الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اختطفتني طفله الجزء الاول للكاتبه مريم الشهاوي

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


يا حازم 
حازمنعم
ليلىانت كنت تعرف بابا... بابا سعيد عبد العال... شوفته قبل كده 
حازم اتوتر ورد بسرعةمين مكنش يعرفه دا كان رجل اعمال كبير جدا 
ليلى باستغراببس سن بابا لما كان في الصورة كان صغير جدا وقتها مكانش رجل اعمال وماسك الشركات دي كلها كان لسه موظف عادي
حازم سكت وبلع ريقه وحاول يجري الموضوع في اي حاجهصورة اي 

ليلى سكتت وخاڤت احسن يزعقلها وقالت في سرهاانا ليه وضحت ما كنت قولتله تعرفه ولا لا رد خلاص ليه الاستفسار دا... يالهوي لو عرف اني طلعت اوضته وهو مش موجود... هيعمل فيا اي.... هيعمل في...... 
حازم بحزمليلى... انت طلعتي اوضتي صح 
ليلىاي.... لا.... 
حازممتكدبيش عليا... طلعتي اوضتي 
ليلى باستسلامايوة 
حازم استغل الفرصة انه يتهرب من الموضوعواي الي طلعك اوضتي في غيابي...فيرونكا مقالتلكيش انه مم.... 
ليلى بحزنلا قالتلي.... بس كان عندي فضول.... بس خلاص والله مش هطلعها تاني 
حازم بصلها وزعق لا مش خلاص..... افردي كان فيها حاجات مهمه
ليلى اتخضت واتكلمت پخوفانا كنت بتفرج بس ولقيت صورتك وانت صغير مع مامتك واما وقعت اتكسرت مني لقتها متنيه الصورة وظهر بابا كان معاكم فكنت بسألك لو كنت تعرفه لان كان صغير في السن فدا يدل انك تعرفه من زمان اوي.... انا آسفة.. مش هعمل كده تاني 
حازم بعصبيةلو اتكررت تاني يا ليلى مش هيحصل طيب... اوضتي دي خط احمر... اياكي ثم اياكي تدخليها... فاهمه
فيرونكا جريت عليهم وحاولت تهدي حازم وكانت متأكدة ان الموضوع على اوضته الي دخلتها Beruhigen Sie sich Sir ... Sie wusste es nicht und würde es nicht noch einmal tun
اهدى يا بيه مكنتش تعرف ومش هتعمل كده تاني 
حازم بص لفيرونكا بعصبيه schließen Sie Ihr Zimmer mit dem Schlüssel ab da das Haus nicht mehr sicher ist und sich dort Fremde aufhalten
بعد كده بتقفلي اوضتي بالمفتاح لان البيت مبقاش أمان وفيه غرباء
فيرونكا شاورت براسها حاضر وليلى دموعها نزلت وجريت فوق على اوضتها 
فيرونكا بتعاطف معاها war sehr grausam zu ihr 
اتقاسيت عليها اوي
حازم بصلها وراجع نفسه... هو فعلا شد معاها اوي!..... لا لازم تعرف ان مينفعش تدخل اوضته نهائي... المرة دي اكتشفت الصورة... الله اعلم الايام الجايه ممكن تلاقي اي تاني لو دخلت الاوضة.....يمكن اكون زعقت جامد عشان خۏفت اتكشف ومعرفتش افكر ارد بإيه..... دي تاني مرة ازعلها..
ليلى دخلت اوضتها وقعدت علأرض ټعيطمكانش المفروض ادخل اوضته... ايوة بس هو زعقلي جامد اوي... مينفعش يزعقلي كدا تاني.... انا معملتش حاجه.... كل دا عشان بسأله يعرف بابا ولا لا.... بابا مكانش بيزعقلي كده.... حازم زيه زيهم... بيزعقلي ويؤمرني.... فرق اي عنهم... انا ملقتش حد حنين عليا غير بابا... فاقدة الحنية بقالي عشر سنين محدش طبطب عليا ولا قالي مالك... كله بيزعق وقت ما يحب.... واسمعي الكلام يا ليلى وقولي حاضر احسن يموتوكي...اصل لو اعترضت بيرفعوا سلا حهم عليا...اعتقد اني لو كنت مت كنت ارتاحت من كل دا... نفسي حد يحس بيا ولو لمرة ويقدر انا مريت بايه.... نفسي اشوف بابا اوي... نفسي يحضني زي زمان ويقولي مټخافيش انا جمبك.... بابا وحشني اوي... 
واڼهارت من العياط وكل دا كان سامعها حازم من ورا الباب ودموعه نزلت من كلامها... كل مدى بيحس انه غلط وبيسأل نفسه السؤال المعتادليلى ذنبها اي 
قرر يسيبها لوحدها تهدى شوية وهيرجعلها تاني
صلاح دخل بشك وقالسمر مالك بټعيطي ليه 
اسر اداه ضهره واخد منديل يوقف النز يف الي في بوقه 
سمر حضنت جوزها صلاح بقوة وهي بټعيطمشيني من هنا يا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات