السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صاحبه الابتسامه كامله بقلم مجهول

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


جبت نونو امتي واحنا ډخلتنا كانت لسه امبارح 
هنا نزلت كلامها كصاعقه عليه وتخشب اكتر وتبلد ولم ينطق 
فڼهرته غاضبه انت مابتردش ليه مالك 
هنا قام وهو يبتعد مرتبكا متلبكا وقال هاه اااا اصل اصل هقلك اهوه هقلك اااااا اصل اااااا وظل متلبك 
فقالت انت عقلك خف يا سليم وضحكت 
فهنا قرر ان يهرب فلم يعد يستطيع ان يسيطر علي نفسه فقال مسرعا بصي يا قلبي هجيب الدكتور واجي يشرحلك كل حاجه وخرج مسرعا كأن شياطين العالم تطارده ووقف في الخارج يسيطر علي قلبه يلفظ انفاسه باعجوبه واضعا يده علي قلبه متحدثا مين اللي جوا دي فين مراتي اللي هتقتلني هو فيه ايه ومين اللي حبيبها هيا عقلها خف كمان ياربي ايه اللي انا فيه ده انا هنفجر وظل واقفا يحاول ان يستعيد انفاسه وذهب الي الطبيب ليخبره بما حدث 

لياتي الطبيب مسرعا ودخل الطبيب وهو يقف بعيدا فنظرت له پغضب فخفق قلبه واقترب الطبيب وظل يتحدث معها ويستفسر منها ويسالها ثم اخذ سليم وخرج هنا قال له بص يا سليم حياه بقت الحمد لله كويسه جدا بس ذاكرتها وقفت عند وقت ومكان معين هيا مش عايزه تفتكره حياه وقفت عقلها قبل اي حاجه وجعتها حياه سقطت فتره الۏجع من ذاكرتها ودي طبعا عقلها الباطن اللي عمل كده ولكنها تذكرت بعض مما حدث طول الفتره الفائته والتصاقك بها وهذا هو كل ما تذكرته فشوف بقه هتفكر تقلها ايه وحاول يكون موضوع بسيط ونحاول نبعد عنها اي توتر لانها مانعرفش هتستعيد وعيها كامل امتي ورد فعلها هيبقي ايه 
هنا ظل سليم يستمع اليه متسمرا الي ان تركه الطبيب ماذا يفعل يا سوادك يا سليم حبيبته فقدت ذاكره ذلك اليوم الاسود وماذا لو استعادته ومتي وهل سيعيش معها منتظرا ان تحل الكارثه هل سيستيقظ يوميا وحبيبته في حضنه لتفزعه وتتذكر طعنه لها وتلفظه بره حياتها هل ستممر عليه كل ساعه وكل ثاتيه في انتظار نزول الصاعقه علي قلبه ما هذا الهوان ليدخل سليم في عڈاب اكبر وهو عڈاب الانتظار والتوجس روبه هتعيش غي الروبه يا قلب امك عڈاب من نوع اخر حبيبته معه حتي تستفيق وتركله خارج حياتها حبيبته تظن انها زوجته ولا تعلم بشاعه مافعله فستحبه حتي يظهر لها لقلبها كل شئ لترميه من حياتها اي عڈاب هذا الذي سيتحمله كان
الانشقاق في قلبه يزداد واحس ان الحمل اصبح ثقيلا فهي الان واعيه وحيه بين يديه وتريده حبيبا ماذا سيفعل كانت غير واعيه بين يديه يتعذب فكيف وهيت تريده حبيذا اي هوان هذا احس انه سيجن واحس انه في محنه شديده ونظر الي اعلي عارف يا رب اني استحق اتعذب بس كده كتير بقالي سنه بټعذب وهيا في دنيتها دلوقتي هتعذب اكتر وهيا في دنيتي ومستنيها ترميني براها يا رب صبرني ونزلت دمعه من عينيه ثم بدا يستعيد نفسه وتجلد 
ليدخل عليها ليجدها غاضبه واشاحت بوجهها بعيدا قائله مابكلمكش 
فابتسم علي عفويه حبيبته واقترب منها بهدوء ومسك يدها وقبلها وقال انا اقدر دانا اموت نفسي حالا والله فضړبته وقالت بس بعد الشړ ثم اكلمت ايه فهمني بقه عشان الدكتور قعد يكلمني ويسالني وانا مش فاكره حاجه ثم ضحكت هو انت ضړبتني يوم الصبحيه عملتلي تربنه فقدت الذاكره انطق يا سليم اصلك غشيم 
كان متجلدا ويحاول ان يستعيد نفسه وقال انت فااكره ايه 
هنا ذرفت عيناه الدموع بحسره شديده ليمسك يدها ويقبلها بشده كان علي وشك الاڼهيار ولكنه استجع نفسه وبدا يقول مفيش يا حبيبتي انت ډخلتي تاخدي شاور ازحلقتي وراسك اتخبطت صحيتي مش عارفه حد الضربه اثرت علي عقلك 
فقطبت وقالت ايه ده هو فيه كده غيبوبه يعني 
ليهتف لا مش غيبوبه بالضبط بس اثرت عليكي صحيا وفضلت معاكي وطول فتره الحمل كانت السبب انك ترجعلنا يا قللبي 
فابتسمت له وقالت انت كل ده مستنيني يا حبيبي ربنا يخليك ليا انا بحبك اوي يا سليم 
هنا همست سليم 
نظر اليها بهيام روحه وقلبه 
فاطرقت من الخجل عايزه اشوف النونو واخده في حضڼي 
فقطب جبينه طب ومش عايزه حد تاني برضه ينوبك ثواب الا هو علي اخره سنه وانت بعيده عني سنه 
ردت مشاكسه بقلك ايه عايزه اشوف النونو روح يا بابا مش فاضينلك وضحكت 
ظل يهيم بها فابتسامتها انارت قلبه وقال عيوني دا القمر يطلب وانا انفذ وطلب الممرضه لتاتي لتري طفله رائعه الجمال تداعبها بحب وحنيه ونظرت لسليم الذي يجلس بجوارهما يحتويهما غير مصدق ان حبيبته واعيه وفي احضانه راضيه فقاطعته وقالت خدت غمازاتي دي قمر اوي يا سليم 
فهتف بوله وهو يقبل راسها وهو حته القشطه بتاعتي هيجيب ايه الا قشطه زيه كده 
ضحكت عليه وظلت تداعب ابنتها وقالت هنروح امتي احس بقبضه في قلبه لا يعلم ماذا يفعل لا يريد ان تدخل ذلك المكان بذكرياته المريعه فقال لها بصي يا قلبي انا كان حصلت مشكله كده واسرع فقال بس حليناها والله وقتها وانت في حضڼي ماحبيتش ابتدي حياتي بكدب معاكي كنت قلتلك واعترفتلك بحاجه وانت نستيها كمان وسعتها زعلتي شويه بس انا صالحتك لاني بعشقك وانت كمان عارفه كويس 
قلقت وقطبت فيه ايه يا سليم انت متجوز عليا يا سليم نهارك اسود دانا اقټلك 
صعق من كلامها متجوزيا حياه حرام عليكي هو انا اتجوزت اولاني لما اتجوز تاني 
لتهتف امال ايه انطق ومالك بقيت كشړي كده لا انا مش عايزه سليم ده 
فاقترب منها بهيام وقال امال عايزه ايه 
فقالت بدلال عايزه سولي حبيبي 
هبت وقالت قولي بقه كنت مخبي عني ايه 
فهز راسه من حبيبته المجنونه فقال انا يا حياه انا مش سواق فضحكت وقالت امال ايه عربيه ظل يفرك ويتهته ثم قال والړعب في قلبه من ان تستعيد زاكرتها انا عندي شركه كده يعني لم يرد ان يهول الامر ويقول شركات وسفن وهلمه كبيره 
قطبت وقالت يعني ايه انت معاك فلوس وكده 
فرد هامسا اه 
لتهتف طب ولما قلتلي انا عملت ايه 
ارتبك وقال زعلتي شويه وسامحتيني علي طول اصلك طيبه قوي مش كده والنبي 
ظلت تفكر ثم قالت طب وليه خبيت عليا اصلا 
قال كنت خاېف تكشي مني وتبعدي عني وتفكريني حد مش هينفعلك 
نظرت اليه متزمره وماتنفعليش ليه إن شاءالله ابن بارم ديله 
فنظر لها مصعوقا بارم ديله 
لتهتف اه يعني عادي ايه شركه وبتاع يعني دانا حياه علي سن ورمح انت تطول اصلا 
قال لها ولا عمري اقدر الا اني احمد ربنا علي اميرتي الجميله 
قالت اه اتعدل كده لتكون فاكر ان الفلوس بتعمل حد لا يا بابا وعلي فكره بقه انا زعلانه 
اقترب منها مسرعا طب اصالحك والنبي اصالحك ايه رايك 
نظرت الي طفلتها وقالت اتلم اما نشوف يابو شركه رد فعلها مسخره وظلت تتهكم عليه فتره 
حتي اخذ الطفله منها وقال طب اسيبك بقه في فقره الساحر دي وتخلصي تريقه واخد بنتي الغلبانه تقعد مع ابوها الغلبان 
فهتفت خلاص يا سليم هاتها ماتبقاش رخم 
فاردفاتلمي ولسانك ده وقفيه شويه فهزت راسها فتردد وقال فيه حاجه كمان 
فنظرت وقالت اشجيني 
قال لها امي 
فردت اشمعني 
فاقترب منها وقال لسانك ده في يوم هقطعهوله 
فهتفت ماتخلص يا سليم وتجيب اللي في بطنك مره واحده خلي اليوم يعدي وانا نفسه ولسه والده وتعبانه 
قال لها اه باين فعلا امي عايشه يا حياه 
صمتت قليلا وتنهدت ثم ردت
ااااه وطبعا هتلقك لا وبتاع واحنا نمسك في بعض وانت تشق هدوك وتقلب حسحس و 
قاطعها حيلك حيلك ايه الفيلم الهندي ده امي مفيش اطيب منها ومستنياكي بقالها سنه وبتدعيلك 
ابتسمت سريعا والنبي كانت بتدعيلي 
فاقترب ضاحكا علي هبلها اه وربنا 
فاردفت انا حبيتها تصدق 
فهتف وقال وهيا بتحبك وانا بعشقك واقترب
منها وهنا دخلت الممرضه واخذت البنت وما ان ان خرجت نظرت اليه غاضبه بس برضه انت كدبت 
فاسرع منها ومسك ايديها وباسها والنبي يا حياه انت زعلتي مره وقلبي وجعني وفضلتي زعلانه ممكن بقه والنبي والنبي تعدي الموضوع 
قطبت قليلا ثم صړخت ففزع منها وقالت الا احنا هنسمي البنت ايه 
تنهد وهز راسه بعدم تصديق من مجنونته الرائعه وقال اللي تامري بيه 
فقطبت وقالت ايه رايك في روح عشان تبقي روحي وروحك 
هنا ابتسم وقال انت روحي قبل اي حد وهيا بنتي وروحي التانيه 
فابتسمت وقالت طب خلاص بس ثم هتفت بقلك ايه انا مابعرفش
اقعد من غير شغل 
فقطب جبينه وقال يعني ايه 
لتهتف يعني هكمل مخبوزاتي حبيبتي في شقتك 
فنظر وقال شقتي 
لتهتف اه امال 
ليقول اسكتي يا حياه الله يخليكي بقالي سنه متمرمط مستنيكي الزق فيكي تقليلي اشتغل بصي اعملي مابدالك في البيت وابعتي للشعب كله ماحدش هيقلك انت بتعملي ايه 
فقطبت جبينها قالت بص هيا فتره وبس عشان روح انما بعد كده 
قاطعها قائلا بعد كده ايه بقه بعد كده انا بقه الله يسترك هو كله روح مفيش سليم خالص 
ارتبكت وقالت اتلم 
ليداعبها سكر يا بنت الايه مزه فخبطته بالمخده فضحك وهنا دخل الطبيب واخبرهم انهم ممكن ان يخرجو في اي وقت كان سليم قد اشتري فيلا جميله بعيدا عن تلك العائله فهو لا يحتمل اي حرقه اعصاب او ۏجع قلب وهمو جميعا ورحلا الي الفيلا وهنا دخلت حياه مبهوره ونظرت اليه واد يا سليم انت باينك معاك فلوس كتير يا واد 
فضحك احنا هنبتدي قر يلا ياختي 
قالتله طيب ماتزقش عادي يعني 
ضحك وقال لا والله اخذها ودخل وكان هو قد احضر سيده لتعتني بالطفله ودخلت حياه لتجد سيده وقوره ذو وجه هادئ فقال دي ماما فريده يا حياه فاقتربت حياه بخجل ووسلمت عليها فقامت فريده واخذتها في حضنها وهيا تقول حمدالله عالسلامه حببتي انا هنا لو تحبي ابقي مامتك 
فسعدت حياه وقالت يا ريت يا طنط قصدي يا ماما فريده 
هنا صفق فؤاد وقال اامشي انا بقه ماليش لازمه 
فقالت فريده ربنا يخليك يا
حبيبي ويسعدك فاخذها سليم وعرفها علي مكان كل شئ كان قد احضر لها اشياء كثيره انبهرت بها فاتجهت له و حضنته وقالت ربنا يخليك ليا كتير يا سولي 
اقترب منها وقال هو كتير فعلا فبلاش سولي الا انا مستوي وانت قمر كده وعايزه تتاكلي وانا ضعيف وربنا 
ضحكت وابتعدت وقالت امشي اواد 
كان قد احس بالغيظ الشديد ومسكها من قفاها وقال تصدقي مافيه كلبه بحر غيرك حد يخض حد كده 
قلتله ايه يا عم انت قافش حرامي ماتسيب ماقصدتش يا ياسي مازنجر 
فضحك عليها وتركها وقال انا رايح الشغل انت لسعتي خلاص ثم ذهب الي المراه يهندم نفسه لكي يذهب لعمله فجلست تراقبه بهيام ثم فجأه قطبت واقتربت منه الا قولي يا كابتن 
ففتح فمه كابتن 
فاكملت انت رايح الشغل ومسبسب كده وبقي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات