روايه اختطفتني طفله الجزء الاول للكاتبه مريم الشهاوي
دلوقتي
اسر تمام انا عامل خطة.... هتطلع معايا نمشي من البيت وهخلي رجالتنا يهجموا علبيت ونكون متفقين مع حراس البيت انهم يدخلوا منغير شوشرة وياخدوا ليلى ويرجعوا السكن تاني... بس خلصت
حازم سكت شوية.. هو مش عايزها تمشي! ممكن نأجل الحوار دا حبه
اسر باستغرابنعم!!... عاوز تخليها شوية كمان هنا تاني
حازممش قصة عاوز اخليها شوية كمان.... بس انا شايف انها مرتاحة هنا اكتر... هناك مش عارفة تتكلم مع حد وبيعاملوها وحش وبيزعقولها... فخليها مثلا كام يوم كمان... احاول احسن نفسيتها شوية...
حازممش هتكتشف حاجه... وبعدين انتو مخليني البطل بتاعها ومعرفنها اني فضلت احميها لحد اخر لحظة وانتو مو توني
اسركانت بتسأل عليك وبتعيط وبتهددنا انك لو عرفت مكانا مش هترحمنا لانك بټضرب كويس جدا قومت قايلها اننا موتناك وان محدش هييجي ينقذها
اسر فوق يا بابا... دي لو عرفت انك الي داير كل دا مش...
حازمومين قال انها هتعرف....
اسر بصلهحازم... متتعلقش بيها
حازم ضحكاتعلق بيها!... قصدك اي... لا لا شيل الي في بالك دا خااالص دي طفلة يا عم انت عارف بيني وبينها كام سنة
اسرانا عارفك عاقل... بس بنبهك بس
اسرطب هتسيبها عندك الفترة دي بمناسبة اي... ماهي هتسألك هترجعها لابوها امتى
حازمهكدب واقولها ان في شوية ورق لازم يتم ولازم نحدد جنسيتها انها مصرية ودا هيستغرق اسبوع مثلا وفي الاسبوع دا هحاول ابسطها على قد ما اقدر وبعديها خدوها
اسرواخرة المتمه.... سعيد تعب جدا!
حازم بۏجع وامي متعبتش.... امي كانت بتترجاه انها تشوفني قبل ما تمو ت وماټت ومشافتش ابنها لما كبر.... هو رحمها عشان ارحمه
خبط علباب
ليلىمين
حاضرانا حازم يا ليلى افتحي
ليلىنعم يا حازم
حازمافتحي الباب هنتكلم من وراه كدا
قامت ليلى فتحت الباب وقعدت تاني علسرير مربعة رجلهاافندم
حازم دخل وقعد قدامهاهتفضلي حابسة نفسك في الاوضة كتير... اكلتي
حازموالشوكلاته
ليلى ابتسمتانت الي بعتها صح...
حازمعجبك طعمها
ليلى ابتسمتجد....
كشرت بسرعةانا اصلا مكلتهاش بصت جمب رجله لاقت ورقة الشوكلاته دخلتها تحت السرير برجلها بسرعة
حازم ضحك ومسح لحسة شوكلاته جمب بوقها لا لا مهو باين انها متاكلتش فعلا
ليلى بعدت عن ايدهمتهزرش معايا يا حازم انا لسه زعلانه
ليلىانا غلطت واعتذرت وانت زعقت وفضلت تزعق وتزعق وعملت زي ما هما بيعملوا معايا
عينيها دمعت واتكلمتانا بخاف من الصوت العالي..... كانوا بيزعقوا ومش بيشوفوا الدموع الي في عيني زيك كدا ومش بيهتموا انهم بيوجعوني زيك كدا محدش كان بيحس بزعلي غير بابا
عيطت جامد وحازم زعل اوي من نفسه انه وصلها لكده بس خلاص... متعيطيش
قام واخدها في حضنها حقك عليا متزعليش...انا مش زيهم....معقولة بتقارنيني بيهم...لو كنت زيهم كنت سيبتك ليهم ومأخدكيش لبيتي فمتقوليش اني زيهم... اوعدك مش هزعقلك تاني
انا زيي زيكوا حازم فارسني انه اعتبر نفسه خلاص الي انقذها وناسي انه السبب من الاول بس مسيره يندم استنوا عليا
ليلى توعدني
حازماوعدك
اخدها كلها في حضنه وهي فضلت شوية مرتاحة حاسه بالأمان ضربات قلبها تسارعت وحست بنفس الشعور بعدت بسرعة عنهالمړض جيه تاني... لازم نبعد ومنقربش... مش دا كلامك
حازم شت م نفسه انه قالها حاجه زي كده... هو بيبقى مبسوط وهي قريبة منه اه معاكي حق... المهم.. يلا عشان هنخرج
ليلى بصتله بذهول متهزرش
حازموالله ما بهزر... يلا مش نفسك تتفسحي في المانيا.. وتشوفي جمالها..