رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1024 إلى الفصل 1026) بقلم مجهول
الخارج.
وكان ذلك لأن قلبها كان ممتلئا بالحب ومحتجزا بقوة بين يدي الرجل.
كان الناس يقولون إن على المرء أن يحب شريكه بنسبة سبعين في المائة ويترك الثلاثين الباقية لنفسه كاحتياط أمان ولن يكون الأمر بهذا السوء إذا تخلى عنه أحد في يوم من الأيام. ومع ذلك فقد فكرت بطريقة مختلفة ولم تكن خائڤة من منح كل شيء لبسام لأنها كانت تعلم أن رجلها لن يسمح لها بالخسارة في الحب.
في البداية اعتقدت أنها الوحيدة التي افتقدته بشدة خلال الانفصال القصير. ومع ذلك أدركت الآن أن بسام افتقدها أيضا وذلك من خلال الحكم على مدى قوة العناق وسيطرته.
يجب عليك الاستحمام. دفعته بعيدا. لقد تأخر الوقت.
الفصل 1205
أنا لا ألومك. أنا لست قلقة على الإطلاق. ابتسمت سارة.
ماذا تناولت على العشاء سأل بسام باهتمام.
هممم لقد طلبت من مساعدتي أن ترسل لي بعض الحبوب. أنا في حمية غذائية أجابت بشكل طبيعي. بمجرد أن أنهت كلماتها أمسك بخصرها لقياسه من خلال مد يديه. أنت لست بحاجة إلى حمية غذائية. أنت مثالية كما أنت! فقط توقفي عن ذلك. أنا أحبك حتى لو زاد وزنك بعشرة أرطال.
لا يزال الأمر كذلك. بالنسبة لي أنت تبدين رائعة على أي حال. حملها بسام برينسيس بسهولة. أحب أن تكوني لائقة وصحية.
وضع سترته جانبا قبل الاستحمام. فشلت في إنهاء عملها بسبب شلل ذهنها ولكن بما أنه عاد إلى المنزل فقد تمكنت من التركيز على المستندات.
بينما كانت مشغولة بتصفحها رن هاتف. ألقت نظرة خاطفة على هاتفها الذي لم يصدر أي صوت. كان من الممكن سماع صوت الرنين من السترة لذا مدت يدها لتلتقط هاتف بسام.
أوه سارة! هل بسام هنا معك
لقد عاد إلى المنزل منذ فترة ليست طويلة. إنه يستحم الآن. هل هناك أي شيء عاجل سألت.
لا شيء رد فريد قبل أن يتنهد. سارة لقد تحدثت معه عن شيء ما في وقت سابق لكنه لا يتفق مع فكرتي. لذا أريد التحدث معك.
بالتأكيد يمكنك الاستمرار.
نظرا لمهنة بسام أتمنى أن يكون حفل الزفاف بسيطا مع تجمع بين العائلتين