رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1045 إلى الفصل 1047 ) بقلم مجهول
السنوات الخمس الماضية على مدار هذه السنوات الخمس كنت مفتونة به بشدة إلى حد متطرف كارمن هل تخططين للتنافس على اهتمام نفس الرجل أيضا
كانت نظرة الټهديد في عيني بهيرة وشعرت كارمن بضغط هائل كان عقل كارمن في حالة من الفوضى في تلك اللحظة ولم تكن تعرف كيف تسجل اعتراف حسين من الليلة السابقة
كارمن أتمنى ألا ننتهي كمتنافسين في الحب أنت صغيرة جدا وعمر حسين لا يناسبك يمكنك العثور على شخص في مثل عمرك لتلتقي به أما بالنسبة لي فقد انتظرته لمدة خمس سنوات لذلك لن أستسلم أبدا قالت بهيرة ذلك دون أي نية للاستماع إلى شرح كارمن على الإطلاق بهيرة ربتت على كتفي كارمن فقط تأكدي من الحضور إلى العمل في الوقت المحدد من الآن فصاعدا
وقفت كارمن أمام غرفة الاجتماعات وكانت في حالة من الفوضى فقد اكتشفت الليلة الماضية أن حسين كان يحبها ولم تستيقظ حتى من هذا الاكتشاف المروع ولكن اليوم سلمت بهيرة هذا التحذير بسرعة كبيرة
كانت كارمن في حالة من الارتباك في تلك اللحظة عندما رن هاتفها المحمول فجأة مدت يدها ورفعته لتلقي نظرة
مرحبا العمة غصون!
كارمن لقد تلقيت أنا والعم والتر فجأة دعوة قصيرة الأجل للسفر إلى الخارج لذا سنكون بعيدين لمدة شهر تقريبا أعتقد أنه يجب عليك البقاء في منزل حسين خلال الشهر القادم
هاه يا عمة غصون لا أستطيع البقاء مع السيد حسين سأكون سببا في اضطراب حياته
هذا ليس صحيحا حسين هو من اقترح عليك البقاء معه كنت أنوي إرسالك للإقامة مع عمتك لكنني اعتقدت أن وقت التنقل من هناك إلى قسم الترجمة سيستغرق أكثر من ساعة كل يوم لذلك كنت قلقة من أن يكون ذلك عائقا لعملك كانت غصون قد خططت بالفعل لكل شيء لكارمن
في تلك اللحظة اتسعت عينا كارمن من الدهشة هل اقترح السيد حسين أن أبقى معه حقا سيكون هذا أمرا مزعجا للغاية! نحن من الچنس الآخر بعد كل شيء لذا يجب أن نحافظ على مسافة!
عمتي غصون أعتقد أنه سيكون من الأفضل لي أن أبقى مع عمتي يمكنني أن أستيقظ مبكرا كل يوم وأعود إلى المنزل في وقت لاحق لا أريد أن أزعج حياة السيد حسين أصر كارمن
ومع ذلك لم تكن هذه مزحة بالنسبة لكارمن بل كانت حقيقة كانت خائڤة حقا من حسين
لا تقلق فهو لا يعض علاوة على ذلك فهو مشغول جدا بالعمل كل يوم في الأساس ستنامون في هذا المنزل فقط ولن تلتقوا كثيرا لقد تحدثت مع والديك حول هذا الأمر وهما سعيدان جدا بهذا الترتيب
أوه! بالمناسبة بمجرد عودتنا سأقدم لك بسام وزوجته أغلقت غصون الهاتف بعد قول ذلك
في هذه الأثناء كانت كارمن تحدق في هاتفها المحمول وكانت في حيرة شديدة هل
يجب علي حقا الانتقال إلى منزل حسين في الوقت الحالي النجدة! أنا حقا لا أريد ذلك!
فتحت كارمن أبواب غرفة الاجتماعات ودخلت الغرفة دخلت لتجد أن الاجتماع قد انتهى وغادر الجميع لذا عادت إلى المكتب كانت قد دخلت للتو عندما بدأت ناريمان تسخر منها بلا رحمة كارمن هل