رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1030 إلى الفصل 1032) بقلم مجهول
قالت الفتاة التي تحدثت للتو.
مرحبا اسمي كرم سمير قال شاب وسيم.
أنا شكرية راشد.
سمير موسى.
لم يكن مظهر المتدربين الآخرون. لطيفا ففي نهاية المطاف كان وجود متدرب آخر يزيد من احتمالات طردهما. ونتيجة لهذا كانا مترددين بوضوح في الترحيب بأي إضافات أخرى.
كانت هذه منافسة صامتة ولكن ساخنة للحصول على مكان في قسم الترجمة.
كان اسمها ناريمان الاسعد وقيل إنها كانت تتمتع بخلفية أقوى من أي متدرب. كانت من الجيل الثالث من أحفاد المسؤولين الحكوميين لذا كانت فرصتها في البقاء هنا أفضل من أي شخص آخر لم يكن أحد في الغرفة خصمها.
انتبهت كارمن إليها عن كثب لأن الفتاتين على الجانب الآخر خفضتا رؤوسهما همست ونظرتا إلى ناريمان بحسد بمجرد وصولها.
أولئك الذين لم يعشقوا كارمن في المقام الأول التفتوا للنظر إليها بمجرد نطق هذه الكلمات. فقط كرم والرجل الممتلئ بدوا ودودين بينما نظر إليها المتدربون الأربعة الآخرون كټهديد.
احمر وجه كارمن وظلت صامتة لعدة لحظات.
هذا غير عادل. لقد تم اختيارنا من بين آلاف المتقدمين ولكن يمكنك فقط الدخول من خلال العلاقات. يجب أن تشعر بالخجل من وجودك هنا! سخرت ناريمان متمنية أن ينسحب كارمن ويغادر.
الفصل 1031
إذا كانت قدراتي لا تسمح لي بالبقاء حتى النهاية فسأغادر بطبيعة الحال ردت كارمن بهدوء بينما ترفع رأسها.
ناريمان أعتقد أن كارمن تأخرت عن موعد التقييم. لا داعي لأن تعاقبيها بشدة. حاول كرم أن يمدحها.
يا إلهي! لم نبدأ فترة تدريبنا بعد وأنت معجب بها بالفعل كرم يجب أن تهتم بنفسك قبل الآخرون. وبخته ناريمان.
لماذا لا تتوقفين عن ذلك بمفردك كارمن رفعت مي ذقنها وكان الټهديد كامنا خلف عينيها اللامعتين. هذا أفضل من أن يتم طردك!
رغم أن كارمن كانت تشعر بالحرج إلا أنها لم تكن على استعداد للتراجع. قالت ببساطة لقد قلت إذا لم أكن مؤهلة للبقاء فسأغادر.
أوه يا إلهي! كيف يمكنك أن تكوني واثقة من نفسك إلى هذا الحد أنا بصراحة أشعر بالفضول لمعرفة من يدعمك سرا الآن! عبست ناريمان وهي تفكر أشك في أن خلفيتها أو علاقاتها أكثر تفوقا من خلفيتي أو علاقاتي.
في هذه اللحظة فوجئت كارمن بموقفها. ولحسن الحظ دخلت إلى الغرفة شخصية رشيقة كانت بهيرة.
عندما رأت كارمن بهيرة ضاقت عيناها الجميلتان
