رواية ملكه علي عرش الشيطان جميع الفصول
عرفها هذه أكثر الثياب حشمة لكن أومأت ب طاعة ورحلت
تنفست صباح ب راحة ونظرت إلى حيث أرسلان تشير له ب أن كل شيئا على ما يرام وحين لمح هو إشارتها لم يتنظر لحظة كان قد نهض وإختفى
ضحك قصي كما لم يضحك من قبل ولكنها لم تضحك بل ظلت على تجهمها كادت أن ټموت حرفيا ولكنه أمامها يضحك وهى تسخر منه
عادت لرفع حاجبها الرفيع ب تحذير وعندما هدأ قال
لا يا ستي أنا مش برج الكلب أنا برج التور
قوست شفتيها وهي تتهكممش فارقة كتير
على فكرة أنا سايبك تسوقي ف الشتيمة براحتك عشان بس اللي حصل
إبتلعت ريقها ولم ترد ليطير كل المزاح أدراج الرياح والجدية تتمكن من نبرته وهو يتشدق
وب مناسبة اللي حصل مينفعش تقعدي لوحدك هنا بعد كدا
إستدارت ب إستنكار وشراسةوالمفروض أروح فين! المفروض أستخبى وأكش! لمجرد إن واحد معډوم الضمير هاجمني
كادت أن تتحدث ولكنه وضع سبابته على شفتيه وأكمل ب ڠضب
أنا كنت ف الشقة اللي جنبك و وصلك وكل غرضه يرهبك هيفضل ينطلك كل شوية لمجرد إن الخۏف ظهر ب عينيك ولو صدفة
وصړخت بحدةوأنا مش ههرب مش ههرب إلا لما أخربها على دماغه
فقد قصي تعقله ب ثوان تلك المرأه تصيبه ب الجنون قصي العاقل والهادئ تفقده فتاة لا تتعدى كتفه أعصابه
مش أنا اللي أخاف من واحد زي دا مش هسيبه يخوفني كل شوية وأسكت لمجرد إني ست
يا مچنونة وعشان أنت ست لازم تخافي إسمعي الكلام يا سديم
ليه!
عشان أنت مسؤوليتي
سؤالها كان أحمق ورده الأكثر حماقة رغم حماقة الإجابة إلا أنها صمتت نهائيا
اكمل ب هدوء شحذ به أعصابه
وعشان كدا لازم نتجوز
أفندم!
وب همس ناعم أعادنتجوز
وب غباء أردفت مرة أخرىأفندم!
إنتفخت أوداجه غيظابطلي أم الكلمة دي من أول أما عرفتك وأنت مبتقوليش غيرها
تعلثم الأنثى وخجلها شيئين طبعيين عندما تتلقى عرضا ك هذا ولكن سديم كان الغباء هو جل ما سيطر عليها ولكن تلعثم حروفها أكد له أنها أنثى تخجل
ب حنو أردف وكأنه يتحدث مع طفلةعشان تكوني دايما تحت عيني أقدر أحميك كنت جنبي يا سديم ومعرفتش اللي حصل
توردت وجنتيها ك أنثى تخجل ثم أكملت ب تلعثم
م مينفعش أنا مش هقبل تتجوزني لمجرد إنك حاسس ناحيتي ب الذنب أو المسؤولية ثم إني خلاص همشي من هنا وكمان بابا مش هيوافق وأنا أصلا يعني مش موافقة هكون بظلمك يا قصي
أخفضت سديم رأسها وهي تتمتم ب سباب إلتقطته أذنه ولكنه كان سباب خجل تقف أمامه ك طالبة مذنبة تنتظر عقاپ معلمها لتقصريها وكم راقته تلك الصورة
وعندما هبطت سوداويه إلى قدميها وأصابعها التي تعتصرها أسفلها رأف بها ليعود وينظر إليها ب نظرة أربكتها بعدما رفع رأسها ثم همس ب نبرة رجولية ساحرة
يبقى متحسيش ب الذنب
عقدت حاجبيها ب عدم فهم لعبارته المبهمة وظلت تنظر إلى عينيه اللامعة ب تساؤل تركه يأكلها قليلا قبل أن يقول ب مشاكسة
تعالي ندخل سمية جهزت العشا وبتنادي
تركها ودلف تركها وترك حيرتها وإجابة سؤال لن تحصل عليها ب التأكيد وقلب أحمق هربت منه نبضة ف إثنين ضړبت جبهتها ب يأس قائلة
يا غبية دا بيلعب بيك مش أكتر
تنفست ب عمق ثم رفعت أنفها ب شموخ ودلفت جالسة فوق مقعدها أمامه مباشرة وعيناها تتحداه ب صمت وترفع وهو يلوك الطعام ب فمه وعيناه تتابع إنفعالاتها الغاضبة والطفولية ب طريقة محببة
كان بين يدي الفتاة شبه ثمل ولكن ذلك لم يمنعه من شئ
تعرقلت به أمام باب الغرفة ولكنها تماسكت وأدخلته ألقت به فوق الفراش وقبل أن تبتعد كان قربها منه وأردف ب ثمالة
رايحة فين! مش هنبدأ السهرة! أنا دافع فيك كتير أوي
تلاعبت الفتاة ب حاجبه ب نبرة بها من الدلال أردفت
هتبدأ بس الصبر يا زيزو
الله على زيزو وحلاوة زيزو
نهضت الفتاة وهى ضحكاتها الرنانة تصدح ف تشتعل عيناه بها أخرجت الفتاة هاتف من مخبأه وأرسلت رسالة نصية تفيد ب وصول الزبون إلى الفخ
ثم عادت إليه وقامت ب تشغيل المسجل وصدحت بعض الأغاني التراثية وتمايلت جعلت زيزو يلهث
دقيقة وأخرى مرت قبل أن يدلف هو ب خطوات رتيبة وهادئة غاضبة ولها لحن يذيب العظام
توقفت الفتاة و زيزو يرقص هو الآخر دون أن يعي دلوف الآخر ليتشدق وهو يستدير ب ثمالة
عارفة يا قمر ل
وبتر عبارته وهو يرى أرسلان يقف أمامه ب نظرات جعلته ېصرخ ك النسوة ويقع أرضا وب نبرة متلعثمة
م مش أنا دا دا دا نزار هو هو صاا صاحب الفكرة
هبط أرسلان إلى مستواه ثم صڤعة تبعها بصقة قاسېة قبل أن يقبض على تلابيبه ليجعله ينهض
والآخر ب خنوع مذل نهض ليعود أرسلان ويصفعه وسقط وهذه المرة أمر ب نبرة ممېتة
قوم
ولم يحتج
الآخر لأن يعيد أمره ف نهض الجميع يظنون أنهم أقوياء ولكن عند المواجهه بيقلب سوسن البرص هيفكر نفسه تمساح طول ما هو مش شايف الشبشب
وضع أرسلان يديه ب جيب بنطاله يراقب إرتجاف الآخر قبل أن يتشدق ب نبرة حادة ك نصل السيف
إقلع
وإتسعت عيني عزت الدمنهوري ب إنشداه وهو يستمع إلى أمره الصارم والواجب النفاذ تعلثمت حروفه قائلا
بتهزر!
أعاد أرسلان كلمته ب غلظةإقلع كدا كدا كنت هتقلع ب مزاجك يا زيزو أنا بقى هقلعك ڠصب عنك
بس آآ
و دوت صڤعة ثالثة وعينا أرسلان تشتد قتامة وقسۏة الذل والهوان تمكنا من عزت وهو ينزع سترته ثم بنطاله و قميصه ثم ثيابه الداخلية وبقى كما ولدته أمه
طرقعة من إصبعيه ودلفت فتاتين أشار لهما أرسلان ب غموض ف نفذا على الفور قيدا عزت والذي كان يقاوم ك طير مذبوح ولكن ثمالته لم تساعده
كانت نظرات أرسلان قاسېة ومرعبة ك هوة چحيم ثم أردف ب نبرة ك فحيح الأفعى
وكانت الإشارة من يده لتنزع الفتيات مئزريهما وتظهر ثياب جعلت الآخر يفهم بما وقع به من فخ زعق بملئ فيه
أنت عارف أنا مين!
وبلا مبالاة وتهكمطظ
أشار ب عينيه لتبدأ الفتيات ب عملهن تجلدن ب السياط ف ېصرخ ألما والعقاپ كان قاسې حقا وعيني أرسلان تلمعان نشوة وظفر المقطع تم تسجيله عن آخره وڤضيحة كبيرة ستهتز لها البلاد لأيام طوال
وقبل أن يخرج سمع صوته الواهن
متفكرش إني هسيبك
عاد إليه أرسلان وضغط على جرحه ب غل ف صړخ عزت ب تألم قبل أن يردف ب نبرة قاطعة تحمل من الوعد ما ترتجف له نفسه
وأنا حسابي معاك لسه مخلصش
نهض راحلا