روايه اختطفتني طفله الجزء الثاني
واكيد بعد ما انقذها مش هروح واقعدها في شقة لوحدها.... اه كانت في بيتي تحت حمايتي عشان اضمن ان العصابه متاخدهاش
نعمه ابتسمت وطبطبت على كتف حازممش عارفة اشكرك ازاي يابني
يوسف تشكريه اي يا ماما دي كانت عايشة مع راجل اعزب في بيت لوحدهم!
ليلى لا فيرونكا كانت معانا
يوسف مين دي
ليلىالخدامه.... احنا بقينا صحاب انا وهي اوي
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
حازم اول ما طلعوا ميل على ودن ليلى اسمعي... انا دمي حامي... مفيش حاجه اسمها تقربي من راجل تاني غيري ابدا... احنا قولنا اي بخصوص الاحضان دي
حازملا.... مينفعش تحضني اي راجل
ليلى ابتسمتولا انت كمان
حازمدا كان قبل ما نرتبط.... دلوقتي مينفعش تعملي دا مع حد غيري فاهمه
ليلى قربت منهفاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافيةاه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
يوسف ضحكاااه مبحبش احضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمه
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواهصعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا....
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مره واحدة عليه وهي بتصرخ باعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياطبابااا... انا رجعت
وفجأة سعيد زقها جامد من عليه واتكلم بعصبيه ولف الكرسي يبص لنعمههو انا مش قايل محدش يدخلي خالص....
ليلى راحتله ومسكت ايده تبوسهااي يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس انا بنتك..... صدقني اني ليلى.... اقولك على ذكريات بينا طيب... فاكر اخر هدية جبتهالي اي.... جبتلي
نعمه بعياطيا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى.... هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه پصدمه
ليلى بعدم تصديقلا لا... بابا بس محتاج افكره بيا... اكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... انت منسيتنيش مش كده....
سعيد بصلها پغضب اطلعي برا.... وانت شاور لنعمه متخليش حد يدخلي تاني
ليلى حضنته اوي وهي مڼهارة من العياط لا يا بابا.... بابا متعذبنيش ارجوك.... بعد كل السنين دي.... اما تقابلني متكونش فاكرني... انا هفكرك بيا متقلقش.... انا لولي يا بابا... مش فاكر لولي...
بعدت عنه ومسكت وشه بايديهاانت وحشتني اوي... فاكر فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينه وانا صغيرة.... فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا.... فاكر كمان لما....
نعمه بدموعكفايا يا بنتي.... قولتلك مش هيفتكر حاجه
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسهالا هيفتكر.. هيفتكر صدقيني
حازم دور وشه يخفي دموعه الي نزلت قد اي صعب حالتها اكتر م الاول هو كان عاوز يرجعها عشان ابوها ما يموتش وهي مشافتوش... هو شايف انها في حالة اسوء من انها تلاقيه ما ت هو شايفها لكن ميعرفش هي مين.... وبيبعدها عنه فاكرها غريبة.. اه يا ليلى لو تسامحيني.... حقك عليا على كل الۏجع الي انت فيه دا
نعمه راحت تشدها وليلى حضنت ابوها ومسكت فيه اكتر وصړخت بۏجعلا لا سيبيني يا خالتو.... انا مش هبعد عنه تاني... بابا بابا افتكرني ونبي..... حاول معلش.... لا يا خالتو مش هبعد عنه تاني كفاية
سعيد مسك زقها بقوة وبعدها عنه وزعقاطلعي برا... انت مچنونة...... اطلعوا برا كلكم مش عاوز حد في الاوضة
ليلى صړخت جامد ونعمه بتشدها لاااا..... لاااا يا بابا ارجوك.... باباااا....
نعمه بصت لحازمحازم تعالي شيلها انت قادر عليها
حازم قرب من ليلى ليلى.... قومي هنحل الموضوع دا بعدين بس قومي
ليلى بصتله وهي معيطةحازم بابا مش فاكرني... بابا مش فاكرني