السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صاحبه الابتسامه كامله بقلم مجهول

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عندك سكرتيرات وكده بقه 
فرد طبعا امال هشتغل ازاي 
اقتربت منه ومدت يدها نعكشت شعره فاندهش من فعلتها وقالت بص بقه يا امور تروح بقه حليوه كده والستات تبصبصلك وترجعلي متجوز سكرتيره بقه وانا بقه ال ايه بت غلبانه وارضي بقليلي اقتربت منه والفرشه في يدها واكملت محذره يمين بالله اكون شقاك نصين يا حليوه اه انت عارفني مجنونه 

نظر اليها وضحك بقي انا هيبصبصولي اتجوز علي طول ليه وقيع 
وهيا تشعر بالخجل الشديد نصين كل نص لوحده 
فاقترب من وجهها وقال واهون عليكي طب دا حتي مالحقتش اخش دنيا وغمز لها
فزقته بعيدا وقالت انا حذرتك اهوه انا مش سهله لتكون فاكر اما انزل اعمل شويه بسكوت عشان ماما فريده تعرف مرات ابنها مش اي حد برضه روح روح دي قدرات بكره تقدرني 
تركته وضحكته تصدح في المكان فقال مسهما ااقدرك دانا ھموت عليكي يا هبله ذهب الي الشركه اخيرا واقترب من حازم وشكره علي مافعله معه وبدا حازم يعطيه اخر المستجدات والم بكل شئ ثم اتجه الاقتراب منه حازم وبدا في القول انت ياعم انا عايز اتجوز البت بقالي سنه مهري من هنا عشان الست مراتك انا ماعتش قادر فبقلك عشان اروح اتقدم وتيجي معايا 
فرد سليم عيوني يا قلب اخوك البت تستاهل ومحترمه ثم سرح قليلا وتنهد كان علي قلبه جبال 
وهنا احس حازم به ايه يا صحبي 
رد سليم انا حاسس اني هتجنن عايش في النعيم مراتي بتعشقني وبعشقها بس للاسف انا حاسس اني مابين لحظه والتانيه هتفتكر كل حاجه وترميني بره عايش في ړعب كل اما تكشر او تصرخ قلبي بيقف مستني المقصله تنزل تفصل رقبتي عن جسمي مستنيها تخلع قلبي عارف لو هيا صحت زعلانه كنت هعمل المستحيل اني اصالحها كنت هركع تحت رجليها بس بس عشان ترضي بس للاسف انا مستني القضا مستني تصحي وقلبها ينشق وټموتني بالحيا انا مش عارف اعيش قلبي ده مقبوض علي طول مابسيبهاش لحظه عايز اشبع من حبها لاني عارف اني هنزل علي جدور رقبتي انا دبحتها ومستني تدبحني بس مش عارف امتي مستني وموجوع اوي سنه كامله بين ايديا وفي حضڼي سنه كامله بحاول اشبع منها وبتعذب كتير ويوم ماتفوق يبتدي العڈاب الاكبر كأن انفصالها عن الدنيا ماكنش عڈاب كفايه لا ربنا قال اهيه قدامك وبتحبك وفي حضنك بكيفها بس استني اليوم اللي هخدها منكوالنبي صعبان عليا عشان انت زباله وعملت فيها اللي مافيش بني ادم سوي يعمله كانت دموعه تنهمر 
هنا قام حازم وربت علي كتفه وقال هون علي نفسك يا صحبي وسيبها لله وادعي انها يوم ما يحصل تفتكرلك كل الحلو اللي عملته عيشها في الحب واعشقها يا سليم ساعتها قلبها هيوجعها صحيح بس هيوجعها اكتر انها تشوف كل الحب ده وتسيبه حياه طيبه وانت ندمت وتستحق فرصه ادعي ربنا ان القلوب تتألف ربك رحيم 
نظر اليه سليم وهز راسه وقال يا رب انت عالم اني ممكن اموت من غيرها رجعهالي وسيبهالي يا رب انا مستعد اعيش تحت رجلها
بس ماتسبنيش يا رب انا تعبت وماعتش قادر سبحانك ربي يخطئ ويجرم الانسان وينسي ربه وقتها ثم يتذكره وقت المحڼ لاجئا اليه ليس له الا هو 
البارت العاشر 
مرت الايام جميله فحياه كانت تشع نورا في البيت وكانت تداعب اصحابه وابدعت في صناعة مخبوزاتها التي تعشقها وعادت حياه صاحبه البهجه وكانت دائما تستقبل سليم بحب شديد وفي نفس الوقت تعلقت بفريده جدا فاصبحت مثل امها فكانت تقضي معها الكثير من الوقت اثناء غياب سليم وكانت هنا تاتي اليهم بين الحين والاخر بعد ان تم زفافها علي حازم واصبحو اصدقاء لا يتركون بعضهم كان سليم يعود الى بيته سعيدا حالما والخۏف دائما في قلبه من ان يستيقظ من هذا الحلم الجميل علي فاجعه كبرى وهي لفظ حبيبته له من حياتها كانا ينعمان بالحب وبينهم ابنتهما روح التي اصبحت روح جدتها وكان الكل يعيش في سعاده كبيره وكانت حياه في بعض الاحيان تذهب الى شاطئ الصخور وتفعل ما كانت تفعله من قبل رغم بعض الاعتراض من سليم ولكنها ما ان تشاكسه يمتثل لها بسهوله واحيانا يذهب معها مرت الايام شهر بعد شهر وكان سليم يعامل حياه معامله الملوك والاميرات كان يدللها ولكنه كان يأخذ حذره مع ان يقترب منها كزوجين خوفا من ان تتذكر شيئا وكانت هي قد بدات تستعجب ببروده وبعده هو عنها فارجحت ذلك الى انه ېخاف عليها من قلبه حيث انها مازالت مريضه ولا يريد ان يضغط عليها وخاڤت ايضا من ابتعاده فهو يعيش في مجال به الكثير من السيدات فكان قلبها ياكلها عليه وفي ذات يوم قررت ان تخطو هيا اليه خطوه عاشق استعدت وكانت تنتظره كانت تلبس اجمل الثياب البيتيه الرائعه كانت تبرز مفاتنها بشده وتنساب بحريريه عليها وكانت اعدت له مائده رائعه عليها الكثير من الشموع والورود وتضع له بعض من مخبوزاتها التي يعشقها وانتظرته ومر بعض الوقت ليدخل سليم ليجد زوجته تنتظره امام المائده والشموع وراءها وهي تبدو خلابه لوحه فنيه مرسومه ملاك فاتن وخاصا وهيا تتدلل هكذا كانت اميره جميله والتي قد تربعت على عرش قلبه توجس في قلبه كثيرايا ليلتك الطين قابل بقه وقال استر يا رب انا مش هستحمل دانا غلبان وھموت عليها وظل قلبه يدق بشده وخاصه ان زوجته بدات في التدلل عليه وهو لا يستطيع ان يقرب منها لانه كان يخشى ان تعود اليها ذاكرتها بعد ان يصبحا معا ظل ياكلان وهيا تداعبه الواد هي هيفرفر يا بت ياشتات االشتات يابا رشدي طلبت منه ان يرقصان معا فاحس ببلاهه فشدته وشغلت الموسيقي وظلا يتمايلان وهما في دنيا اخري فاقترب منهاوهو هيمان بها ولا يستطيع انا يشيح بنظره من عليها فهي قد خلبت لبه وافقدته شعوره تماما فكانت ناعمه حالمه تنتظره وفي عينيها لهفه شديده وطلب منها هنا لم يستطع سليم ان يصمد وضړب بكل قراراته بالتعقل عرض الحائط فشدها اليه واخدها في حضنه ثم رفعها وقبل جبينها وظل يدور بها وهي تضحك قائلا وهو متيم بها انا شايف قدامي ملاك من السما الجمال ده كله ليا لوحدي انا حاسس ان قلبي هيقف هنا اقتربت منه اكثر ووضعت يدها حول رقبته وقالت انا كلي لك يا حبيبي حس سليم بتصاعد حراره جسمه وحاول ان يسيطر على نفسه ولكنه كان يثبت المراجل التي تشتعل بداخله وهو يعلم انها ستنفجر في اي لحظه ظلا تسامران ويا كلان وهو يدلعها ويداعبها وهي تستجيب له و تقترب منه بشده وكانت تدلل عليه وهنا لم يستطع سليم ان يصمد اكثر من ذلك فقام بها لينعم بها في احضانه ويصبحا زوجين طبيعين ينعم كل منهم بالاخر مقررا سليم انا يعيش حياتهم وينعم بمن يعشقها الى ان ياتي ذلك اليوم الذي يعلم و متاكد انه سياتي نصيبه من الدنيا في الفاجعه التي يعلم انها ستدمره فقرر ان ياخذ من الدنيا بعض من نصيبه في السعاده وان يغرقها في حبه وان يجعلها تهيم به ويسقيها من عشقه كما يهيم
بها حتى يصبح كل منهما روح الاخر ولن يستطيع اي
انهم ان يبعد عن الاخر مرت الايام جميله
والشهور وكانت علاقه سليم وحياه علاقه خياليه ملائكيه يدللها وتعطيه هيا من العشق الوان و كان لا يرفض لها طلب كانت حياه تعيش اسعد ايامها وحبيبها يلهب فؤادها فلا تصدق انها ممكن ان تكون عايشه مثل هذه السعاده وان سليم قادر على اسعادها كثيرا في تلك الاثناء كان ايضا بعد ان تزوج حازم وهنا وعاشا هما ايضا في سعاده كان حازم ايضا يشعر ببعض الخۏف ويتوجس عند حدوث الفاجعه فهنا ستغضب منه ايضا وتفارقه وكانا دائما بصحبه حياه وسليم كانت الايام و
الشهور وشهر يتلو الاخر وسليم وحياته وبينهما ابنته هما كل ما له وهنا ابتعد سليم عن كل ما يزعجه عن والده وعن وعمه و حرم على زوجه عمه وابنتها ان يدخلا ذلك البيت لانه يعلم ان بدخول اي منهم بيته سيصيبهم الهم والحزن وسيفتعلا المؤامرات وهو ليس له جهد لذلك ولا احنا والله عاد فينا حيل كانت امه تعيش في سعاده مطلقه فروح قد اصبحت حياتها وحياه تعاملها كامها وتعلقت بها كثيرا كان سليم سعيد بهذه التوليفه الرائعه واحس ان الله اخيرا اعطاه دنيا جميله وعوضه عن ايامه في صغره والايام التي كان قد عاشها في صراع وقهر وهم كان سليم وحياه يعيشون كاي زوجين طبيعيين وكان حبهما حب افلاطوني اصبحت حياه تتنفس سليم فلا تقوي علي بعده او زعله منها ليمر سنه ثم سنه اخرى حتي بدا يطمئن الي ان زوجته ستكمل معه بقيه حياتها وقد سقط من وعيها تلك العمله الشنيعه التي فعلها بها ولكنه لم يعلم انه لابد للانسان ان يحصد جزء من فعلته ذات يوم وان الخداع مهما طال فلابد له ان ينجلي دا في الرويات طبعا يا بشړ بعد فتره من حياه العشق وكأن ربك اراد ان يقول لسليم ان حياه الكذب لا تدوم هنا بدات حياه تاتي امامها صورا غريبه في عقلها صورا كان سليم ينهرها صورا وهيا تبكي من الذعر بين يديه صورا وهو يسخر منها كانت صامته وبدات تقل من طعامها وتقل من كلامها وبدا ياتي لها نوبات ڠضب ولا تعلم لماذا تفعل ذلك وكانت تعود مسرعه لتراضي حبيبها وانها لا تقصد ولكن سليم كان لا ينطق ويتحملها بكل حب مما يثقل قلبها ويوجعها عليه واقتربت منه في احد المرات وهيا تشعر بالالم سولي حبيبي اوعي تزعل مني انا بايني هتجنن ظل مطرق وجهه فهمست سولي قلها قلب سولي هيخرج من مكانه وانت بتناديله كده ابتسمت بخجل وقالت يعني مش زعلان فنظر اليها بخبث وقال زعلان شويه لا شويتين كده ونفسي حد حلو وقشطه كده يصالحني هنا قفزت وارتبكت وقالت لا زمان ماما فريده مستنياني عند تلك اللحظه خفق قلب سليم بشده واصابه الزعر وقد علم ان زوجته في القريب ستتحول علييه فكان كأن روحه ستخرج منه كان ينازع بينه وبين نفسه ويدعو ربه الا تتذكر حبيبته شيئا او لا تكون الفاجعه كصاعقه من السماء تقضي عالاخضر واليابس فهو عاش في النعم وجرب عشقها فلن يحتما ابدا بعدها ولكنه كان يعلم ان المحتوم قادما وفي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 28 صفحات