوله ارجوكى بلاش تقفلى 
مريم انتى تانى لو مقولتيش انتى مين هقفل 
مجهوله انا نور 
مريم نور مين 
مجهوله مش مهم مين المهم ان عمر جوزك بيخونك مع فيفى
مريم بذهول وقلق فيفى مين 
مجهوله سلفتك يا مريم كل يوم الساعه 3 صباحا بيطلع لها شقتها بيخون اخوه المسافر 
مريم لا لا كذابه مستحيلجوزى ميعملش كده
مجهوله مش مصدقه هى معاه دلوقتى فى شقتك وعلى سريرك 
مريم بتسمع متنحه 
مجهوله روحى بيتك وراقبيه كويس وشوفي بنفسك كل يوم الساعه 2 ونص صباحا بيعمل معاكى ايه قبل ما يطلع لها 
مريم بيعمل ايه وبزعيييق ردى عليه بيعمل ايه
الفون اتقفل حاولت تتصل تانى مغلق 
رمت الفون على السرير وقامت فتحت الدولاب 
كانت زى المجنونه مش مصدقه نفسها لابست
دريس وطرحه خرجت من الاوضه وهى بتتسحب خبطت على اوضه اختها وقالت لها 
انها خارجه وراجعه بسرعه اختها استغربت لتأخير الوقت بس قالت ان عمر تعبان
ولازم تروح تشوفوا وتكون جمبه 
وطلبت منها تتدخل تنام جمب انس 
اطمنت على الولد دخلت المطبخ فتحت الدرج 
خدت سکينه خبتها ونزلت كانت زى المجنونه
مش شايفه قدامها فتحت باب العماره وخرجت 
حاولت تشوف تاكسى او أوبر بس مكانش فيه 
الشارع كان فاضى وفجأه ظهر ميكروباص وقفته 
ركبت فيه الشاب شدها بقوه وقفل الباب 
يتبع 
مريم ركبت الميكروباص كانت قاعده متوتره جدا لما شافت ان مفيش ركاب خالص غير ست اربعينيه
 

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات