السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1066 إلى الفصل 1068) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


خلف كتفها لتذكره يجب عليك إلا تشرب وترتاح مبكرا. إذا واجهت أي مشاكل يرجى الاتصال بي على الفور.
قالت كارمن ذلك وأغلقت الباب وهربت إلى غرفتها بينما تنهد الرجل بعجز قليل. لماذا لا تستطيع البقاء في غرفتها لماذا يجب أن تظهر أمامي هل تعتقد أنني لا أستحم بالماء البارد بشكل كاف مؤخرا إذا استحممت بالماء البارد مرة أخرى فسأمرض حقا بسببها. عند هذه الفكرة تناول حسين رشفة من المشروب الحلو.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
عندما عادت كارمن إلى الغرفة وأغلقت الباب كانت لا تزال تفكر فيما إذا كان ينبغي لها أن تغلق الباب لكنها قررت أن حسين لن يأتي في منتصف الليل. لا تزال تؤمن بشخصيته. بعد يوم طويل من الخۏف والصدمة والتعب نامت بعد فترة وجيزة من استلقائها على سريرها.
الفصل 1067
في منتصف الليل استيقظت على أصوات غريبة. لم تستطع إلا أن تجلس في حالة صدمة وتستمع باهتمام إلى الحركة في الخارج. كان هناك بالفعل شخص يتحدث.
لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أنها رفعت بطانيتها بسرعة ونهضت. ما الذي حدث هل حدث شيء لحسين فتحت الباب على عجل فقط لتجد أن أضواء الفيلا كانت مضاءة بالفعل. رأت عثمان واقفا في الردهة في لمحة وسألت في ذعر عثمان ماذا حدث له
أصيب السيد جلال فجأة بحمى شديدة. بدا عثمان قلقا أيضا.
نظرت كارمن في اتجاه غرفة النوم وسألت هل يمكنني الدخول لرؤيته
يمكنك ذلك. أومأ عثمان برأسه.
سارعت كارمن إلى الدخول مرتدية بيجامتها. وعندما فتحت الباب وألقت نظرة إلى الداخل رأت حسين جالسا على سرير مائل مع محقنة وريدية في ذراعه. وبجانبه كان هناك طبيب في منتصف العمر يتحدث معه.
بمجرد دخول كارمن اتسعت عينا حسين وقال لها ارجعي إلى غرفتك.
سألت كارمن بقلق هل أنت بخير
تحول صوته إلى شيء من الإحباط. لقد طلبت منك العودة إلى غرفتك. ألم تسمعني
لم تستطع كارمن إلا أن تشعر بالألم قليلا. كانت قلقة للغاية بشأن صحته لكن لماذا كان يوبخها
بعد أن ألقى الطبيب الذكر في منتصف العمر نظرة على كارمن خفض بصره بسرعة متظاهرا بأنه ينظر إلى معدات التنقيط الوريدي بجانبه.
عندما رأى حسين أنها تعض شفتيها وكانت عيناها الكبيرتان مليئتين بالألم خفف صوته وقال ارجعي إلى غرفتك وبدلي ملابسك قبل المجيء.
فجأة استعادت كارمن وعيها وخفضت رأسها لتتأكد من أنها لم تكن ترتدي أي شيء تحتها. ورغم أنها كانت ترتدي بيجامة قطنية طويلة إلا أن نتوءين كانا لا يزالان ظاهحسين بشكل خاڤت.
حينها فقط أدركت سبب غضبه. لفت ذراعيها حول صدرها على عجل من الحرج وخرجت. وعندما مرت بعثمان خفضت رأسها ودخلت الغرفة بسرعة. اختفى ألمها فجأة حتى أنها شعرت بالرغبة في الضحك. هل ڠضب فقط بسبب هذا
وبعد أن غيرت ملابسها ووجهها أحمر غادرت
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات