روايه الجزء الرابع من اختطفتني طفله
بأسفحقيقة ان حازم سبب كل الكوارث الي في حياتك... وانه كان عاوز ېموت.....
ليلى برقت پصدمة ېموت مين....
نعمه بدموع ېموت سعيد ابوكي... وجايبك البيت عشان يموته بايديه
ليلى اټصدمت واتكلمت بانفعاليةاي الي بتقوليه دا يا خالتو.... ازاي يعني حازم يعمل كده... حازم بيحبني واستحالة يكون عمل كده... طب ليه عاوز يموته... او اي الغرض من انه خطڤني... لا لا اكيد يا خالتو فاهمه غلط
ليلى وهي مبرقةعشان كده خاف عليا لما لقاني انا الي شربته مش بابا
وريتها فديو من المطبخ في كاميرات المطبخ الي كانت نعمه حطاها عشان تمسك بيهاحازم لو فعلا مۏت سعيد بس قطعت الحتة الي كب فيها الي طحنه ومرضاش يحطه في العصير وريتها بس الحتة الي طلع فيها الكيس وطحن النبته
وبقا شريط ذكرياتها معاه بيمر قدامها وكإن الرؤية وضحت من اول يوم شافته ما حازم اتكلم في التلفون وهي معاه في العربية وبيقول خلي الشنطة معايا هي الي كانت الشنطة ساعتها وكان بيطمن العصابة انه قفشها وبرضو لما اتوتر اما عرفت انه هو حازم الي شافته وهي صغيرة وكمان لما اسر دخل عليهم في الفيلا كان كلامه في الاول سوري يا حازم نسيت موبايلي.... هما كانوا صحاب ولما هي اتكلمت عملوا نفسهم مش عارفين بعض واتقاتلوا قدامها... كل دا كان تمثيل... كل دا وحازم بيخدعها... وياترى حبه ليها برضو كان تمثيل... ليه يا حازم عملت كدا ليه
سعيد قام بسرعة فتح الباب وهي اترمت في حضنه وبتعيط پقهرةالعالم وحش اوي.... الناس وحشين زي ما قولتلي زمان.... مينفعش اثق في حد.... بابا يلا نهرب من العالم دا ونمشي بعيد عن الناس الوحشه... ونعيش انا وانت بسلام زي زمان.... انا مش هقدر اخسرك تاني يا بابا
ليلى مسكت ايده وباستهاافتكرني ونبي... انا لولى بنتك... كفاية يا بابا ممكن ېموتوك وانت لسه متعرفش ان بنتك رجعت
كانت بټعيط پقهرة وسعيد عينيه دمعتانا افتكرت ان ليا بنت فعلا.... بس مشتت هل هي انت ولا لا
سعيديا ليلى اهدي.... انا اخر مرة شوفت بنتي كان عندها تمن سنين.... مفتكرتكيش لسه انا بس افتكرت ان عندي بنت ومش متأكد هل هي انت ولا لا
ليلى بعياطوالله هي.... صدقني انا بنتك...
سعيدالي عرفته النهاردة خلاني مقدرش اثق في اي حد.... اعذريني يا ليلى مش بإيدي
ليلى غمضت عينيها بضعفلا يا بابا ونبي....متعملش فيا كده...الي عرفته النهاردة وجعني اوي متوجعنيش انت كمان
سعيد كفاية عياط يا ليلى...
ليلى مسحت دموعهاخلاص والله اهو مش هعيط... بس صدقني انا بنتك
سعيدهصدق من حاجه واحدة.... افتكرت ان بنتي ليلى كان عندها وحمة كبدة في جمبها الشمال
ليلى ابتسمت بسعادة وفرح وقامت وقفتوانا قولتلك اني هي
قامت ورفعت التيشرت بتاعها وعرت جنبها الشمال وسعيد شاف الوحمه واتأكد انها ليلى
اخدنها في حضنه جامد وهو بيعيط ودموعهم هما الاتنين بتنزل بشوق قد اي الفراق صعب
سعيدكنت متدمر منغيرك..... حتى بعد ما شوفتك وانا مش فاكرك برضو كنت مريحاني وقادرة تدخلي جوايا الأمل... عقلي مكتنش فاكرك بس قلبي كان فاكرك.... ربنا بيحبني اوي انه خلاني افتكرك في اهم وقت كنت محتاجلك فيه..... لولي حبيبت قلبي بنتي واختي وصاحبتي وكل حاجه ليا وحشتيني يا عمري
ليلى كانت بټعيط من كلامه وغارسه راسها في صدره وبتضمه اكتر بدراعاتهاوانا كمان محتجالك اوي يا بابا... انت وحشتني اوي
وفضلوا سوا يعيطوا ويرجعوا يضحكوا ويعيطوا تاني وهما بيحكوا لبعض عن كل ذكرياتهم وليلى حكت لابوها كل الي حصلها في المانيا وقابلت حازم ازاي واكتشفت اي عن حازم بعد كل المدة دي....
يوسف راح القسم ودخل مكتبه و حازم وراه هتعمل اي... انا ممكن اكلم كامل الزعيم و....
يوسف طلع الكلبشات من جيبه وحطها في ايدين حازم وقفلهم على ايده
حازم برقانت متفقتش معايا على كده.... انت مش قولت لما تعرف كامل فين... يوسف رد عليا...دا جزاتي اني وثقت فيك!
يوسف مسمعلوش ونده علعسكريخدوا علحجز فورا
حازم بقا پيصرخ و...
ونكمل بعد بكرة
شكرا لكل الي دعالي انا وماما والحمد لله بنتحسن وحالتنا باقت كويسة وشكرا لكل توقعاتكم متنسوش تتوقعوا اي الي هيحصل في البارت الي جاي
سبحان