روايه الجزء الثالث اختطفتني طفله
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
البارت الثاني عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
ليلى صړخت بأعلى صوتهالو مش مصدقة اني ليلى...في حاجة بس تثبتلك اني هي فعلا.... مفيش غيري انا وانت الي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش ودا سر ما بينا احنا الاتنين
نعمه ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بۏجع ماما مماتتش مۏتة ربنا... ماما انت حرت... وانا وانت بس الي نعرف.... لما دخلت عليها ولقتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمه ساعتها لاني كنت صغيرة.... بس جريت عليكي واقولك ان ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماټت.... وانت خبيتي علبه الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت ازاي غير انا وانت بس
ليلى ابتسمت بدموععرفتي بقا اني انا ليلى
نعمه جريت علبوابة وصړختافتح البواية بسرعة
الحراس نفذوا الاوامر وفتحوا البواية ونعمه جريت على ليلى الي جريت عليها اول ما البوابة اتفتحت والاتنين حضنوا بعض بشوق ودموعهم بتنزل فراق عشر سنين نعمه كانت تعبتر الام التانيه لليلى وكانت بتحبها اوي يمكن اكتر من بناتها وكانت طول الوقت بتدعي انها ترجع واخيرا ربنا استجاب ورجعها لحضنها من تاني
حازم ابتسم على منظرهم وفرح لحبيبته انها اخيرا قدرت تنضم لعيلتها وترجعلهم من تاني
اخدتها في حضنها تاني ودموعها بتنزل بفرحة
نعمهتعالي ادخلي... بيتك من تاني يا روح قلبي.... نورتي بيتك.... دنا هعمل حفلة كبيرة هنعمل اكبر حفلة برجوع لولي حبيبتنا...
باقت مسكاها وبيمشوا سوا وداخلين من البوابة
ليلى ابتسمتمعقولة هتمشي بعد كل دا... انت السبب في كل دا... لازم يعرفوا مين الي وصلني لحد هنا ومين كان السبب في رجوعي ليهم من تاني
شدت ايديه وودته ناحية نعمه
ليلى بابتسامهخالتو.. دا حازم... تقدري تقولي هو كان الطريق اني ارجعلكم وهو الي انقذني من العصابة
نعمه حضنت حازم وعينيها دمعتانا مش عارفة اقولك اي يا بني... اشكرك... مهما اشكرك مش هوفي الي انت عملته معانا.... انت صحيت قلوبنا من تاني لما رجعتيلنا بنتنا
حازم ابتسم بحبالحمد لله انها رجعتلكم بالسلامه... بس انا همشي دلوقتي خليها النهاردة تبقى معاكوا وتقضوا يوم عائلي حلو
حازم حاول كتير معايا لكن هي اصرت ودخل معاها لجوا البيت
اول ما دخلوا
نعمهلسه البيت زي ماهو متغيرش زي ما سيبتيه
ليلى عيونها دمعت وباقت بتفتكر كل ركن فيه ذكرياتها مع باباها
كان شاب نازل من علسلمماما مين دول
نعمه بفرحةدي ليلى يا يوسف.. ليلى اخيرا رجعت
يوسف طلع مسد سه من جيبه واتجه ناحيتهم
حازم اتخض من الي عمله واخد ليلى وراه واتصدر ليوسف بنظرات قوية
يوسف دي مش اول مرة يا ماما يخدعوكي فيها.... يلا انجروا لبرا معادتش بياكل معانا الكلام دا... احنا تقبلنا عدم وجود ليلى خلاص... وتعبنا من اشكالكوا اي كل شوية تطلعلنا واحدة وتقول انا ليلى ويطلع واد يقول انا لقيتها وياخد المكافأة ويهربوا... فاطلع برا انت وهي....
حازم رفعله حاجبهنزل سلاحک الي مش هتعمل بيه حاجه دا...
يوسف متستفزش ضابط مخابرات انت متعرفنيش انا الظابط يوسف الخديوي
حازم ابتسمالحقيقة لا معرفكش
ليلى طلعت راسها من ورا حازم وابتسمت ليوسفانت بقيت ظابط يا يوسف... فاكر واحنا صغيرين اول هدية جبتهالك كانت مسډس... وقلتلك اني عايزة اشوفك اجمل ظابط في الدنيا
يوسف نزل سلاحھ لان دي ذكريات كانت بينه وبين ليلى محدش يعرفها الا هو وهي بس.. يعني دي ليلى
يوسف بتوترثواني.... انت ليلى بجد
ليلى بسيوني بسيوني
يوسف ضحك بفرحة مش مصدق نفسه حازم حازم
ليلى طلعت من ورا ضهر حازم وجريت على يوسف حضنته ويوسف بادلها بكل شوق قد اي وحشته هو كان مفتقدها اوي قضوا طفولتهم كلها سوا
حازم بقا باصصلهم و بيغلي .. معلش يا حازم اهدى دول عيلتها واكيد واحشينها... اهدى يا حازم
يوسف ياربي اخيرا رجعتي.... كنت فين كل دا
ليلى بعدت عنه وبصتله وهي مبتسمهدي قصة طويلة... المهم المسد س دا حقيقي وريهوني
يوسف لا ياختي دا مش لعبه... هتودينا في داهيه انا عارف... ومين الي معاكي دا
نعمه مسكت دراع حازم دا الي انقذ ليلى ورجعهالنا....المفروض نشكره
يوسفبجد...وانقذتها ازاي بقا
ليلى دي قصة طويلة اوي...قابلته في المانيا وطلبت مساعدته وهو حماني منهم ورجعني مصر
يوسف المانيا!!واو دا الموضوع شكله كبير بقى
ليلى هبقى احكيلك بعدين
نعمهطب اي يا يوسف هنفضل موقفين الناس كدا عيب
اتفضلوا اقعدوا
ليلى قعدت ويوسف كان هيقعد جمبها قام حازم شاددها ومقدها جمبه علأخر عشان يبقى
هو بس الي قاعد جمبها وابتسم ليوسف بسماجه
نعمه طلبت من الخدامه قهوة لحازم وليلى طلبت عصير
نعمهقومي لفي في بيتك يا ليلى...موحشكيش البيت
يوسف بص لليلى وابتسمتعالي اوريكي حاجه هتعجبك اوي
مد ايده ليها وليلى مسكت ايديها وقامت معاه
حازم جمد على ايده وسابها محبش يشد عليها دول برضو عيلتها بس يوسف دا.... هعرفه حدوده بعدين
يوسف ډخلها اوضة ضلمه
ليلى يوسف ۏلع النور بسرعة... انا بخاف من الضلمه
يوسف حاضر استني... اها
فتح النور واتفاجئت ليلى بفستان ازرق زي الاميرة سندريلا الي كانت بتحلم بيه من وهي صغيرة
يوسف بابتسامهجبتهولك وكنت مستني انك ترجعي عشان تشوفي ان حلمك وانت صغيرة اتحقق كان دايما عندي امل انك هترجعي.... وفستان سندريلا هتلبسيه واديكي رجعتي.. والفستان اهو
ليلى اتنطط بفرحة وراحت للفستان حضنته الله دا هو بالظبط.... انافرحانه اوي... دا الي كان نفسي فيه
بصت ليوسف وابتسمت بفرحةبجد شكرا شكرا يا يوسف علمفاجأة دي
حازم كان قاعد على اعصابه هما فين دلوقتي
نعمه افتكرت الي ابنها قالها عليه انه لما ليلى ترجع هيوريلها الفستان الي شايلهولها من بدري انا عارفة هما فين
نعمه راحت وحازم وراها وراحوا لاوضة واتفاجئوا بليلى حاضنه يوسف وبتضحك بسعادة
حازم مستحملش ودخل الاوضة بسرعة
ليلى بعدت عن يوسف وبصت لحازم حازم.... بص... فستان سندريلا كان نفسي فيه من زمان اوي... من وانا صغيرة وبحلم اني البسه ويبقى ليا فستان ارزق زيها
حازميااه ومقولتيش ليه... كنت جبتلك عشره منه في المانيا.... دا احنا لفيناها كلها سوا واحنا خارجين
ليلى مجاش في بالي لاني كنت سعيدة جدا وقتها.... المهم ان الفستان جالي
يوسف باستغراب لفيتوا المانيا سوا كنت بتتقابلوا ازاي اصلا
ليلى كنت قاعدة في بيته
يوسف پغضب بان عليهانت عيشتي معاه في نفس البيت
حازم ابتسممكنتش بتعرف تتكلم الماني واكيد بعد ما انقذها مش هروح واقعدها في شقة لوحدها.... اه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان اضمن ان العصابه متاخدهاش
نعمه ابتسمت وطبطبت على كتف حازممش عارفة اشكرك ازاي يابني
يوسف تشكريه اي يا ماما دي كانت عايشة مع راجل اعزب في بيت لوحدهم!
ليلى لا فيرونكا كانت معانا
يوسف مين دي
ليلىالخدامه.... احنا بقينا صحاب انا وهي اوي
نعمهمتعقدش الامور يا يوسف... كويي انها رجعتلنا وخلاص.... وان السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
حازم اول ما طلعوا ميل على ودن ليلى اسمعي... انا دمي حامي... مفيش حاجه اسمها تقربي من راجل تاني غيري ابدا... احنا قولنا اي بخصوص الاحضان دي
ليلى دا ابن خالتو وهو فرحني اوي ساعتها مانت عارف اني بعبر بشكري اني بحضن الناس... دا عادي
حازملا.... مينفعش تحضني اي راجل
ليلى ابتسمتولا انت كمان
حازمدا كان قبل ما نرتبط.... دلوقتي مينفعش تعملي دا مع حد غيري فاهمه
ليلى قربت منهفاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
يوسف بص لحازم بتحدي....وليلى راحت لنعمه خالتو.... ممكن اشوف بابا... هو فين وحشني اوي
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافيةاه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
يوسف ضحكاااه مبحبش احضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمه
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
ليلى بصت لحازم ومسكت ايدهممكن تطلع معايا...
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواهصعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا....
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
اخيرا جات اللحظة الي هتشوف فيها باباها قد اي اشتاقتلها وباقت بتعدلها بالايام والليالي والسنين واخيرا جيه اليوم الي هتقابل في باباها بعد الغيبه دي كلها
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مره واحدة عليه وهي بتصرخ باعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياطبابااا... انا رجعت
راحتله وقعدت علأرض قصاده وطت على رجليه تبوسها ودموعها بتنزل بفرحة حضنته بقوة وهي بټعيطوحشتني اوي يا بابا.... انا مش عارفة اتكلم.... نسيت كل الكلام الي كنت محضراه.... بس المهم دلوقتي اني اخيرا شوفتك...... بابا انت مش عارف انا كنت بحس بإيه طول الوقت كنت دايما اطمن نفسي ان هيجي اليوم واشوفك.... وحشني حضنك اوي.... بابا انا
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبيه ولف الكرسي يبص لنعمههو انا مش قايل محدش يدخلي خالص....
ليلى راحتله ومسكت ايده تبوسهااي يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس انا بنتك..... صدقني اني ليلى.... اقولك على ذكريات بينا طيب... فاكر اخر هدية جبتهالي اي.... جبتلي
نعمه بعياطيا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى.... هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه پصدمه
ليلى بعدم تصديقلا لا... بابا بس محتاج افكره بيا...