رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1027 إلى الفصل 1029 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
السکينان على الأرض.
ولكن قبل أن يتسنى لهما الوقت للرد رأوا أن السيوف التي خرجت من أيديهم أمسكها بسام ببراعة. ويش! اخترقت أطراف السكاكين الحادة ساقي الرجلين في الثانية التالية.
آه...
كانت هناك أصوات عواء تشبه أصوات الخنازير المذبوحة في موقف السيارات تحت الأرض.
أخبرني من أمرك باختطاف سارة طلب بسام ببرود.
عند سماع ذلك ركع بسام وعيناه متعطشتان للدماء وباردتان. أنت مختوم أليس كذلك ماذا عن أن نذهب للحصول على ساق أخرى
لا لا! حسنا سأفصح عن الأمر. لقد أمرنا زياد ضرغام باختطاف الآنسة رشوان. لقد أرغمنا على ذلك! أوضح الرجل.
في تلك اللحظة وصلت سارة ومعها حقيبتها أيضا. كانت غاضبة من هذين الشخصين اللذين تجرأا على اختطافها. كانت مړعوپة فلو لم يكن بسام موجودا ليأخذها لكانت قد انتهت بها الحال إلى خطړ حقيقي نظرا لأن الرجلين كانا مسلحين.
لم يسبق لرجلي العصاپات أن رأيا مثل هذا الزوج المرعب من العيون من قبل لقد كانا يشبهان شيطانا من الچحيم. لو اختطفا سارة اليوم فإن العواقب ستكون كارثية كما قالت عيون بسام سوف يتم مطاردتهما لبقية حياتهما إذا حاولا ذلك مرة أخرى.
نعم نعم. آنسة رشوان لقد أجبرنا على ذلك.
سأتولى هذه المسألة. اركبي السيارة وانتظريني قال بسام لسارة وهو يقف ويمشي إلى الجانب لإجراء مكالمة هاتفية.
أومأت برأسها ودخلت السيارة كما قيل لها. وبعد عشر دقائق ألقت الشرطة القبض على الرجلين في مكان قريب. ثم قادها بسام إلى المطعم الذي حجز فيه ووعدها بمعالجة الموقف لاحقا.
حسنا لقد كنت مهملة. لم أتوقع أن يحدث لي مثل هذا الټهديد أجابت سارة وهي تهز رأسها.
أنا لا أثق في حراس الأمن العام من الشركة لذلك سأرسل اثنين من مرؤوسيي لحمايتك صرح بحزم.
ألن يؤدي هذا إلى استنزاف مواردك سألت وهي تطرف عينيها.
لا تقلق سأقوم بالترتيبات اللازمة أكد لها بابتسامة.
كانت سارة أهم شخص في حياة بسام ومن الطبيعي ألا يكون سلامتها معرضة للخطړ. تم القبض على زياد لاحقا في منزله وكان لا يزال في حيرة من أمره عندما تم القبض عليه. وصل إلى المكتب ليكتشف أن الرجلين اللذين أرسلهما قد خاناه.
ومع ذلك
أصبح وجهه شاحبا بشكل مخيف عندما تم تشغيل تسجيل صوتي حيث تم تسجيل تعليماته في تلك الليلة بوضوح وسط البار المزدحم والصاخب.
وكانت هناك أيضا تسجيلات لمكالماته الهاتفية مع الموظفين وتم تقديم الأدلة إليه واحدا تلو الآخر على أنه قام بفصلهم سابقا.
بعد كل هذا كان الأشخاص الذين يقفون وراء كل هذا مرؤوسين لبسام وليسوا ضباط شرطة عاديين يتولون القضية. علاوة على ذلك تم اكتشاف أدلة اختلاس زياد للأموال واحدا تلو الآخر.
كان الأمر وكأن هناك يدا كبيرة غير مرئية خلف الكواليس تكشف عن كل أفعال زياد الشنيعة على مر السنين. كانت هذه القوة الغامضة شيئا لم يستطع حتى تخيله في ألف عام.
في النهاية غلب عليه الندم. من الذي يدعم سارة هذه المرة سيسجن زياد بلا شك.